«اللعنة الآن أصبحت تفكر أني السبب في موت جدها ، أنا لا أصدق متى أصبحت تستطيع تقبلي ، ستكرهني مجددا الان »
«إهدئ "كافن" الفتاة مازالت مصدومة من الخبر لا تحكم عليها الآن ، أتعلم معها حق إن كانت تريد البقاء قليلا في منزلها القديم »
«أنا لا أعارض ذلك لكنها ليست في حالة تسمح لها بالبقاء وحيدة »
«أعلم أنك قلق عليها لكن إهدى ستكسر السيارة »
«أخر ما أفكر فيه الآن سيارتك»
«إذا ماذا ستفعل ؟»
«لن أفعل شيء »
__________________________________________
المطر تهطل بغزارة و صوت الرعد مسيطر على المكان..
تحممت و جلست في غرفة جدي أتأمل صور طفولتي معه و كل الايام و السنين التي قضيناها سوية لقد كان أفضل جد في الدنيا لكنه رحل و ترك لي فقط الذكريات ....
مر الوقت كاسهم لا أعلم حتى متى حل الضلام ، دخلت إلى غرفتي القديمة إستلقيت فوق السرير و أغمضت عينيا لأريحهم فقد جفوا من البكاء ... فغلبني النعاس..
لكن لم يدم هذا طويلا .....
إستيقضت على صوت طرق في باب غرفتي ، إنتفضت من السرير خائفة ، رغم أنني لا أعلم من الطارق لكنني فتحت الباب ..
«م.ماذا "أدرين"!! ماذا تفعل هنا في هذا الوقت؟! ما هذه الضجة ؟! »
«هي بسرعة ليس لدينا وقت لشرح »
نزع معطفه و وضعه فوقي ثم مسكني من يدي و أخبرني بأن أركض بأقصى سرعة ..
«هل هناك طريق أخر يمكننا العبور منه غير الطريق الرئيسي؟ »
«أجل ، علينا العبور من الغابة، هذا المسلك يؤدي الى الطريق الأمامي ، لكن لماذا كل هذا ؟! »
«سأخبركي لاحقا »
(في الطريق الرئيسي)
«يمكنكي التوقف عن الركض »
«ما الأمر "أدرين" أخبرني هي »
«لقد تعرضتي إلى مداهمة من قبل رجال "روكس" »
«ماذا ؟! مداهمة ! كيف؟ و أين؟.. إذا هذا سبب الضجة ...
"كافن" !!
"أدرين" أين "كافن"؟!»
«لا تقلقي إنه مع رجاله يقاتل ... لقد وصلوا في الوقت المناسب لحسن الحظ »
«لكن.. لكن كيف عرف أنهم داهموا منزلي ؟!»
«هل أنتي غبية أم ماذا .. هل تضنين أن "كافن" سيسمح لكي بالبقاء خارج المنزل دون مراقبة ، لقد بقي طوال الوقت في سيارته أمام منزلك و عندما شعر بشيء غريب إستدعاء رجاله إلى هناك و عندما منعوهم من إقتحام منزلك شرعوا العصابتين في القتال و أخبرني "كافن" بأن أعيدك إلى المنزل »
«معك حق أنا غبية نسيت أنه رئيس عصابة يمكنه فعل أي شيء يريدنه دون إذن أي أحد ...
إذا ما العمل الان؟»«هاه! لقد وصلت السيارة, هي إصعدي »
«حسنا»
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
«إسمعي "ميليسا" أنتي الآن في المنزل ، ستكونين بخير هنا هذا أكثر مكان أمان لا يستطيع أحد تخطي البوابات الرئيسية لذلك لا تخافي و إياك الخروج فانتي طوال هذه المدة مستهدفة و أيضا أنتي مصابة لا نحتاج مصائب أخرى »
«حسنا "إدرين" لا تقلق سأكون بخير »
صعدت إلى غرفة، جلست على كرسي و الكثير من الافكار تشوش ذهني...
هل سيكون بخير ؟! ، أتمنى ذلك..(بعد ساعتين)
لقد تأخر "كافن" كثيراً ، أنا قلقة جدا ، هل حدث له شيء ..
وأنا في صراع مع الافكار السلبية فتح باب الغرفة.... إنه "كافن" و جسمه مغطاء بالدماء..أسرعة له خائفة«"كافن"!! ماذا بك ؟! جسدك بالدم!»
«لا تقلقي إنها ليست دمائي »
«كيف ليست دمائك أنضر إلى نفسك »
«أخبرتك.. ليست دمائي و أصلا أنتي ما شئنك و كئنك تهتمين لأمري ، آتيت من أجل شيء أخر لم آتي من أجل الحديث في تفهات لكن أضن أنني سأذهب الان »
«هل أنت غاضب مني؟ أنضر يمكنك أن تغضب لاحقا لكن الآن ستصمت»
مسكته من يده و جررته إلى سرير ، أجلسته بهدوء ..
فتحت أزرار قميصه الابيض الذي تحول إلى الاحمر من الدم
YOU ARE READING
العشق الملعون
Romanceأكره جميع العصابات و أمقتهم لأنهم السبب في مقتل أمي و أبي لكن لم أكن أعلم أن الأمر سينتهي بي هكذا... أصبحت أعيش في منزل رجل عصابات .... و ليس هذا فقط ، عشقته أيضا لكن كيف حدث هذا ؟؟؟