الفصل عشرون

73 4 0
                                    

قال هذا و غادر الغرفة فوجد "أدرين" أمامه ...

«ما الأمر "أدرين"؟! لماذا تنضر لي هكذا ؟!»
«لقد سمعت ما قلته لها قبل قليل لماذا تنكر مشاعرك إتجهها؟ »
«هل سنعود إلى هذا الموضوع الآن لا تغضبني "أدرين" و إلا سيحدث ما لا يعجبك أخبرتك مسبقا أنني لا توجد لدي مشاعر »
«و أنا أخبرتك مسبقا بأن لا تتحدث معي بهذه الطريقة لأنني أخاك الاكبر »
«لكن.. سأذهب لا أريد التخاصم معك»
«أنتضر لا تذهب هناك ما أريد أخبارك به»
«لا يهمني ما ستقول »
«لكن الأمر يتعلق "بميليسا"»
«هاه .. حسنا ما الأمر»
«أنا لا تملك مشاعر أصلاً أليس كذلك»
«"أدرين" سأقتلك...
«حسنا حسنا لا تغضب فقط أردت إخبارك أنني عرفت من وراء كل هذا »
« إذامن هو »
«ذلك الرجل الذي ألغيت معه الشراكة أقصد "روكس"»
«يا إلاهي ذلك النذل مرة أخرى هل يريد الموت أم ماذا إذا له ذلك»
«إنتضر لا يمكنك الذهاب الآن و إلا سيزيد من أفعاله القذرة هو الآن لا يستهدفنا نحن "بالميليسا"»
«أعلم ذلك فهذا لن يمنعني من قتله لأنني لن أسلمها له أبدا أفهمت .. أبدا»

«لكنني لم أقل لك أفعل ......هي "كافن" إذهب إلى النوم لأن من تصرفاتك تضهر انك متعب»

************************************

(في اليوم التالي)

إستيقضت صباح و جسدي كله يألمني فوجدت كافن نائم على كرسي بجانب سريري و التعب متملك جسده ...
أردت النهوض لكنني لم أستطع بسبب الاصابة ..

«ما بكي؟!»
« لا شيء ، أسفة هل أيقضتك »
«لا تتأسفي لم أكن نائم أصلاً فقط أغمضت عينيا من أجل أن أريحهم ، و لماذا أنت تحاولين النهوض ؟»
«أردت الذهاب الى الحمام »
«لا تتعبي نفسك و إلا لن تشفي »

{ حملني بين ذرعيه و وضعني أمام الحمام}

أنا سأذهب الآن لشركة و لن أتأخر ستاتي الخادمة "إيما" للبقاء معك حسنا ...أن إحتجتي أي شيء إتصلي بي »
«سأفعل»

فور خروجه حضرت "إيما"...

«صباح الخير سيدتي أرجو أن تكوني بخير»
«صباح الخير ، من فضلك ناديني باسمي بدلا من الرسميات »
«حسنا "ميليسا"»
«هذا أفضل »

«اتعلمي لم أرى السيد "كافن" في هذه الحالة من قبل قضى الليل باكمله بجانبك و لم يتحرك أبدا حتى أنه نام على الكرسي.. لا أظن أن هذا من وراء لا شيء»

«ماذا تقصدين ؟!»
«أضن أنه معج....
«هاي هاي توقفي لا تكملي كلامك ليس صحيح هذا الكلام ليس صحيح هو فقط يشعر بذنب لأنه لم يستطع حمايتي مثلما وعد هذا كل ما في الامر»
«هههه لماذا أنفعلتي هذه فقط وجهت نضري لم أقصد أن أرعبك هههه»
«لماذا تضحكين هل إنفعلت كثيرا ؟»
«أكثر من الازم لو ترين وجهك كيف أصبح ههه»
«هههه أضن أنني فعلت»

تحدثنا كثيرا عن مواضيع مختلفة و ضحكنا كثيرا حتى إكتشفت أنها فتاة لطيفة و مرحة لذلك أصبحنا أصدقاء و بقينا على ذلك الحال إلى أن عاد "كافن"

«مرحبا سيدي»
«مرحبا "إيما"»
«سأذهب أنا الآن ..أستاذن منكما»
«حسنا»
«أرى أنكي تفاهمت مع "إيما" لقد سمعت صوت ضحكاتكم من الخارج »
«أجل إنها فتاة لطيفة و أيضا مضحكة لذلك إندمجنا كثيرا»
« المهم ..هل أنتي بخير الآن ؟! »
«أجل أفضل بكثير»
«جيد .. إن تريدين أي شيء فقط قولي لي »

«في الحقيقة يوجد شيء أريد إخبارك به من قبل لكنني كنت مترددة ولكن سأفعل الان..إسمع "كافن" من اليوم الذي آتيت فيه إلى هنا لم أرى جدي أبدا و لم أسمع عنه أي خبر لذلك أرجوك إسمح لي بذهاب لزيارته و أعدك أن أعود إلى هنا بعد ذلك »

العشق الملعونWhere stories live. Discover now