●نفسياً ✔

566 46 1
                                    


هناك شعور مِن الحب يجعلك تشتاق لمن تحب وإذا حضر بجانبك لا تتحدث معه كثيراً وقد تصمت أو تتشاغل عنه ، وإذا غاب عنك تشتاق له وفِي كل مره تكرر نفس التصرف ، الأمر هذا طبيعي جداً لأنك تحتاج للألفه و لوجوده بقربك أكثر من حاجتك للكلام معه ، والقرب هو ما يروي مشاعرك .

البكاء ليس مرادفًا للحزن، إنه مرادف للامتلاء!
لذا يبكي السعيد ويبكي الخائف. يبكي المتحمس، ويبكي الحزين ، يبكي الإنسان متى ما فاضت مشاعره كيفما كانت .

من يعتاد على تحمل همومه لوحده ، يصعب عليه أن يشارك تلك الهموم مع شخص آخر ويفضل كتمانها عن الجميع ، وعادةً لا يشاركها إلا مع شخص وصل الى مرحلة كبيرة في قلبه.


إياك أن تؤذي نفسك، بالصبر على علاقات كثيرة الشد، والاستفزاز، والوجع، ومليئة بسوء الظن، فهذه العلاقات تقتلك نفسياً وعصبياً مع مرور الوقت.

عندما تتذوق الصعوبات في حياتك
يصبح عقلك أكبر من عمرك بكثير ،
فكل أذى هو مستوى جديد من النضج ،
ومن لا يتألم لا يتعلم .

قوانين للراحة النفسية :

1- ليس كل ما تستغني عنه خسارة بعض الامور الاستغناء عنها راحة .
2- لا تأخذ جميع الامور بجدية كن سلساً وعقلانياً .
3- ما يعتقده عنك الآخرين لا علاقة لك به ، ركز على ما تعتقده عن نفسك ورضى الله عنك.

‏ليس بالضرورة أن ترهق نفسك بالرد على كل شيء يقلقك، يكفي أن تتعرف على أنه قلق، تتركه وشأنه وتراقب مروره.
مثل:أخشى أن يصاب ابني بمكروه وهو في الطريق.
لا حاجة أن أقول لنفسي: ابني يعرف القيادة، الطريق آمن، أوصيته قبل خروجه..الخ.
فقط قل لنفسك: أعلم أن هذا قلق، وسأدعه يمر.

‏إن أسوأ عادة ذهنية تقوم بها هو اشتراط معرفة النتائج، عندما تفعل شيئا تنتظر نتيجته تقلق وهذا طبيعي، لكن احذر تفكير "الأبيض والأسود" مثل "إما أن أعرف النتيجة الآن أو لا أفعل شيئا".
افعل الأشياء وأنت قلق، افعلها بنسبة ٢٠٪ ولا تشرط فعلها كاملة وكذلك لا تجعلها صفراً.

في النُّضج هناك شيء مريح ومرعب في آن واحد .. هو أنك تصل إلى مرحلة تستطيع التخلّي فيها عن أي شيء مهما كان عزيزا أو يشكّل في حياتك حيّزا كبيرا .. ستصل إلى مرحلة لا تبالي بمن يحارب ولا تجاري من يجاملك .. في النضج ستكون في عالم وكل ما حولك في عالم آخر .

‏إن العقل النشط يظل يبحث عن الحلول،
لذلك هو لا يهدأ، والذي يجعله لا يهدأ أنه يفكر في أمور هي خارج سيطرته ويريد لها حلاً،
وفي الحقيقة ليس لها حل.
مثل هل سيمرض والداي؟
هل سأكون بخير عندما أركب الطائرة؟
هل سينجح زواجي؟
مهما فكرت فلن تجد إجابة، لأن الحدث لم يحصل بعد!.
‎هذه الحالة تحتاج أن تنتقل للتفكير الواقعي
وهو التسليم، والموافقة أنك لا تعلم، ولن تعلم حتى يحصل هذا الحدث،
وأن تقوم بتأجيل البحث عن الحل حتى حصول الحدث، بحيث تتضح الصورة أكثر.
المشكلة عندما تُحجم عن الإقدام منتظراً الحل!، الذي بدوره لن يأتي حتى تُقدم!.
أتمنى أن تكون وضحت الفكره.

psychology||علم النفس ⭐Where stories live. Discover now