الفصل الثالث عشر

92 3 2
                                    

«لكن..
«لا تدعيني أعيد كلامي .. هي بسرعة»

{مسكني من ذراعي بقوة}

«هل تضنين أنني غبي سادعك تعملين في شركة من أجل الهروب في أول فرصة.. غبية »

إنصدمت!! كيف عرف مخططي .. حقا إنه شخص غريب الاطوار و مجنون لا بل مغرور ،ماذا سافعل الآن ؟ لن أفعل شيء سوى ما طلبه مني ،حقا لقد أصبحت جارية تحت يديه ..... مغرور

بعد ساعات من الترتيب و العمل على تنضيم المواعيد أصبحت لا أقدر على الحركة من شدة التعب لذلك إستلقيت قليلا على السرير، و فجأة فتح "كافن" الباب بقوة و كان على وشك أن يكسره ، الغضب مسيطر على ملامحه نسيت تحذيرات "أدرين" تماما و سألته
«"كافن" ما الأمر ؟»
«لا شئ »
«لا باليوجد شئ ماهو؟»
«قلت لا شيء »
«لكن أنت....
(بصراخ)
«قلت لا شيء لا شيء الا تفهمي »
«لكن...أسفة»

خرجت من الغرفة مسرعة و الخوف يتدفق في عروقي ، إلا و ان أسمع صوت تكسير و صراخ ، ثم خرج من الغرفة مسرعا و نضر بنضرة كأنه يريد قتلي و خرج من المنزل خفت أكثر و أكثر ، صعدت إلى الغرفة فوجدت كل شيء محطم ،الأثاث و المكتب و تلك الاوراق التي قضيت يوم كامل أشتغلها مبعثرة على الأرض و نصفها ممزق.. كل تعبي ذهب سودى ، جاء "أدرين" مسرعا
«ما الأمر "ميليسا"، لماذا الغرفة هكذا .... لقد جاء "كافن" أليس كذلك ...يا إلاهي، سألحق به لتهديته »

بقيت مصدومة هكذا لفترة إلى أن جات الخادمة من أجل تنضيف الغرفة .... نزلت إلى الحديقة لانتضار قدومهم لأنني كنت قلقة على "كافن" كثيرا...... مرة أكثر من 4 ساعات و أنا أنتضر في مكاني أصبحت الواحد بعد منصف الليل و لم يعود لذلك أردت العودة الى الغرفة و الحيرة مسيطرة علي ، دخلت الغرفة فوجدتها مرتبة و نضيفة كأن لم يحل بها شيء، إستحممت و لبست ملابس النوم ....

فجأة إنفتح باب الغرفة و كان "كافن" شعرت براحة كبيرة فستغربت من نفسي لما سبب تلك الراحة!!.. سألته
«اين كنت لقد قلقت عليك ، خرجت و أنت غاضب »

(أجابني ببرود تام )

«لا داعي للقلق أنا بخير »
لكن أنا منزعجة منك كثيرا »
«و لماذا؟ »
«لقد قضيت يوم كامل أشتغل على تلك الاوراق و عندما أنهيتها أتيت و مزقتها و عندما سألتك عن سبب غضبك صرخت علي و لم تجبني»
«اه حقا معك حق أسف بشان الاوراق سأعيد تنضيمها أنا ... حسنا ساجيبك لماذا كنت غاضب ، لقد خسرت صفقة مهمة مع شركة كبيرة كانت ستربح شركتي كثيرا لذلك غضبت ، لكن الآن تحدثت مع رئيس الشركة و قبل التعامل معنا يعني ربحت الصفقة الآن .. أسف مرة أخرى عن الاوراق، لكنني متعب لذلك سانام فورا»
«هل ستنام هنا ؟!»
«أجل طبعاً أنسيتي أن هذه غرفتي »
«لا لم أنسى لكنك أول مرة ستنام هنا لذلك أستغربت، لكن بما أنني ساعيش هنا يجب علي أخذ غرفة خاصة أليس كذلك ؟!»
«لا بأس يمكنك النوم هنا فأنا لا أنام فيها كثيرا و أيضا نومي قليل جدا ، لست منزعجة أليس كذلك ؟!»
«لا.. اه..لا طبعاً لا مشكلة »
«حسنا إذا أنا سأنام الآن و أنت أيضا هي للنوم لأن غدا لديك الكثير من العمل »
«اه أجل »

شعرت بشيء غريب لكن لم أهتم صعدت على السرير وكان "كافن" مستلق بجانبي كان ينضر لجهة الأخرى يعني أنا أنضر إلى ضهره حاولت الابتعاد عنه قدر الإمكان إلى أن وصلت إلى حافة السرير ، ورغم أنه لم يكن ينضر لي قال
«إنتبهي ستسقطين أن إبتعدت أكثر »

(و غلق الانوار)

العشق الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن