05

30 13 0
                                    

                   🦋استمتعوا🦋

         ~آلثآلث و آلعشـرون مـن آغسـطـس~

و بعد أن مضت الخالة آيدا إلى منزلها، يعود الهدوء و السكينة إلى المكان و في قلب أحدهم أمنية أن تصل الرسالة بسرعة إلى صاحبتها..

عندما تصلها سينتظر منها المكالمة بشوق..
إلى حين وصول الرسالة... سيخرج ويبحث عن فرصة عمل له...

لا فكرة له عن أي نوع عمل يريد بالتحديد..

لربما العمل في متجر هو العمل المناسب..!

«آسف ليس هناك مكان شاغر للعمل هنا!»
قال صاحب المتجر

لربما سيذهب لمتجر آخر

«ألست جيون جونغكوك الذي كان ضمن جماعات مسببي الشغب؟! لا يا عزيزي نحن لا نوظف المجرمين هنا! فلتغادر بسرعة! »

لسوء حظه!

و كان هذا ما بخشى حدوثه..

بالكاد أعطاه فرصة ليشرح ما حصل له بالتحديد، لربما كان سيشفق عليه و يجعله موظفًا عنده، لكن هيهات!

من سيصدقه؟!

كاد يخيب أمله في إيجاد فرصة عمل!

على مرأى ليس ببعيد عنه، رأى رجلا عجوزًا يقوم برفع صناديق كبيرة من على الشاحنة و يضعها على الأرض
يرفعها بشق الأنفس، يبدو عليها الثقل الشديد ما جعل جونغكوك ينوي مساعدته و يهرع إليه

ألقى التحية على العجوز ثم راح يساعده في حمل الصناديق واحدًا واحدًا إلى أن انتهى.

قال الرجل العجوز:«أشكرك على مساعدتي أيها الشاب أنا مدين لك!»

ردّ عليه جونغكوك:«هذا واجبي! تمنى لي أن تسهل أموري و أجد عملًا لي!»

هتف العجوز باسمًا«لحسن حظك، أنا بحاجة إلى من يساعدني في أمور المزرعة و أنت شاب قوي البنية، يمكنك التخفيف عني بعض الأعباء!»

«سيسرّني ذلك!» قال مبستمًا

هو لا يدري أي حظ هذا و أي فرصة وقعت عليه بلمح البصر

«مزرعتي ليست ببعيدة من هنا!» قال بينما يهمّ بركوب شاحنته ليتوقف في مكانه و يلتف

«لم أسألك عن اسمك!»

«أدعى جونغكوك يا عم!»

«جونغكوك! فلتادني جايكوب.. هيا فالمزرعة تنتظرنا!»

انطلقا بعدها  لم يستغرق سوى نصف ساعة للوصول..

كانت المزرعة على شساعتها، جعلت فك جونغكوك ينزل عندما رآها
وجد نفسه يتجول في الحقل بين كل تل المزروعات، كان الحقل ذا سياج و في الجهة الأخرى حظيرة تضم المواشي و الدواجن..

لا يزال يتأمل تلك الألوان... ناهيك عن رائحة الخوخ و المشمش المنعشة عندما دخل لحيّز أشجارها..

الضفة اليسرى || JkDove le storie prendono vita. Scoprilo ora