الفصل الثامن

129 5 1
                                    

«ألهذا السبب كلما أتحدث معك يصبح جسدك يرتجف ؟
إذا والديك قتلتهم عصابة !؟
وأنت تكرهين العصابات لذلك قتلتيه للانتقام إذا!!
حسنا.. بعدما عرفت السبب الآن لم يعد لديك سبب العيش..لأن والديك ميتين وليس لديك أخوة أليس كذلك؟ لا بأس لن يلاحظ أحدا موتك...

(إنهرت بالبكاء)

«لا لا تبكي بل عليك أن تفرحي لأنك ستقابلي والديك بعد غياب طويل..أضنك إشتقت لهم؟..هي يا جميلة لا تبكي »

وضع على جبهتي المسدس و وضع إصبعه على الزند

(وهو على وشك إطلاق النار إنفتح باب الغرفة بقوة)

«أتركها "كافن" إنها بريئة »

( إلتفت بتعجب)

«هاه "أدرين"!! مابك؟ إنها قاتلة لقد قتلت "رونالد" كيف لي تركها تنجو بفعلتها»

« ألا تسمع لقد أخبرتك أنها بريئة هي لم تقتله »
«مستحيل أنا متاكد يا أدرين!! لقد رأيت تلك الشامة التي على رقبتها!»
«أجل صحيح لكن هذه مجرد صدفة لأن الفتاة التي قتلت "رونالد " في قبضتنا الآن الفتاتان لهما نفس الشامة في نفس المكان »
«أنا أؤمن بصدف لكن ليس إلا هذه الدرجة ..
«بلا...أنت عندما أمرت رجالك للبحث عن فتاة تملك شامة على رقبتها أحضروا فتاة أخرى لها شامة أيضا .لكن القاتلة الحقيقية إنها في المستودع تحت .. لقد إعترفت في صباح بعدما هددتها بالقتل »
«هكذا إذا !؟ أفهم من كلامك أن هذه الحمقى بريئة كما تقول؟!»

«لقد أخبرتك من البداية أنني بريئة لكنك لم تصدقني و أردت قتلي لن أسامحك أبدا على فعلتك هذه ستدفع ثمنها غالية أيها النذل»

العشق الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن