الفصل السادس عشر

76 3 0
                                    

لكنني كنت طريحة الأرض و لم ينضر لي أحدا حتى أنهوا ضرب ذلك الحقير ، حضنني "كافن" بقوة حتى شعرت بأضلعي على وشك الإنكسار ثم نضر لي في عيني بخوف شديد و سالني
«هل أنتي بخير ؟ هل فعل لكي شيء ؟ أخبريني أرجوكي ماذا فعل لكي؟»
«لا لم يفعل لي شيء لقد وصلت في الوقت المناسب.. أنا حقا بخير»
« حسنا إذا هي لنعود إلى المنزل »
مسكني من يدي و وضعني في السيارة لأنني لم أكن اقدر على الحركة بسبب الصدمة .... و لما وصلنا إلى منزل حملني بين ذرعيه و  أدخلني الغرفة وضعني فوق السرير بلطف
«هي نامي الآن أضن أنكي متعبة إن إحتجتي أي شيء ناديني ارجوكي ،سانزل الآن إلى الاسفل»
«حسنا»

          ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~     

«"أدرين" انت هنا كنت أريد تحدث معك....

«انتضر "كافن" سأتحدث معك أنا أولا ....
اخبرني أيها الصغير بدون نكر هل وقعت في حبها...

«لا لا تكمل ليس صحيح لا وقوع في حب أو ما شابه»

«هل سانتضرك إلى أن تخبرني انك لا تحبها رايتك اليوم كيف  ستموت من الخوف عليها ، و إذا لا تحبها لماذا ابرحت الرجل ضربا هكذا »
«قلت لك لا أحبها أولا صحيح خفت لأنني أخبرتها انها لن تصاب بأي مكروه و هي معي وايضا هي الان في مسوؤليتي ، و ثاني إذا رأيت فتاة تتعرض لتحرش و المتحرش أمامك إلا تضربه»
«بلا، لكنك أنت شيء مختلف فنضرتك لها مختلفة كانك تقول لها أحبك ايتها الفتاة»
«إخرس "أدرين" ان نطقت بكلمة أخرى عن هذا الموضوع سأقتلك ايها اللعين ، فأنا ليس لدي وقت لهذه التفهات»
«حسنا حسنا سكتت.... هي إذهب إلى النوم غدا لدينا يوم متعب»
«تصبح على خير»



أفقت الصباح فسمعت صوت كافن يتحدث في الهاتف:

«اخبرتكم أنني أريد إلغاء الصفقة لا أريد الشراكة مع رئيسكم بعد اليوم  .... الاسباب خاصة لا تدخلوا كثيرا في التفاصيل ألغو الصفقة بدون خصام و إلا ستندمون»
«كافن ما الأمر!؟ »
«صباح الخير ... لا شيء فقد ألغيت الصفقة مع شركة روكس  »
«ماذا ، ماذا فعلت هذه الصفقة ستزيد أرباح شركتك كثيرا و ستحل الكثير من المشاكل لماذا ألغيتها»
«مستحيل أن أتشارك مع ذالك النذل انسيتي ما الذي فعله بك البارحة لن أقبل بهذا ابدا »
«لا لم انسى لكن لا يجب ان تخسر صفقة مثل هذه من أجلي ، فهذا لا يستحق»
«لا تقولي هذا، بلا يستحق لن أترك هذا الأمر يمر بسهولة ساعذبه إلى أن يندم عن اليوم الذي ولد فيه»
«أرجوك لا تفعل لا تلطخ يديك بدماء فأنا لا أصدق متى أصبحت أرتاح لك لا أريد كرهك مرة أخرى يكفي ارجوك»
«ما الذي تعنينه بكلامك !!؟ هل أصبحتي تستطيعي تقبلي؟!!»
«ربما !! أجل ، في الآونة الأخيرة شعرت و كان لك وجود في حياتي ، لا أعلم لماذا لكنني تقبلت أمرك أخيرا ، لكن أضن أن هذا التغير بسبب تصرفاتك اللطيفة معي هذه الايام»
«أنا لا أصدق هذا حقا!.. لكنني رئيس عصابة وانتي تكرهي العصابات »
«أعلم ، ربما هذا الجانب أكره في شخصيتك، لكن كا "كافن" الشاب الذي أمامي أنا لا أكرهك لأنك لم تفعل لي شيء لاكرهك لذلك إبقى هكذا أرجوك »

العشق الملعونOù les histoires vivent. Découvrez maintenant