«يا إلاهي!! "كافن" ما هذا؟!»
«لا تستحق كل هذا الانفعال، إنها طعنة بسيطة »
«طعنة بسيطة نزفت كل هذه الدماء!! و عندما أسئلك تخبرني أنها ليست دمائك »
«لا تستحق كل هذا الخوف»
لكنني لم أستمع إليه أحضرت علبة الاسعفات عقمت القطن و بدأت بتنضيفها..
«ماذا تفعلين أيتها الغبية؟! »
«أنا أعقمها »
«لا تعقميها و لا تلمسيها ألست تكرهين الدم ؟ لماذا تفعلي هذا؟ و هل تستطيع فعله؟»
«"كافن" أصمت أرجوك، أستطيع تعقيمها و أنا فعلا أكره دماء لكن لا أستطيع تركك في هذه الحالة »
«إذا إفعلي ما تشئين»
بعد تلك الكلمات سيطر الصمت على الأرجاء حتى أكملت التعقيم فكسر ذلك الصمت الطويل بسؤال...
«هل أنتي بخير؟»
«أنا.. أجل أنا بخير»
«لم يصيبك أي شيء ؟ أو جرحك لم يتأذى »
«لا تقلق لم يصيبني أي مكروه»
ثم سيطر الصمت مرة أخرى...
(بعد دقائق)
«لماذا لم تنامي إلى الآن ؟»
«كيف لي أن أنام و أنت في قتال مع عصابة ؟!»
«هل كنتي قلقة علي ؟! »
«طبعا سأقلق»
(ضحك ضحكة مكتومة)
«أنا لم أقصد شيء فقط لأنك... أقصد لأنني أووه "كافن" أصمت»
(إنفجر ضحكا)
«هه لماذا توترتي ؟!»
«لم أتوتر فقط علي التركيز على إصبتك و الآن سأخيطها أعلم أن هذا مؤلم كثيرا لكن إستحمل أرجوك »
«لا تقلقي فتح الجرح أو غلقه لن يؤلمني قدر الألم الذي أشعر به الان»
«ماذا تقصد؟!»
«لا شيء ، لا أقصد شيء»
«أنت حقا لا تتألم !! لكن لماذا ؟! رغم أنني خيطت بطنك بدون مخدر »
«لقد أخبرتك بذالك مسبقا ، ليست أول طعنة لي لقد طعنت كثيرا و أصبت برصاصات أيضا »
«اوه بالطبع هذه حياة العصابات»
«"روكس" هو وراء هذا أيضا »
«أجل لقد أخبرني "أدرين" ، لكن لماذا هو خلفي في كل شيء ؟!ماذا يريد مني ؟! »
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
{ ليس هناك ما يشجعني لإكمال الرواية لذلك أفكر في الإنسحاب }
YOU ARE READING
العشق الملعون
Romanceأكره جميع العصابات و أمقتهم لأنهم السبب في مقتل أمي و أبي لكن لم أكن أعلم أن الأمر سينتهي بي هكذا... أصبحت أعيش في منزل رجل عصابات .... و ليس هذا فقط ، عشقته أيضا لكن كيف حدث هذا ؟؟؟