إلتفت له
" لنجلس إذن"
" تعال هنا في غرفتي أتركها كي لا تسمع"
لحق به لغرفته وجلس تاو على فراشه ليجلس يونجي على ذلك الكرسي في ركن الغرفه
" أين ذهبت طوال هذه السنوات"
" عامين كنت في غيبوبه إستيقظت فاقدًا للذاكره ولا أدري من أنت ولا أدري من هي لكن علاقتنا جيده وبسببك قد تخربت"
" وكيف أصدقك وأنا لا أعلم عن حادثك هذا أي شيء سوا نجاة أخيك؟"
" ألا تفهم؟ أخبرك فاقد للذاكره كيف سأتي وأطرق بابكَ مثلًا لأخبرك أنني حي"
" لا تتحدث بهذا الأسلوب وألا قتلتك "
" يا هذا ألا تفهم؟ أنتَ هو الفظ هُنا ليس أنا أنتَ من يقدم لي الضغينه وليس أنا أرجوك فكر قبل تحدثك"
" إذا تريدني أن أصدق أنكَ هجرت شقيقتي لفقدان ذاكرتك لا لتلك المشكلة التي حدثت؟"
" وهل كنت مع شقيقتكَ من الأصل؟"
" إذنتَ أنتَ بالفعل لا تذكر"
" كف عن غبائك تاو أرجوكَ أنا لا أعرفك حتى وإن كنت تعرفني اتركني وشأني يا رجل اتركني أكون صديقها أنا بالفعل لا أذكر أي شيء من هذه الأمور ولا أنوي هجرها أرجوك لا تفعل هذا من جديد دعنا نتغاضي عن ما مضي لأنني لا اذكره "
" أنتَ لا تعلم كم يحرقني قلبي لبكاء شقيقتي عشرة سنواتٍ لشيء أنتَ لا تذكره حتى"
رفع صوته ونهض " لما تستمر بلومي وأنتَ تعلم أنني لا أذكره اللعنه عليكَ وتفكيركَ السطحي أنا شخص أعاني من فقدان الذاكره وأخبرتك هذا الأن أنتَ لا تعلم كم من وقتٍ بكيت به لأنني لا أذكر رفاقي لا أذكر اهلي لا أذكر كم فردًا كانوا أرجوكَ دعني وشأني أنا أعاني في هذه الحياة من عشرة سنوات ولا أحد يعلم عن معاناتي أي شيء رجائي الوحيد من الأشخاص حولي هو تركي وشأني"
" أستمر بلومك لأنك نسيت هذا الماضي دون إرداتك لكن شقيقتي تذكره تذكر كل حرف منه تذكر الليالي التي قضتها معكَ وفي النهاية ظننتكَ هجرتها لعشر سنوات شقيقتي تعاني من الاكتئاب وأنتَ تمارس حياتك بشكل طبيعي "
" أنتَ تقولها يا رجل من دون إرادتي يكفي هذا النقاش السطحي الغبي وأنا سأذهب إجعلها تبدل ملابسها فهي مبلله كي لا تصاب بالبرد "
تركه وذهب
كلاهما غاضب لشيءٍ يخصه ف هذا لا يفهم والأخر يعاني من فرط التفكير
