part 14

755 68 74
                                    

!HI

" دعني اخبرك سرا مرعبا , هل تسائلت يوما لم جونغكوك لا يقتل الناس بسهولة رغم انه قادر ؟ يرحمهم دائما و فقط من يستحق الموت على يداه سينال هذا العذاب الابدي و ليس الشرف
او هل تسائلت لم يجمع كل ضحاياه محفوظون تحت حماية اتباعه في توابيت اسفل قصره , توابيت بجثث لا تتعفن !"

" ماذا تقصد ؟ "

" اقصد انه لا يقتل الناس بالمعنى الحرفي , هذا ما يخفيه علينا , لا اعرف كيف يفعل هذا , لكنه يتركهم احياء , ساكنون كالجثث لكنهم يسمعون ويشعرون بكل ما حولهم , لك ان تتخيل العذاب , ان تكون مقيدا بذات المكان بلا اي حركة تذكر لمئات السنين !
جثة من الخارج وحي من الداخل مع الم ابدي من الجراح التي يخلقها جونغكوك "

يتصنم ما ان انسابت هذة الكلمات لاذنه , كيف لم يلحظ هذا
جونغكوك جلاد , طاغية شيطان يخط الارض وحتى عندما يقتل احد , ما يقدمه له هو العذاب الابدي
الا يفترض بأن القتل رحمة

" الهذا السبب لم يقتل كاي الى الآن "
كم مرة حاول فيها كاي قتل جونغكوك
يخونه , يطعنه في قلبة
يتحالف مع اعداءه لنصب الكمائن , و الآخر يرحمه فقط ويقتل من معه
ايعز علية ان يفعل ؟

" بالضبط , وما احاول ان اصل اليه من كل هذا , ان كيم اودين لم يمت بالفعل
لا تزال تستطيع استعادة حبيبك الراحل لكن هناك مخاطرتان "

يوسع السامع اعينه على ما سمع , ها هو الأمل يدب في روحة بعد ان فقد آخر ذراته
سيخاطر قرر ان يخاطر حتى قبل ان يعرف نوع المخاطرة وتبعاتها
خاصة بعد معرفته لما يقاسي اودين من عذاب

يومأ له بفضول يحثه على الأكمال
و الآخر متردد قليلا مما قد يحصل بعد ان يقول هذا

" لن تستطيع احياء الاسلاف الا بأراقة دماء من نسلهم , لهذا عليك ان تجد كيم تايهيونغ
اقتله , قلبه هو المفتاح عندما يستيقظ
و الثانية والاصعب
جونغكوك , يجب ان تجابه والدك هنا يا . .

دوغلاس ..."

.

.

1824\11\5
06:27 مساءا

انها تمطر
قطرة قطرة بغزارة تزور زجاج النافذة ويحيي المطر من داخل الغرفة بصوت الأرتطام
باردة الغرفة تسودها الظلمة الا من نور برتقالي خافت في احد الزوايا , ينعكس بخفوت على جدران الغرفة الخشبية و ما يوجد من اثاث

صوت رعد عال ووميض برق شديد يهرب الى الغرفة بعد ان كانت تنيرها الشمس في النهار
مزاجية انكلترا في بدايات شتائتها

TK|1824Where stories live. Discover now