الفصل الثالث و العشرون

61 3 0
                                    

«اللعنة الآن أصبحت تفكر أني السبب في موت جدها ، أنا لا أصدق متى أصبحت تستطيع تقبلي ، ستكرهني مجددا الان »

«إهدئ "كافن" الفتاة مازالت مصدومة من الخبر لا تحكم عليها الآن ، أتعلم معها حق إن كانت تريد البقاء قليلا في منزلها القديم »

«أنا لا أعارض ذلك لكنها ليست في حالة تسمح لها بالبقاء وحيدة »

«أعلم أنك قلق عليها لكن إهدى ستكسر السيارة »

«أخر ما أفكر فيه الآن سيارتك»

«إذا ماذا ستفعل ؟»

«لن أفعل شيء »

__________________________________________

المطر تهطل بغزارة و صوت الرعد مسيطر على المكان..

تحممت و جلست في غرفة جدي أتأمل صور طفولتي معه و كل الايام و السنين التي قضيناها سوية لقد كان أفضل جد في الدنيا لكنه رحل و ترك لي فقط الذكريات ....

مر الوقت كاسهم لا أعلم حتى متى حل الضلام ، دخلت إلى غرفتي القديمة إستلقيت فوق السرير و أغمضت عينيا لأريحهم فقد جفوا من البكاء ... فغلبني النعاس..

لكن لم يدم هذا طويلا .....

إستيقضت على صوت طرق في باب غرفتي ، إنتفضت من السرير خائفة ، رغم أنني لا أعلم من الطارق لكنني فتحت الباب ..

«م.ماذا "أدرين"!! ماذا تفعل هنا في هذا الوقت؟! ما هذه الضجة ؟! »

«هي بسرعة ليس لدينا وقت لشرح »

نزع معطفه و وضعه فوقي ثم مسكني من يدي و أخبرني بأن أركض بأقصى سرعة ..

«هل هناك طريق أخر يمكننا العبور منه غير الطريق الرئيسي؟ »

«أجل ، علينا العبور من الغابة، هذا المسلك يؤدي الى الطريق الأمامي ، لكن لماذا كل هذا ؟! »

«سأخبركي لاحقا »

(في الطريق الرئيسي)

«يمكنكي التوقف عن الركض »

«ما الأمر "أدرين" أخبرني هي »

«لقد تعرضتي إلى مداهمة من قبل رجال "روكس" »

«ماذا ؟! مداهمة ! كيف؟ و أين؟.. إذا هذا سبب الضجة ...

"كافن" !!

"أدرين" أين "كافن"؟!»

«لا تقلقي إنه مع رجاله يقاتل ... لقد وصلوا في الوقت المناسب لحسن الحظ »

«لكن.. لكن كيف عرف أنهم داهموا منزلي ؟!»

«هل أنتي غبية أم ماذا .. هل تضنين أن "كافن" سيسمح لكي بالبقاء خارج المنزل دون مراقبة ، لقد بقي طوال الوقت في سيارته أمام منزلك و عندما شعر بشيء غريب إستدعاء رجاله إلى هناك و عندما منعوهم من إقتحام منزلك شرعوا العصابتين في القتال و أخبرني "كافن" بأن أعيدك إلى المنزل »

«معك حق أنا غبية نسيت أنه رئيس عصابة يمكنه فعل أي شيء يريدنه دون إذن أي أحد ...
إذا ما العمل الان؟»

«هاه! لقد وصلت السيارة, هي إصعدي »

«حسنا»

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

«إسمعي "ميليسا" أنتي الآن في المنزل ، ستكونين بخير هنا هذا أكثر مكان أمان لا يستطيع أحد تخطي البوابات الرئيسية لذلك لا تخافي و إياك الخروج فانتي طوال هذه المدة مستهدفة و أيضا أنتي مصابة لا نحتاج مصائب أخرى »

«حسنا "إدرين" لا تقلق سأكون بخير »

صعدت إلى غرفة، جلست على كرسي و الكثير من الافكار تشوش ذهني...
هل سيكون بخير ؟! ، أتمنى ذلك..

(بعد ساعتين)

لقد تأخر "كافن" كثيراً ، أنا قلقة جدا ، هل حدث له شيء ..
وأنا في صراع مع الافكار السلبية فتح باب الغرفة.... إنه "كافن" و جسمه مغطاء بالدماء..أسرعة له خائفة

«"كافن"!! ماذا بك ؟! جسدك بالدم!»

«لا تقلقي إنها ليست دمائي »

«كيف ليست دمائك أنضر إلى نفسك »

«أخبرتك.. ليست دمائي و أصلا أنتي ما شئنك و كئنك تهتمين لأمري ، آتيت من أجل شيء أخر لم آتي من أجل الحديث في تفهات لكن أضن أنني سأذهب الان »

«هل أنت غاضب مني؟ أنضر يمكنك أن تغضب لاحقا لكن الآن ستصمت»

مسكته من يده و جررته إلى سرير ، أجلسته بهدوء ..
فتحت أزرار قميصه الابيض الذي تحول إلى الاحمر من الدم

العشق الملعونWhere stories live. Discover now