بَعيد

14 4 14
                                    

تَحدثت والدتها

" إجلس يونجي ولنتحدث"

جلس وجلست أمامه هي وإبنتها

" مالذي حدث؟"

" أنا بعد ما حدث في تلك الفتره والذي أخبرني به تاو قبل شهر إفتلعت حادث وفقدت ذاكرتي ولازلت لا أتذكر أي شيء "

" وماذا تفسر وقتها ما فعلت بعد أن علمت ما فعلت ماذا تقول لأفعالك وقتها؟"

" أعترف أنني لو تراجع بي الزمن يستحيل أن أتصرف هكذا لكنني كُنت شابًا طائش وتسرعت في التصرف وفي كل شيء "

" وما موقفك تجاه إبنتي الآن "

" لا أعلم"

" كيف لا تعلم؟ ألا تعلم موقفك تجاه مشاعرك "

" أجل لا أعلم لازلت مشتتًا لا أعرف سبيلي بعد"

حديثه كان على أذانها كالصعاقة

" وماذا تريد من فتاتي إذن؟ ما دُمتَ لا تعلم؟ تريد أن تعلقها بكَ وترحل من جديد لتشتتك هذا؟ إن كنت لا تعلم إذهب حتى تعلم وبعدها ستجد ابنتي لكن أنا لا أريد خسارة فتاتي مرتين"

" ليس في نيتي خسارتها أو أذيتها لكنني إذا إتخذت خطوة أريد أن أصبح جديرًا بتلك الخطوة "

" وطالما أنكَ لا تشعر بجدارة خطوة حُبكَ لإبنتي إذن إذهب وعندما تجمع شتات ذاتك عُد ف أنتَ من بداية المطاف بَعيد"

" لكن.."

" لا يونجي أعذار وحديثك أنا أسفة هذه المره لست لدي القدرة على قبوله أنا تعذبت حتى أعدت إبنتي كما كانت أو ظاهريًا على الأقل أعلم أن الأمر ليس بيدك أعلم أنك كنت أصغر سنًا وأعلم أيضًا أنكَ تغيرت وأنك تحبها لكن ما دمت لا تعرف ذاتك ومشتت ف ستؤثر عليها وأنا لا أريد هذا "

اومئ لتتحدث هذه المره تناظر إبنتها

" تحدثا سويًا في الحديقه وبعدها كما أخبرتك يونجي"

نهض يسبقها للحديقه

" ماذا عنيت بأنكَ لا تعلم ومشتت يونجي لكننا كدنا نجد حلًا لما فعلت هذا "

" لا أريد أن أضعكِ معي في دائره لا أعلم كيف سأخرج منها أنا خائف تائه مشتت لا أريد أن أؤذيكِ"

" ولكنكَ لن تفعل يونجي أنا أثق بكَ"

" ثقتكِ ليست بمحلها أنا مؤذي لأبعد حد أنا شخص لا يعلم وجهته تقبلين العيش مع شخصٍ لا يعلم أين طريقه؟ لا يذكر حتى أين طريقه؟ لا يدري ماذا كان ومن أقاربه ؟ لا يدري من يكرهه ومن يحبه ؟ أو بمعنى أكثر دقه لا يذكر؟"

فُقدان Where stories live. Discover now