منذ مئات السنين كان جونغكوك يرى فتى غريب في احلامة كل مرة يخلد فيها للنوم فتى غامض لا يعرف عنه شيء ولم ينبس بحرف قط
هذا الفتى من نسج خيالة هذا ما آمن به
لكن ما الذي سيحدث لحياتة عندما يراه بالصدفة في أحد شوارع انكلترا ؟
حقيقي وليس مجرد فكرة كما...
Oops! Această imagine nu respectă Ghidul de Conținut. Pentru a continua publicarea, te rugăm să înlături imaginea sau să încarci o altă imagine.
الم يقولوا من قبل ان جزءًا من معنى حياتنا يختفي عندما نخسر احد افراد عائلتنا ؟ ، كيف الحال اذاً اذا خسرتهم جميعًا ، مرة واحدة بطريقة وحشية أمام ناظريك هل سيهمك المعنى ، هل يبقى للمعنى معنى حينها ؟
تقول انك ستهرب من كل ما مضى لتبدأ، لكن كيف تبدأ وانت لم تنتهي حتى تستطيع أن تبتعد ان تهرب الى حيثما تشاء ، الكون شاسع سيسع حيزك الصغير لكنك ستحمل معك نفسك هذا الثقل الكبير كل ما هربت منهُ ، المشاعر والوجوه نفسها ستلقاها ، أينما ابتعدت وحيثما هربت ، فأنت من حيث اتيت دومًا بكل ما فيك سيبقى الألم، كالأبر تغرس في صدرك ،تخترق روحك و تنفث سمًا وتنبت دمعًا دمعًا متحجرًا في عينيك ما لهُ لا يسقط وقلبك الصغير ، يبقى يتصلد ،وضربات الحياة فيه تبهت تخفت الى ان يتداعى ويهوى لتبقى هكذا دومًا ، حبيس الألم في هذا الوجود المهترئ لا أمل يتسرب هنا لا شيء يتسرب هنا ، سوى لطخات هذا الحزن من الماضي البعيد
.
1824 \11 \5 03:21 الغسق
" تايهيونغ، لا تمُت قبل ان تلمس ما تحب "
" اسمهُ جونغكوك، سيأتي ويسكن معنا "
"أنها زهرة نرجس ، تذكرني بك " "بل أراك جميلاً ، جميلاً جدًا وحزيناً كما النرجس "
"وأنت لوسيان ماذا عنك ؟ ماذا عني ؟ هل انت حقيقي "
" ستموت على يده كما جميع من قبلك هذا هو قدرك الذي ولد معك قبل ان تولد تايهيونغ , لا مهرب مهما هربت "
"ماذا الن تحيي عمك أيها الصبي الجميل؟ "
" لوسيان يولاند ، أم كيم تايهيونغ الصغير ..."
"انها أربعة أيام بالفعل ، استيقظ تايهيونغ "
شهقة تنساب من ثغره و يستيقظ مفزوعًا إثر جميع الأصوات التي كانت تنطق و تدور في رأسه اثناء نومة
