الفصل التاسع

125 4 0
                                    

«أصمتي ايتها الغبية وإلا قتلتك ليس لأنك بريئة ستغترين بنفسك.... و الآن" أدرين " خذني إلا تلك القاتلة ساعقبها كما تستحق »
«حسنا»
خرجوا من الغرفة و هو على وشك غلق الباب قلت له
«أنت مخطئ في كلامك قبل قليل»
«وكيف ذلك»

«قلت لي أنا لم يبقى لكي أحد من عائلتك ليلاحظ غيابك ، لدي جدي اعيش معه في منزله منذ وفات عاىلتي لابد انه قلق علي الآن لذلك أطلاق سراحي الآن »

(نضر لي بإبتسامة خبيثة)

«لكن لم أتذكر اني أخبرتك مسبقا بأنك ستعود إلى المنزلك»

(و غلق الباب)

تفجأت من كلامه، ماذا يقصد ؟! ألن يسمح لي بالعودة إلى المنزل؟! ليس هو من يقرر ذلك بل أنا

في المساء

شعرت بالملل فقررت النزول إلى الأسفل ، و أنا أتجول في الممر السفلي سمعت صوت صراخ فشعرت بالفضول و قررت إستطلاع الأمر، تتبعت الصوت إلى أن وصلت إلى مكان يشبه القبو فتحت الباب فرأيت منضر مريب تمنيت أن تنشق الأرض و تبلعني في تلك اللحضة ..........
"كافن" جالسة على كرسي أمامه فتاة ملطخة بالدم!!
«أنت قتلتيه إذا و عترفت بذلك  أضن أن وقت تعذيب إنتهى، الآن ستموتين»
و أخرج مسدس من بدلته و أطلق عليها ، كم أكره ذلك صوت أنه أكثر شيء يخيفني في الحياة لذلك من كثرة الخوف صرخت بأعلى صوت وسقطت على الأرض باكية ، إنتبه لي "كافن " فاسرع لي
«أيتها غبية ماذا تفعلي هنا ألم أخبركي أن تبقى في غرفتك.....
حسنا حسنا لا تبكي .. هيا يكفي »
لكنني وصلت البكاء أكثر بصورة هسترية ... لكنه لم يستطع البقاء دون فعل شيء لذلك حملني و أخذني إلى غرفته التي لم ينم فيها أبدا منذ وصولي إلى منزله ... وضعني على السرير بلطف و جلس بجانبي
«يكفي من البكاء هذه حركات الاطفال فقط... من أخبرك أن تغادر الغر....
«هل قتلتها ؟؟ هل ماتت؟ أجبني هي بسرعة »
«أجل قتلتها، ماتت »
مسكته من سترته بقوة و دفعته
«إبتعد عني أيها القاتل ، أنت مجرم و رجل عصابات ، كيف أمكنني الصمود في هذا المنزل لمدة يومين لا أصدق أنني إستطعت النوم في منزل رئيس عصابة و في غرفته أيضا ، أرجوك أعدني لمنزلي أريد العودة »

العشق الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن