Hi!
اَعود من تعبي إليك ..
كأنك ملجأ ..
وانا كُل اَيتام العالم !
.
إنها بداية الأشياء الأخيرة
.
٠١:٢١
بعد منتصف الليل
بتعب يجر اقدامه نحو منزله ، يحمل في قلبه آهات طويلة
حزينة
سرعان ما تعود إلى صدره
الجوار ساكن منجمد
لا صوت يخترقهُ ، يمر فيه الغرباء مسرعون نحو منازلهم
فيصرخ قلبه حين يراهم
وحدنا
منسيون من كل من احببناهم
لا يزال الحنين في قلبه باردًا ، لم يطفئهُ دفء العالم .
يرى الليل ، عينان حزينتان
ويرى انعكاس حزنهما على الطريق
تتوقف قدماه عن السير ، يداه منجمدة ، لا يستطيع شد قبضته
وهو حزين
حزين جدًا وتشبهُ احزانهُ شيئًا من الموت
"كل شيء سيكون على ما يرام "
يتمتم لنفسه ، ويعلم ان لا شيء سيكون كذلك
هناك أيام بدا العالم فيها كأنهُ ضده ، بكل ما يملك من طرق
عازم على تدمير القليل المتبقي من السكون في داخله
تجري الأمور بسرعة هائلة ، يصعب مجاراتها
هذة هي الاشياء الأخيرة ، حين تتوارى النهايات الواحدة تلو الأخرى ، ولا يعود شيء كما كان
البتة !
لن تعود الاشياء كسابق عهدها مع جونغكوك
محادثة واحدة صريحة مع كاي عن حقيقة جونغكوك كانت كافية لغرس هذة الفكرة المدمية في رأسه
كانت محادثة طويلة
وأكثر ما يكره ، ان كاي لم يكن يكذب أبدًا
هل سألت اكثر مما ينبغي حينها ؟ ، يتردد هذا السؤال في رأسه طول طريقه
هناك حقائق من الأفضل ان يبقى الباب موصودًا عليها
على الأقل ، كان سيبقى يعيش الحال كما هو مع جونغكوك
سعادة كاذبة
سعادة حزينة
لكنهُ احب وجودة
ليس الأمر ان جونغكوك بذاك السوء
لكنها الغاية ، والحقيقة والماضي
الدافع وراء وجود جونغكوك حوله ، غير واضح
ŞİMDİ OKUDUĞUN
TK|1824
Vampirمنذ مئات السنين كان جونغكوك يرى فتى غريب في احلامة كل مرة يخلد فيها للنوم فتى غامض لا يعرف عنه شيء ولم ينبس بحرف قط هذا الفتى من نسج خيالة هذا ما آمن به لكن ما الذي سيحدث لحياتة عندما يراه بالصدفة في أحد شوارع انكلترا ؟ حقيقي وليس مجرد فكرة كما...
