!Hi
.
.
1824/11/9
03:47
مساءاً" بدون حليب كما تفضلها "
يقول و يناول كوب القهوة السوداء بضع انشات الى حيث يسترخي جونغكوك
يراقبه بملامح يكسوها اللين حين يفتح عيناه و يستعدل في جلسته بعد أن كان مسترخياً يرمي رأسُه للخلف و يغرق في بحر افكاره و سكونه
تلتقي عيناه التي تحمل زرقة المحيط و دفئه مع من يحمل سواد الليل القاتم فيهما
يشعر بقلبه ينتفض حين يسمع انفاسه الثقيلة وتلك التنهيدات الهاربة كل دقيقة
هناك ما يثقل صدره
لكنهُ لا يبوح ، لم يبح يومًا
رغم الصرخات التي تتوارى خلف سكون عيناه
جونغكوك يعلم جيدًا كيف يخفي حزنهُماذا تخفي هاتان العينان الهادئتان كسحر الليل ؟
كم أشتاق للعبة التساؤل هذة حين ينظر داخلهما ، ويحزر ما كان وما سيكون في هذة التحديقات القصيرة
كم أشتاق لهذا التواصل الخجول بين عوالمهما المنفصلة !
هو هنا من اللحظة التي علم بها بوجود جونغكوك ولن يذهب من مكان طالما يحوي جونغكوك" شكرًا الكسندر "
يردف و يحوي الكوب بين يداه
يقطع التواصل الصغير قبل أن يرتشف قليلاً ويعيد اسناد ظهره القوي على جلد الاريكة خلفهِ ، لم يغادر جناحهُ منذ وصل هنا منذ بضع ساعاتيعود يغرق بموج افكاره حيث تايهيونغ
مع كل ثانية سكون يهل يعصف بهِ من البعيد
يبعثر اوراقه وفصوله
يغزو فكره ويستوطنهُ
منذ وجوده الأوليرفع الكسندر رداءه الطويل و يتمدد على الاريكة راخياً رأسه على افخاذ جونغكوك غارقاً بعطره الذي يخترق انفه وشعوره الذي يتكوم ويكبر داخل قلبه
يشعر برأسهِ ثقيلاً أعلى فخذيهينظر إلى الساعة التي تشير إلى الثالثة وخمسون دقيقة مساءا
كم يكره سير الزمان في لقاءاتهم السريعة
" هل ستبقى هنا "
يتسائل و يتمنى إجابة واحدة لا وصول إليها"كلا "
يقول وينظر إلى حيث من يتوسط حضنه يراقبه بعينان ُ تنتظر منهُ أن يحتويها بدفئه" يجب أن اعود "
يضيف ويعود للنظر إلى الجدار امامهُ
ذات الجدار الذي رسمهُ بقلبه
ويطمع إن يحتويه
![](https://img.wattpad.com/cover/309426337-288-k61886.jpg)
KAMU SEDANG MEMBACA
TK|1824
Vampirمنذ مئات السنين كان جونغكوك يرى فتى غريب في احلامة كل مرة يخلد فيها للنوم فتى غامض لا يعرف عنه شيء ولم ينبس بحرف قط هذا الفتى من نسج خيالة هذا ما آمن به لكن ما الذي سيحدث لحياتة عندما يراه بالصدفة في أحد شوارع انكلترا ؟ حقيقي وليس مجرد فكرة كما...