إستمر في ضربه بقوة رغم ثمالته
وسحبها خارج ذلك المكان ليصرخ في وجهها
" مالذي أتى بكِ لمكانٍ كهذا؟"
" وأنتَ مالذي أتى بكَ إليه؟ أليس ذات السبب ؟ أم الأشياء أُحِلت لكَ وحُرِمت عَلي؟"
" وهل أعجبكِ ما حَدث؟"
" في رأيكَ أعجبني؟ ولما تصرخ في وجهي توقف "
عانقها عندما بدأت بذرف دموعها
" أنا أسف ،لم أقصد أن أرفع صوتي عليكِ قلقتُ عليكِ كثيرًا لقد شعرت بأن روحي تُسلب مني بعدما رأيتكِ تصرخين ضيقًا "
" أنتَ تؤذيني برحيلك يونجي أنتَ أناني أيعجبكَ حالي ؟ أيعجكَ ضعفي؟ سعيد؟ سعيد في غيبتكَ عن قَلبي؟ يا غريب"
" لا تقولي هذا اللقب ف أنا لست بغريب"
" وأين قربكَ إذن؟ أين وجودك؟ أقول لكَ قريب وأنتَ دائمًا لستَ هُنا؟"
" دعينا نذهب للبحر ولا تبكي"
" هيا لكن كيف سنعود ونحن في حالة سيئه كهذه"
" سنعود لا تقلقي"
يسيران بينما يديها في ساعده وتترنح
رغم ثمالته يحاول التماسك فهي تستند عليه
وصلا للبحر وجلسا فوق الرمال
" ها نحن ذا عند البحر ماذا تريد "
" دعينا نتحدث "
" في ماذا نتحدث حديثنا نهايته رحيلك وذهابك كالعاده "
" لن أذهب هذه المره "
" كاذب"
" تقول هذا الحديث وتذهب"
صمتت وما أسوء صمتها
وبعد قليل قطعت ذلك الصمت
" لا تذهب "
" أخبرتكِ لن أفعل أو ربما افعل لا أدري"
إبتعدت عنه تضرب يده
" لما تستمر في هذا إن لم تكن تحبني فقط،فقط إبقى ولكن إترك مسافة بيننا حتى يتثنى لي مراقبتك وحدي "
" وستفضلين أن تريني مع غيركِ مثلًا"
" هل ستكون سعيد مع غيري؟ إن كنت كذلك ف إبقى معها لكن لا تعانقني ولا تدافع عني ولا تقل أننا أصدقاء ولا تشاركني في بحري ،إذهب بعيدًا عن بحري "