الفصل الخامس و العشرون

48 3 0
                                    

مرحبا 💖
لقد سحبت كثيرا عن الرواية أكثر من أربعة أشهر تقريبا بسبب أنه لا يوجد ما يجعلني أكملها لكنني  سأفعل 💓
أتمنى أن يعجبكم البارت 🙂
______________________________________••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

«بالنسبة له أنت اول من رفضتيه»

«إن كنت قد رفضته هل يفعل بي كل هذا ؟! إنه حقا مجنون»

«إنه من النوع الذي لا يستسلم بسهولة»

«،تلومه وكأنك لست مثله»

«هل تريني هكذا ؟»

«وهل تسأل أيضا ؟! منذ اليوم الذي أتيت فيه إلى هنا وأنت تجبرني على فعل كل شيء مثلما تريد أنت...الشيء الوحيد الذي فعلته بأرادتي هو الذهاب إلى منزل جدي و بعد إلحاح طويل »

«و لقد رأينا جيدا مذا حصل بعد إلحاحك طويل .. حتى الشيء الذي فعلتيه بإرادتك كاد أن يكون السبب في موتك»

«أتعلم كافن لقد بدأت تهذي أضن أن عليك النوم »

«هل أنا أهذي الان..؟! حسنا حسنا »

«هيا إذهب وإنتبه على نفسك من أجل أن لا ينفتح الجرح مرة أخرى »

«لا بأس إن إنفتح ستعيدين تخييطه من أجلي»

«تتحدث عن نفسك كأنك دمية محشوة ليس بشري»

«لا تقلقي لن يحدث شيء لأنني سأنام هنا الليلة.... ليس لديك مانع أليس كذالك»
أكمل كلامه و وضع يده وراء عنقه و نضر لي بنضرة إستفزاز

«لما؟!..أه..أقصد أجل..أه طبعا فهذه غرفتك سأنام أنا بالغرفة المجاورة...تصبح على خير إذا »
فور ما أنهيت كلامي مسكني من يدي و سحبني إليه لأصبح فوقه

«كافن ماذا تفعل ؟! أتركني!»
لكنه لم يستمع بالشدني إليه أكثر بإبتسامة خبيثة

«هل تضنين أنني سأتركك الآن ! كنت أضن أنكي غبية لكن الآن تأكدت »

«هل أنت مريض؟! أمتأكد أنك لم تتلقى إصابة على رأسك بدلا من بطنك ...كافن بطنك!!!...أتركني سوف ينفتح الجرح »

«إن توقفتي عن الحراك و المقاومة لن ينفتح»

«كافن هي أتركني فأنت تقتلني بحركاتك هيا أنزلني أنزلني أنزلني»

«أصمتي أو سيحدث شيء متأكد مليون بالمئة أنه لن يعجبك »
قالها وهو يقترب من وجهي شيء فشيء و هذا ما سبب لي رعشة في جسدي و شعور أخر لم أفهم ما هو

«لا لن أصمت حسنا هيا أتركني أتركني قلت اترك.
{لم أكمل جملتي حتى طبع على شفتي قبلة لطيفة التي سببت في تبعثر كامل جسدي و حواسي فهي قبلتي الأولى ..
فصلها و هو يبتسم بخبث و يحاوط خصري بيديه الاثنين}

«هذا جزائك لأنكي عنيدة .....و ليكن في علمك أن المرة المقبلة لن أترك شفتيك إلا بعد إلتهام جزء منها »

أخبرني بمصيري و هو يهمس في أذني ثم نزع يديه التي تحاوطني و نهض من الفراش و غادر الغرفة و كل هذا و أنا مبعثرة  بالكاد أستطيع إستعاب ما حدث هل قبلني لتو؟!

****---**********----*******-----*******-
                                    •
                                    •
                                    •      
                                    •
بعدما إستجمعت نفسي و قبلت بمصيري أخيرا وجدت تفسيرا لما حدث.....متأكد من أنه ثمل رغم أنني لم أشتم رائحة خمر لكنني متأكدة من أنه ليس بوعيه رغم يقيني بأنه لن يتردد بفعلها و هو بوعيه و لن يأخذ رأي و لا يوجد مانع لديه لأنه متسلط و مغرور و ليس لطيف من أجل أن لا أتوقعها لكنني لا أستطيع تصديق لذلك هو ثمل و متأكدة ان غدا سيستفيق و هو لا يتذكر شيء مما حدث ...أرجوا ذالك

العشق الملعونWhere stories live. Discover now