Chapter . 19

8.5K 240 50
                                    

#Diana

"أشعر بإكتآب رهيب " أضفت
"أعرف ذلك ، أنه المكان أليس كذلك " قال و شد ذرايعه حولي
" نعم.. أنا حقاً أريد العوده أريد أن نبني منزلنا هناك و نعيش معاً إلى الأبد هذا كل ما أريده دون أين اشياء و حوادث فوق الطبيعة أرجوك أريد أن أربي إبنتنا بهدوء ." همست له
"كيف عرفتي أنها فتاه؟" قال و ابعد رأسه لينظر إلى وجهي
"يمكنني أن اشعر بذلك " أجبته و تقدم ليطبع قبلة أخرى
"آمل ذلك عزيزتي " قال و تركني
مشى خطوات إلى السرير و جلس عليه "أعتقد أنني بحاجة إلى الراحة قليلاً أنني بحق مرهق." قال و تمدد عليه
"حسناً سأكون في الخارج، بالمناسبة لم تخبرني أين لوي و سارة؟" مشيت خارجةً و سألته
"اوه لقد سافرا." أجابني ببرود ليصعقني
"ماذا؟" رفعت صوتي من الصدمة لكنه بقي كما هو
"يا اللهي " قلت و خرجت فورا و اغلقت الباب بقوه نزلت مسرعةً إلى الهاتف، أدخلت رقم هاتف ساره و انتظرت حتى تجيب لكنها لم تفعل ، اصبت بالصدمة
كيف لها أن تفعل هذا بي لمَ لم تخبرني.؟
جلست على الأريكة و شعرت برغبة بالبكاء لكنني تناسيت الأمر.

....
{يوم العوده}

استيقظت صباحباً و نظرت حولي كل شيء جاهز للرحيل قمت بالروتين اليومي و جهزت نفسي للرحيل فوراً.
"مايكل استيقظ هيا." قلت باختصار لاجعله يستقظ لكن يبدو انه في وسط أحلامه العميقة.
لا اصدق كيف استطاع النوم لقد كنت اصدر ضجة في الغرفة متعمدة لكي ينهض.
"هيا عزيزي اسرع" اضفت و انا اسحب منه الغطاء.
"ماذا تريدين الآن؟" قال بتثاقل و واضح عليه الانزعاج.
"استيقظ يا عديم الفائده علينا ان نصل هناك مبكراً. " قلت بجدية أكثر هذه المرة.
"إلى أين؟!" قال و وجهة أخفاه في وسادته.
"مايكل إلى المطاار هيا استعجل لو سمحت!" رفعت صوتي عليه و بدأت اشعر بالغضب بسبب بروده.
رفع رأسه و نظر إلي بنظرة كسولة "حسناً" أجاب و قام من السرير يمشي مشية النائمين و يسحب قديمه من الأرض.
"يا اللهي مايكل بالله عليك أسرع قليلاً. " أضفت و أنا اطوي يداي.
دخل و خرجت في الحقيقة أردت أن أنزل الحقائب الى اسفل و بدا ذلك شيء خطر لأقوم به وحدي فنظرت حولي كنت أتمنى مجيء أحد من أصدقاء مايكل اللطيفين ففكرت بمناداتهم "هيي أنتم أيها الشياطين أو العفاريت أو أياً يكن لو سمحتهم أريد أن يساعدني أحد بإنزالهم!!" رفعت صوتي قليلاً و نظرت حولي انتظر الاجابة.
"هل أنتم نائمين بحق السماء؟" أضفت و أنا احاول ان اتحلى بالصبر اكثر.
"مع من تتكلمين؟" قال مايكل بعد أن خرج من الغرفة.
"لم ترتدي ثيابك بعد!" أجبت و أنا انظر إليه
"لا. سوف أفعل ذلك الآن. لكن مع من كنتي تتكلمين؟" أجابني و أعاد سؤاله.
"أوه لا أحد! أعني يبدو ان أصدقائك لايزالون نائمين!" قلت و أنا اتحاشى النظر إليه.
"أصدقائي من؟" تسائل
"اوه انسى الأمر فقط اسرع و اجلب معك الحقائب" قلت و ادير ظهري و اتجه نحو السلالم لكي انتظره في الأسفل.

Sexy And Cursed ~ مثير و ملعونWhere stories live. Discover now