منذ مئات السنين كان جونغكوك يرى فتى غريب في احلامة كل مرة يخلد فيها للنوم فتى غامض لا يعرف عنه شيء ولم ينبس بحرف قط
هذا الفتى من نسج خيالة هذا ما آمن به
لكن ما الذي سيحدث لحياتة عندما يراه بالصدفة في أحد شوارع انكلترا ؟
حقيقي وليس مجرد فكرة كما...
حبيبي دومًا دوغلاس في نهاية المطاف أن الإنسان يموت من تراكم الأيام التي ابتلعها ، وانا لحد الاختناق قد ابتلعت ما يكفي من ايامي
قد اتعبتني الحياة ، فكرة اني يجب أن أهرب أن اتغير ان ارسم النقص دومًا واتكيف معه ، كل هذا لا يحُتمل التجاوز يعطيني عسرًا ويأخذ مني عمري والآن ؟ لم اعد أعرف حتى نفسي ، من هو اودين ، ماذا أكون وما يجب أن أكون أين الطريق ؟ لا أعلم أسقط بين الرغبة والصواب ، واضل معلقاً بلا وصول بينهما حاولت جاهدا لكن رأسي لا ينفك عن نزف الاستسلام على اوراقي اني اتلاشى هنا ، أتهاوى وانكسر مع آمالي مثل ورقة شجر في الخريف لا قرار لها ، فقط مصير محتوم تبدأ وتنقضي معهُ رغبتي في الحياة اريد أن اهرب ، أن اتخلى عن كل شيء بما في ذلك نفسي ان أموت بلا ضجة أو فوضى ، مع حزني هذا فلا يعيدنا إلى الجذور الا الموت
أنها مرتي الأولى في كتابة رسالة لك ، ويؤسفني أنها الأخيرة لا اشعر بشيء ولكني اشعر بها في كل ما حولي بداية النهاية ، أنا وانت يبدو أننا نرسم خطوتنا الأخيرة هنا ، استراحة ابدية من خطوات رحلتنا الجميلة ، ما عزائنا فيها غير الذكريات ؟ استؤلمك حينما تتذكر ؟ ، ام أن خلودك الأبدي سينسيك اياي وحبي لك ، حبي ذاك الكبير الذي لا أستطيع أن أقول عنهُ شيئًا اخشى أن اظلم ما لهُ من كبرٍ لو حاولت وصفة الآن ، فلولاك لما وسعتني الحياة والآن أنا انتهي هنا يا حبيبي ، لكني احفظ وجهك في أعماق روحي و حبي لك لن ينتهي معي لن ينتهي يومًا
حبيبك دومًا اودين ...
1812
رسالة اودين الأخيرة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد مرور يومان
1824 \11\ 7
02:53 مساءا
يقف منتصبًا يضم اقدامه الى بعضهما ، ينظر إلى حذائة الجلدي الطويل ومياة الأمطار على الأرض الحجرية تحتهُ تحيطه من كل جانب