أكره جميع العصابات و أمقتهم لأنهم السبب في مقتل أمي و أبي
لكن لم أكن أعلم أن الأمر سينتهي بي هكذا...
أصبحت أعيش في منزل رجل عصابات .... و ليس هذا فقط ، عشقته أيضا
لكن كيف حدث هذا ؟؟؟
لكنني أعاني من فوبيا الضلام أيضا لذلك حاولت تماسك أنفاسي من أجل أن لا يحس علي لكنني لم أقدر لذلك بدأت بالبكاء بصوت شبه مسموع وضعت يدي على فمي من أجل أن لا يسمعني لكنه إلتفت لي بقلق و أدار وجهي له «ما بك لماذا تبكين؟!» «لا شيء لا تهتم » «لا تقولي لا شيء هي أخبريني» «أنا أخاف كثيرا من الضلام لذلك بكيت» «لكن لماذا لم تخبريني لكنت تركت الأضواء مفتوحة.. سافتحها » «لا لا تفعل لا بأس .. أعلم أنك لا تستطيع النوم و الضوء يعمل.. سأكون بخير» «حسنا كما تريدين »
و عاد الالتفات إلى الجهة الاخرى ، لكنني لم أتحمل الخوف لذلك لم أشعر كيف امسكت في قميصه مثل الطفلة، فالتفت لي و مد يده لتمسك بخصري بقوة و تقربني إليه و أخذ يلعب بخصل شعري وقال «لا أضن أنكي ستخفين و أنتي نائمة في حضني ...نامي و لا تخافي من شيء فأنا معك»
إحمر وجهي خجلا فما السبب الذي دفعه بتصرف معي بلطف بعد كل تلك الغرور؟! ... لكنني وجدت أخيرا ذلك الحضن الدفى الذي فقدته منذ سنوات لذلك نمت فورا...
(في الصباح التالي)
إستيقضت باكرا لكن كافن مازال نائم أردت النهوض لكنه مسكني من خصري بقوة و سحبني إلى صدره
«أفهم أنكي تحاولين الهروب مني، لكن لماذا؟» «لا أنا... أنا فقط أردت أه.. أردت الذهاب الى الحمام » «لكن لماذا أنتي متوترة!؟ههه هل خجلتي مني ! ... لا بأس لا تخجلي.... هيا انهضي بسرعة لدينا عمل » «لكن انا أشتغل في المنزل» «ألم أخبرك البارحة أنني ربحت صفقة مهمة لذلك سنقيم حفل شراكة مع الشركة الحليفة، من الضروري الذهاب معي » «نعم طبعاً فأنا مساعدتك الخاصة » «لا لن تذهبي معي كمساعدة ، الحفل يتطلب شركين لذلك ستكونين شريكتي اليوم في الحفل» «ماذا!! ألا يمكن أخذ شريكة أخرى أنا لا أريد الذهاب» «لا يا صغيرة ستذهبي و ستشركيني في رقصة هذا وعدك لي » « لكنني لم أعدك» «بلى .... سأذهب أنا الآن ، و أنتي تجهزي .... بالمناسبة سيصلك فستان بعد قليل أرجوكي إرتديه أضن أنه يناسبك كثيرا» «حسنا»
لما هو يتصرف بغرابة اليوم كانني صديقته... حقا كأنه ليس نفس الشخص ذلك المغرور المتكبر أصبح شخص لطيف ، لا يهم كيف يتصرف المهم هو رئيس عصابة.......
وصل الفستان هذا هو شكله:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ارتديته و تمكيجت و فردت شعري ، آتت الخادمة و أخبرتني أن السيد "كافن" و "أدرين" ينتضرونك في الأسفل لذلك أنهيت بسرعة ونزلت..... هذه ملابس كافن:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت علامات الإندهاش بادية على وجوههم «يا" كافن" أضن أنكم ستكون أفضل ثنائي في الحفل لأن شريكتك في غاية الروعة» «أضن ذلك أيضا يا "أدرين"» «حسنا لقد أنهيت هل نذهب » «أجل طبعا»
