ذِكريات

16 4 23
                                    

لحسن الحَظ توقفت السيارة على بعد إنشات منهم تكاد تنعدم

لا يدري لما أراد التضحيه بروحه لإنقاذها لكنه

لم يرد رؤية ذلك المشهد المؤلم

عيناه دمعت وقبضته فوق ذراعيها إشتدت

" أنتِ بخير؟"

كان ذلك أول ما قاله بعد أن فَتحَ عيناه ونظرَ لها

كانت ترتجف بين يديه

اومئت بجسدٍ مرتجف كادت تموت قبل ثوانٍ معدودة

لكنه أنقذها

بدأت تبكي بصوتٍ مرتفع

سار بها بعيدًا عن تلكَ السياره

عانقها كما كان غير مكترث لكل البشر المحيطين بهم ولأخوتها

" إهدئي أنتِ في أمانٍ الأن"

إقتربَ تاو وجيمين منهما

" دعونا نذهب لأي مكان هادئ وبعدها نتحدث"

كانت ممسكه بيده الدافئه بيديها المرتجفه

" لا تفلت يدي يونجي "

" لا تخافي لن أفلت يدكِ أنا هُنا "

ذهبوا لمقهي قريب من ذلك المكان وجلسوا أربعتهم على طاوله في نهاية المقهي

" مالذي سوف نتحدث به"

" أريد أخبارك بكل شيءٍ حدث في الماضي "

" وهذا ما أريد أخبرني"

_______________________

Flash back

كَان يذهب لخطيبتهِ في منزلها ك كل يوم

حتى وجدَ ذلك المشهد بعد أن فُتح له الباب وجد خطيبته تعانق رَجُلًا لا يعلمه

وك أي شابٍ طائش في بداية العشرين

على وشك الزواج في سن مبكر

ضربَ الدم في عروقه وأعمته الغيره

ذهبَ لهم بإندفاع صارخًا

" من هذا ريڤايلا وما هذه الجلسه اللعينه التي تجلسين بها؟"

إنه من أكبر أقاربها سنًا والجميع في البيت لكنه

فُقدان Where stories live. Discover now