Chapter . 16

9.9K 225 25
                                    

Diana#

استيقظت في الصباح على نسائم الباردة القاسية، و قبلات دافئة رقيقة
فتحت عيناي ببطء ليصطدم بي ذلك الضوء الساطع
رفعت يدي لأغطي بها عيناي "إممم يا اللهي "مددت جسدي ثم جلست على السرير
كم هو منظر رائع! منظر الطبيعة الخلابة من النافذة لكن يمكنني الشعور بها تتجمد من الهواء البارد
"عودي إلى هنا "همس و نظرت خلفي
كان مايكل هناك تحت الغطاء الدافئ
"يجب أن ننهض الآن كم الساعة "قلت بينما أبعد الغطاء عني و انزل قدماي عن السرير
"ما المفيد في الساعة؟ ليس من الضروري معرفة الوقت اللعين "أضاف مايكل و شعرت بيده تمسك يدي و تسحبني لأقترب منه "الجو الجميل و العصافير لا تزال في عشها هل تعرفين لماذا؟" همس في أذني و شعرت برغبته الساخنة
"مايكل...ماذا عن المساء!" قلت ذلك لكنني أردته الآن فدفعت نفسي أكثر لاصبح قريبة جدا منه
"أنا أريدك الآن"رد و تسارعت أنفاسه بينما ينزع قميصي عني .
طبع شفتيه الساخنة على خاصتي و تخالطت أنفاسنا المتبعثرة
و بين ذراعيه بعت كل ما أملك له و قدمت له جسدي و روحي هدية أشعرني بالدفء بين الأجواء المتثلجة و شعرت بجليد جسدي يذوب تحت حرارته العالية حتى قذف بداخلي ذلك السائل الحار و توقف فجأة الزمن بنا بعد خضوعي الغير محدود له اسند هامته على قلبي و حاوطت يداي الصغيرتان ظهره اشعر بأنفاسه تهدأ و هو يهمس بتلك الكلمات الرقيقة الدافئة لي .
كنت أشعر بنبضه السريع يعود إلى حالته الطبيعية .
بعد لحظات رفع رأسه لينظر إلى عيناي "كيف يمكنني وصفك؟" قال و هو يبتسم
لم أقل شيء سوا انني رفعت نفسي و طبعت قبلة دافئة على شفتيه
"أود النوم مجدداً"همست و ارتسمت الابتسامة على وجهه بينما هو ينهض و يتمدد على ظهره
"ماذا عن الفطور لا بد أن سارة و لوي ينتظروننا " قال بينما هو ينهض عن السرير
"أو قد يكونان في نفس مكاننا الآن" قلت ليبتسم ابتسامة جميلة و هو يتجه إلى الحمام
"لمَ لا " رد بينما يدخل الحمام
بقيت في مكاني أعجز عن الحراك أريد أن ألتقط ملابسي من على الأرض لكنني لا أجرؤ على ترك السرير الدافئ " هل ستبقين هنا كثيراً" أضاف مايكل لأواجه الواقع البارد و أنهض بجسد عاري عن السرير إلتقط ثيابي ثم وضعتها في السلة و دخلت الحمام بسرعة غسلت وجهي و أسناني بمياه شديدة البروده خرجت و أنا اتجمد نشفت وجهي و يداي ثم اخرجت ثياب جديدة
" هل سنخرج الى مكان اليوم؟" سألت مايكل الذي كان يصفف شعره أمام المرآه
"سأخرج أنا و لوي لبعض الأعمال و ستبقين هنا مع سارة "أجابني ثم ترك ما بيده و تقدم نحوي
"ظننت أننا في إجازة" قلت بخيبة ليرفع وجهي بيديه الدافئتين
"لن أتأخر صدقيني "قال ثم طبع قبلة على شفتاي
تركني و توجه نحو تلك الخزانات الخشبية الكبيره فتح أحد أبوابها و اخرج حقيبة كبيره نوعا ما وضعها على السرير و فتحها لم اتمكن من رؤية ما تحتوي
"ما هذا يا مايكل؟" قلت بينما بدأت اقترب لكنه اغلقها بسرعة و حملها ببعض الصعوبة
"بعض أوراق عملي "أجابني ثم إرتدى حذاءه و خرج من الغرفة.

Sexy And Cursed ~ مثير و ملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن