العودة بعد غياب طويل

17 3 1
                                    

ماذا سأفعل حسب رأيكم لن أفعل شيء سوى ما طلبه مني فمازلت أريد العيش في الحقيقة..
خرجت من باب القصر الذي نادر ما أخرجه فوجدته متكئ على سيارته السوداء حقا يلها من سيارة فخمة لا تليق إلا برجل ذو نفوذ عالي ..مهلا!! هو كذلك!.. لكن ليس بالنسبة لي

«حقا لم تتأخري أبدا »
{قال بتذمر} 

«أجل لم أريد جعلك تنتضر كثيرا»
{رددت بنفس الطريقة}

الى أين سنذهب؟؟»

«هل هناك مكان معين في ذهنك تريدين الذهاب إليه؟»

«أجل أريد الذهاب إلى مكان هادئ وجميل مثل الضفة المقابلة للنهر مثلا »

«في المرة المقبلة لأننا سنذهب لحفل أقامه أحد أصدقائي »

«إذن لماذا تسأل ان كنت مقرر بالفعل »
نضرت له بغيض

«هكذا أحب مضايقتك... هل تمانعين؟! »
أجابني

«لا أبدا ، و هل أجرؤ »
(زممت شفتي)

نضر لي قبل أن يشغل السيارة و ننطلق ...و بعدما ساد الصمت قاطعه بسؤاله

«هل مازال جرحك يؤلمك»

(نفيت بهدوء)
«لا ..لقد تحسن كثيرا ..ماذا عنك»

«جرحي لم يكن عميقا ..إنه لا يعتبر شيء»

(نضرت له و إبتسمت بسخرية)
«ماذا لو كان عميقا اذن ..كنت سأرى عضامك»

(أومأ)

«لقد حدث من قبل بالفعل»
(شهقت)

«ماذا !! أصبت إلى أن ضهر عضامك ..كيف؟ »

«قصة طويلة»

فور ما تفوه بأخر كلمة أدار المقود نحو بوابة منزل كبير و فخم ففتح الحارس البوابة لتدلف السيارة بسرعة و أوقفها بجانب عدة سيارات بنفس الفخامة و سرعان ما تسلل صوت الموسيقى الصاخبة لمسمعي لكن قاطعها صوت كافن

«هل ستنزلي ام ستكملين السهرة داخل السيارة»
(نضرت له بدهشة)

«هل هذا منزل ام ملهى ليلي»

(ضحك بخفة)
«الإثنين معا ..هيا إنزلي»
 
نزلت من السيارة ببطئ فتقدم مني كافن و أمسك بيدي فنضرت له ثم ليدينا المتشابكة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 19 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

العشق الملعونWhere stories live. Discover now