طُرقات الحُب

19 2 7
                                    

بَادلها العناق ليحملها من فوق الأرض لشدة عناقه لها

أنزلها ليبعدها عنه وقبلها

قُبلة أعادت لصدره الحياة

جعلت منه يشعر بروحه

لقد فهم شعور الحُب

شعور أن يُحب المَرء شخصًا ويحاول إيجاد كُل الطرقات للوصل إليه

طُرقات الحُب

صوت تَصفيق صدح من أخيه جونغكوك  و جيمين و أخيها و والدتها

تاو بقى ينظر ويحاول أن لا يبتسم

عانقها يونجي من جديد ليهمس قرب أذنيها

" كُنتُ أبحث عن ذاتي الضائعه في كُل السُبل ووجدت أنَ كُل السُبلِ تقود إليكِ "

" أخبرتكَ الطَريقُ كما هو أنت من رفضَ العوده "

تنهدت تستنشق عَبقه ثم إسترسلت حديثها

" لا يهم كَم تأخرت وطال غيابكَ الذي يَهُمني هو عودتكَ بعد طول غياب"

" حسنًا يكفي هذه المشاهد الحميمية أمامنا لستما وحدكما"

" يا رجل لما تقطع كل شيء جيد في حياتي"

" لأن التي تعانقها هذه شقيقتي"

" وحبيبتي ،حبيبتي سابقًا وحبيبتي الآن وحبيبتي لاحقًا "

" أيها المُحب راعي شعورِي فإنها فتاتي قبلَ أن تكون فتاتك عاهدتها منذ أن كانت رضيعه وربيتها حتى أصبحت إمرأةً يَذْكُرها الزمانُ في سن الثلاثين "

" عَلِمنا أنكَ من رعاها، دَعني أسير معها بقية الطَريق أليس هذا مَا كُنت تُريد"

قاطعتهم والدتها

" هي ليست فتاتك وليست حبيبتك أنتَ الأخر هي فتاتي وحبيبتي أنا، لا تنسبَا شيئًا لا يخصكما لكمَا وتجعلانه من ممتلكاتكم وهو يَخُصني"

" إهدأوا ليس هناك داعي لهذا النقاش أنا فتاتك وحبيبته وحبيبتك انتِ أيضًا يا أمي وشقيقة جيمين و صديقة جونغكوك نحن جميعًا عائلة لكن لم تخبروني لما أنتم هُنا"

تحدث تاو بنبرةٍ محَاوطةٍ بالخبث " هناك يقف قربكِ فردٌ مِنا طَلب مني وترجاني أن أتي لأشهد إعترافه بالحُبِ لكِ وبالنسبة للبقية ف هم هُنا لذات السبب"

" لم أترجاك طلبت مجيئك فقط وليتني لم أطلبه"

" إسمع لن أتناقش لأجلها سأذهب أنا والبقية الأن أعدها للبيت قبل العاشره "

فُقدان Where stories live. Discover now