إقترب منها سريعًا وبحركة تلقائيه وضع يديه فوق كتفيها
" ماذا بكِ ريڤايل؟ أنتِ بخير ؟"
" لقد توفت أقرب صديقاتي منذ قليل "
" هذا مؤسف ،إنتظري دقيقه" فتح الباب ليدخلها
" لقد كنا نخطط لنذهب اليوم في نزهه قبل سفرها أتاني خبر وفاتها فاجأه لم أتمكن من توديعها يونجي لم أعانقها"
جلست على الأريكه وجلس قربها " إهدئي هي في مكان أفضل الأن حديثي ك البقيه أعلم لكن صدقيني لا أعرف كيف اواسيكِ في مثل هذه الظروف "
سيطرت عليها رغبة في عناقة تريد الاكتفاء من دفئه وتستنشق تلكَ الرائحه المحببه لقلبها
عانقته بشكل مفاجئ لتتسع عيناه ولكنه بادلها سريعًا
" إن كان هذا يريحك فلتبقي هكذا"
ربت فوق خصلاتها بلطف بينما تبكي هي حتى بللت قميصه أسفل معطفه
ولا يدري كم بقت هكذا لكنه يدرك تأخره على أخيه وفي ذات الوقت لا يصح أن يتركها في هذه الحاله
رفع رأسها لتقابل وجهه
ومسح دموعها بإبهامه
" أعتذر عن كل الأشياء السيئه التي مررتي بها اليوم وعن رحيل صديقتك لكن هذه الحياة يمكنكِ البكاء لكن لا ترهقي ذاتك "
" أعتذر عن تأخيرك أنتَ تريد الذهاب لمكانٍ ما على ما يبدوا"
" كلا لست متعجلًا لا تقلقي يمكنني الإنتظار معكِ"
" نسيت مفاتيح بيتي وعائلتي ستتأخر "
" يمكنك المجيئ معي للمشفي أنا مرافق أخي وأتيت لأخذ أغراض "
" هذا تطفل مني"
" لا ليس كذلك جونغكوك لا يفكر هكذا سيرحب بكِ أعتقد أنه يعرفكِ أنت تعلمين مشكلتي بالطبع"
" أجل لا بأس شكرًا لكَ على هذا حقًا"
" لا داعي للشكر إنتظريني أحضر بعض الاغراض ونذهب سويًا "
نهض ليذهب لكنها نادته
" يونجي"
" ماذا"
" شكرًا"
" أخبرتك لا داعي لذلك إعتبري المنزل منزلك"
