Chapter . 10

10.6K 301 33
                                    

#Diana

استيقظت في الصباح المتأخر و بتكاسل نهضت عن السرير لأذهب الى الحمام ..
خرجت من الحمام و نظرت من نافذتي .. كانت نافذه غرفة مايكل مغلقه , لا يزال غاضباً حسنا أظن أن يجب علي كسر ذلك الخلاف اللعين و الذهاب اليه بنفسي , و من هنا قررت الذهاب إليه .

خرجت من المنزل متوجهتاً إليه , طرقت الباب و فتح لي لوي
"صباح الخير ,مايكل هنا؟! "
" أهلاً صباح النور , نعم أنه في غرفته ..هيا ادخلي " رد و افسح لي الطريق لأدخل
" هل كان الشوق يقتلك إليه لهذه الدرجه! " قال لوي مازحاً
" هل لا اقفلت فمك قليلاً .. لقد خرج البارحه غاضبا جدا و بعدها لم يسأل عني " أضفت و أنا اصعد السلم و لوي خلفي
" لا عليك.. أظن أنه نسي الموضوع الآن " قال لوي محاولاً تهدئتي
" أتمنى ذلك .." رديت عليه و طرقت باب غرفة مايكل
" حسنا ديان, أنا أنتظركما على الفطور " قال لوي و هو يتجه الى الأسفل .. يبدو انه لاحظ انني لم أتناول فطوري بعد .
طرقت الباب مرة اخرى و لا اجابة .. حسنا اعلم انه يتجاهلني لكني سأدخل .

فتحت الباب و دخلت كانت الغرفة مظلمة جدا وضعت يدي على الحائط اتحسس مفاتيح الاضاءة ..
أخيراً وجدتهم, انرت الغرفة و لم أجده كان سريره مرتب و الغرفة هادئة جدا يبدوا انه لم يبيت ليلة البارحه في المنزل ، أين يمكن أن يكون ثم ان لوي اخبرني انه هنا .. حسناً هل هي لعبة اخرى , فبعد معرفتي للحقيقة أظن أن ذلك لن يخيفني أبداً .

اغلقت الباب خلفي و قررت انتظاره , وقفت أمام المرآه اتذكر كل ما حدث ! كم كان ذلك مخيف!
فتحت الادراج التي هي بجانب سريره فتحت تلك الاوراق الغريبة وجدت ألبوم صور , قررت فتحه كما فعلت كانت كل تلك الصور لطيفة له و هو طفل صغير و بعض الصور مع لوي و والديه ثم و في نهاية الألبوم وجدت صوره جعلت جسدي يرتجف أظن ان تلك الصورة قبل عودته الى هنا , كان يحمل طفله جميلة بين ذراعية أعتقد انها في عامها الأول.

من تكون ؟ لا اعتقد أنها اخته !!! ربما تكون ابنه احد اقربائه او ايً كان .. كنت احدق بالصورة حتى سمعت صوت قريب جداً مني
" أعجبتك؟" قال و انتفظ جسدي بالكامل وضعت يدي على صدري و تركت الصورة و الالبوم ,نظرت اليه و كان مايكل يجلس بجانبي و بدم بارد
"م-مايكل آههه أفزعتني يا رجل .. حاول ان لا تفعل ذلك مرة اخرى " قلت بصوت مرتجف
" لا عليك.. لكن يبدوا انك كنتي مشغولة كثيراً لدرجه انك لم تلاحظي دخولي الغرفة " رد ببرود
"صحيح أين كنت؟ " قلت محاولةً جعله ينسى امر الصور
" هذا ليس مهم , هل اعجبتك صوري؟ " أجابني بنفس نبره البرود
" آههه نعم.. أعني آسفة " قلت بتوتر اكثر

أخذ الصورة و نظر إليها بألم الفضول يقتلني لمعرفة من تكون تلك الفتاه .
" أليست جميلة.." سألني و هو يدير الصورة لأنظر اليها مرة اخرى
"نعم جميلة جدا .. انها تشبهك الى حد كبير.. من تكون يا مايكل " أجبته و انا انتظر الجواب على جمر اخذ مايكل نفس عميق و تنهد كان هناك فاصل قصير من الصمت ثم قطعه مع الاجابة
" هذه ديانا إبنتي " قال و هو ينظر الى الصورة بينما صدمت بقوه و ضاعت الكلمات من لساني فقط لا اعرف ماذا اقول .. لمَ لم يخبرني لوي بذلك ؟ و من الرائع معرفة ان اسمها مثل اسمي .

Sexy And Cursed ~ مثير و ملعونWhere stories live. Discover now