08

30 11 0
                                    

                   🦋إستمتعوا🦋

       ~آلرآبع و آلعشـرون مـن آغسـطـس~

                8:36

أفاق جونغكوك مبكرًا مفعمًا بالإثارة و النشاط على غير عادته، رغم أن هواجس لقاء طال إنتظاره قد اشتدت عليه ليلة أمس.. فجعلته يفكر كثيرًا..

اغتسل و لبس أجمل ما لديه من ثياب..

وجد والدته و شقيقته في الفناء تقومان بغسل الزرابي، و دانا التي بدا عليها الإنزعاج و الإنهاك، يبدو أن والدتها قد أجبرتها على الإستيقاظ باكرًا لتساعدها في العمل..

مضى نحو المطبخ يأخذ فنجان قهوة.. هنيهة حتى أتت دانا من بعده

«صباح الخير!»

رد جونغكوك:«صباح النور!»

وضعت صحنًا مليئًا بالحلوى أمامه

«كنت قد رأيتها على التلفاز البارحة و أردت تجربتها اليوم، هاه.. ما رأيك؟!»

سألت دانا بينما تنتظر ردًا من أخيها الذي أخذ قطعة لتوّه ليتذوقها

«لذيذ!»

دحرجت بعينيها ثم راحت قائلة بقليل من المزاح

«إذًا، أخبرني! متى يلتقي عنترة و عبلة؟!»

ردّ جونغكوك باسمًا:«أي قصائد كتبت لأكون عنترة؟! دقائق و أمضي لرؤيتها!»

«من عبلة هذه؟! »

هتفت الأم بعد أن دخلت لتوّها للمطبخ عندما سمعت حديثهما

قالت دانا بحماس:«إنها سودام يا أمي!»

نظرت نحو إبنها ببعض الإشمئزاز
«ذاهب لرؤية سودام؟! تعلم أني لا أرتاح لها، إنها شخص يحب الأضواء كثيرا!»

«هيا أمي! ألم نتفق قبلًا أن لا نفتح هذا الموضوع مجددا؟!»

تنهدت بقلة حيلة:«افعل ما يحلو لك!»

«أنا ذاهب الآن!»

«بلّغها سلامي!» قالت دانا

«حسنا!»

«و سلامي أيضًا!» أضافت والدته

«سأخبرها أن حماتها تسلم عليك!» قال مبتسمًا

انفجرت دانا ضحكًا، أما والدته وكأنها لم يعجبها ما تفوّه به ابنها!

لتردف قائلة:«يا لها من نكتة سمجة!»

لا شيء سوى إبتسامة جونغكوك العريضة التي أشرقت في وجهه قبل أن يهمّ بالخروج بعد ذلك..

قالت دانا بينما تنظر لأمها:«ألا تظنين أن سودام شخص رائع؟!»

«لا زلت أرى أن إبنة صديقتي الشخص المناسب لإبني!»

صمتت لبرهة ثم واصلت قائلة بنبرة أعلى

الضفة اليسرى || Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن