Hi !
(شغلوا الموسيقى لما يشغلها تاي الى نهاية البارت )
.
.
.
" جسدك يشبه الآلهه الاغريقية جونغكوك "
يقول ببساطة جاذبًا انتباه جونغكوك و يقترب منه أكثر، ينظر إلى حيث جسده ثم عيناه يجده يحدق بهِ ايضاً رافعاً رأسه مبتسمًا شبح ابتسامة
باستغراب واضح !
يعيد تثبيت عيناه على صدره الصلب ثم يكمل يطلب منه ما يفاجئه قليلاً لا بل كثيرًا
وتنساب كلماته بكل سهولة بلا تردد ولو لمرة
" اخلع ثيابك "
يهمس بنبرة خافته بينما ينظر إلى عيناه
ويقول بكل بساطة بكل ما تحمل نبرتة من براءة
ينحني جونغكوك مقترباً نحو تايهيونغ بشكل طفيف
" اخلع ثيابي ؟"
ينظر بكثبٍ في عيناه و يردد ما قالة
محاولاً عدم التسرع فيما ينسج
يرفع تايهيونغ الفرشاة الحمراء في يده يقلص عيناه معيدًا تركيزة الى حيث صدر جونغكوك
يتنهد
" اريد ان ارسمك "
بحركة لطيفة يجعل الفرشاة تلامس طرف شعيراتها صدره ويحركها بضع أنشأت ببطئ
يعيد عيناه الى حيث سوداويتا جونغكوك ليكمل
" ان كنت موافقاً بالتأكيد "
" لما لا ، اي شيء منك سيكون جميلاً "
يرد وابتسامة جانبية جذابة تزين وجهة
ويشاهد الابتسامة الهادئة التي ارتسمت تزين وجة تايهيونغ إثر جوابة
لكن
لكن بجدية جونغكوك يدهشه هذى الفتى كل يوم اكثر
ابتداء من ثقتة منذ اول مرة التقت اعينهما ، إلى ثباته حتى هذة اللحظة
مع كل الاحداث التي حصلت بينهما منذ اسبوعان ، والتي لم يكن اي احد منها طبيعيًا او معقولاً على الأقل بالنسبة لهُ
لا يزال كما هو بل يزداد ثباتاً وصلابة و بسالة بلا تردد او خوف
أمامه وأمام كل ما حوله
حتى انهُ لم يسأله شيء عن حقيقتهِ مطلقاً
وكأنه يحب هذة اللعبة ان يُبقيه في دائرة غموضة هذة
ان لا يزيح الستار عن حقيقة الاشياء بالسؤال
بل يجردها ، يكشفها كما هي
جونغكوك يرى هذا ، ويعلم انهُ القليل مما يعرف فقط
ورغم كل هذا
ومع كل الأسئلة التي تدور حوله
فأن هذا فقط يغريه فيه أكثر
يغريه جدًا للحد الذي يحثة على الغوص فيه أكثر
في العمق هناك
حتى الغرق
YOU ARE READING
TK|1824
Vampireمنذ مئات السنين كان جونغكوك يرى فتى غريب في احلامة كل مرة يخلد فيها للنوم فتى غامض لا يعرف عنه شيء ولم ينبس بحرف قط هذا الفتى من نسج خيالة هذا ما آمن به لكن ما الذي سيحدث لحياتة عندما يراه بالصدفة في أحد شوارع انكلترا ؟ حقيقي وليس مجرد فكرة كما...
