الفصل أربعة و عشرون

72 3 1
                                    

«يا إلاهي!! "كافن" ما هذا؟!»

«لا تستحق كل هذا الانفعال، إنها طعنة بسيطة »

«طعنة بسيطة نزفت كل هذه الدماء!! و عندما أسئلك تخبرني أنها ليست دمائك »

«لا تستحق كل هذا الخوف»

لكنني لم أستمع إليه أحضرت علبة الاسعفات عقمت القطن و بدأت بتنضيفها..

«ماذا تفعلين أيتها الغبية؟! »

«أنا أعقمها »

«لا تعقميها و لا تلمسيها ألست تكرهين الدم ؟ لماذا تفعلي هذا؟ و هل تستطيع فعله؟»

«"كافن" أصمت أرجوك، أستطيع تعقيمها و أنا فعلا أكره دماء لكن لا أستطيع تركك في هذه الحالة »

«إذا إفعلي ما تشئين»

بعد تلك الكلمات سيطر الصمت على الأرجاء حتى أكملت التعقيم فكسر ذلك الصمت الطويل بسؤال...

«هل أنتي بخير؟»

«أنا.. أجل أنا بخير»

«لم يصيبك أي شيء ؟ أو جرحك لم يتأذى »

«لا تقلق لم يصيبني أي مكروه»

ثم سيطر الصمت مرة أخرى...

(بعد دقائق)

«لماذا لم تنامي إلى الآن ؟»

«كيف لي أن أنام و أنت في قتال مع عصابة ؟!»

«هل كنتي قلقة علي ؟! »

«طبعا سأقلق»

(ضحك ضحكة مكتومة)

«أنا لم أقصد شيء فقط لأنك... أقصد لأنني أووه "كافن" أصمت»

(إنفجر ضحكا)

«هه لماذا توترتي ؟!»

«لم أتوتر فقط علي التركيز على إصبتك و الآن سأخيطها أعلم أن هذا مؤلم كثيرا لكن إستحمل أرجوك »

«لا تقلقي فتح الجرح أو غلقه لن يؤلمني قدر الألم الذي أشعر به الان»

«ماذا تقصد؟!»

«لا شيء ، لا أقصد شيء»

«أنت حقا لا تتألم !! لكن لماذا ؟! رغم أنني خيطت بطنك بدون مخدر »

«لقد أخبرتك بذالك مسبقا ، ليست أول طعنة لي لقد طعنت كثيرا و أصبت برصاصات أيضا »

«اوه بالطبع هذه حياة العصابات»

«"روكس" هو وراء هذا أيضا »

«أجل لقد أخبرني "أدرين" ، لكن لماذا هو خلفي في كل شيء ؟!ماذا يريد مني ؟! »

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

{ ليس هناك ما يشجعني لإكمال الرواية لذلك أفكر في الإنسحاب }

العشق الملعونWhere stories live. Discover now