Chapter . 2

27.9K 468 40
                                    

#Diana

بعد الفطور جلست أشاهد التلفاز قليلاً حتى رن هاتفي, لقد كانت سارة أجبت " مرحبا ""صباح الخير يا أميره " قالت ساره بصوت جهري و أضافت " كيف تشعرين اليوم ؟! ""رائع, حسنا في الحقيقه ممل لا شيء افعله"أجبتها " ديانا ماذا لو خرجنا اليوم ؟ ""إلى اين ؟ " سألت " إلى الحديقه مثلا .. هيا إلى أي مكان فقط نتنزه قليلا "أجابتني و وافقت فورا " حسنا سوف أجهز نفسي " قلت و نهضت من مكاني"حسنا انا جاهزة على اي حال سوف أنتظرك في الحديقه أسفل الطريق " قالت "حسنا , الى اللقاء "قلت و اغلقت الهاتف و نهضت بتفاؤل صعدت بسرعه إلى غرفتي و غيرت ثيابي.

إرتديت ثياب بسيطه و مريحه .. في الحقيقه لا اهتم كثيرا للمظهر بالنسبه لي أهم شيء هو راحتي و ارتداء ثياب لا تعيق طريقي و تسهل الحركه بها , وضعت القليل من أحمر الشفاه و رفعت شعري ثم رششت عطري , نظرت إلى المرأة لأخر مرة ثم خرجت فورا من غرفتي إرتديت حذائي و نزلت إلى الطابق السفلي" أمي .. اريد الخروج مع ساره هل تحتاجين اي شيء " قلت لأمي و كانت تجهز نفسها هي الأخرى إرْتدتْ معطفها و لم تنظر إلي " لا عزيزتي اخرجي انا من سوف يخرج للتسوق قليلا .. علي أن احضر مستلزمات المنزل " قالت ثم نظرت الي و اضافت ببعض الحيره " مازلت محتاره ماذا سوف اقدم لمايكل و أخيه غدا ! "" دعيني أسال ساره ربما يخبرها لوي بذلك " قلت ثم نظرت الي و ابتسمت " حسنا إلى اللقاء " قالت ثم اقتربت مني و قبلت خدي ثم خرجت بسرعه .

ألقيت نظرة إلى غرفه المعيشه و لفت انتباهي أن التفاز مازال يعمل .. طالما انه لا يوجد أحد اخي خرج مع اصدقائه و ابي إلى العمل .. حسنا عمل في يوم اجازه , على اي حال عمل ابي متعب قليلا , اطفأت التلفاز و خرجت اغلقت الباب خلفي مشيت بعض الخطوات ثم رأيت مايكل و لوي و هما يخرجان من المنزل لقد كان لوي منهمك قليلا فهو يمسك بهاتفه و هناك بعض الأكياس في يده الأخرى و في نفس الوقت يريد ان يقفل الباب بينما يقف مايكل بجانبه بدون أي تعابير على وجهه , مشيت أمام المنزل ثم انتبه لي لوي " صباح الخير " القيت التحيه و وقفت امامهما نظر إلي مايكل بنظرات بارده و غير معبره " مرحبا , صباح الخير ديانا "رد علي لوي

ثم مشى نحوي و كان مايكل خلفه " كيف الحال اذاً ؟ " قلت "بخير أنا ذاهب للتسوق قليلا مع مايكل " أجابني , أي تسوق هذا و هو يحمل كل هذه الاشياء !؟ فتح باب سيارته و وضع الأكياس في المقعد الخلفي و فتح لمايكل الباب الامامي ثم توجه نحو مقعد السائق فتح الباب و وقف لبرهة دخل مايكل و جلس " حسنا , انت ذاهبه الى ساره الآن أليس كذلك" قال " ههه نعم انا كذلك "أجبته و قهقت "اعلم ذلك " قال بسرعه و شعرت ببعض الاحراج سرعان ما نشرت الخبر" حسنا إلى اللقاء على اي حال " قلت و أكملت طريقي

كأني نسيت قول شيء ؟! كنت أقول في نفسي ثم تذكرت مايكل .. يا اللهي لم اكلمه حتى ! يا للغباء كيف حدث ذلك . لقد شعرت ببعض التوتر امامه لقد انستني نظراته لباقه الكلام .. لقد أصبح وسيم أكثر و جاذبيته زادت ..و الشيء الوحيد الذي يجعلني خائفه منه بعض الشيء هو غموضه الذي يمتلكه انه ككومه من الاسرار , لماذا هو هكذا ؟!

Sexy And Cursed ~ مثير و ملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن