Chapter. 20

6.4K 173 33
                                    

# Diana

شعرت بحرارة جسده العاليه و قد أخرج عضوه المنتصب."مايكل أشك بأنني سأمارس معك الآن!" همست له و قد لاحظت ان الباب مفتوح "بحق السماء أنتي تمزحين" قال و نبره الغضب كانت واضحة، "مايكل اقفل الباب على الاقل." اضفت و نظر الى الخلف نحو الباب نهض و هو يتذمر ليقفل الباب ثم نظر إلي بنظرته المتلهفة و مشى خطوات بطيئة نحوي، "أنت تنوي على الشر هذا واضح" قلت بينما ابتسم له.
"هذا صحيح" أجاب و ارفق بابتسامه شريرة، دفعني إلى الخلف ليتمدد جسدي على السرير "رفقاً بطفلنا" ضحكت بينما اظهر هو جانبه المخفي تحت بروده و قام بتمزيق قطعتي الداخليه و ساعدني بخلع فستاني القصير "يا اللهي كم انتي مثيرة." نطق بكلماته الثقيلة. و طبع شفتيه على صدري و شعرت به يدخل لأستمتع بذلك الشعور، ذلك الشعور الذي لا يمكن رفضه الذي يهزمنا في كل مرة نحاول ان نحافظ على عفتنا منه لكنه يجعل مني عاهرة لهذا الشيطان الذي يظهر للجميع بصوره انسي في غاية الجمال و الجذابية التي قد تقديني من كل جانب و تقوم بشد روحي لتقطعها لقطع كثيره و تنثرها على الأرض فيقوم هو بتجميعها ليشكلها كما يريد..
كم هو صعب أن أشرح ذلك!
أن اشرح كيف هو مايكل! كيف هو الشعور بالحب، لم أتخيل أن يكون هذا هو المستقبل منذ أن عاد للمدينة.. أنا أعشق هذا الشرير و بقوة.
بعد أن فعل ما يريده استلقى علي و هو يلهث و يحاول أن يجمع أنفاسه "ديانا، أنا أحبك!" قال و أرفق جملته بقبلة على عنقي.

"ديانا، هل من الممكن أن اتحدث معك؟" سمعت أمي تتكلم خلف الباب فنهض مايكل عني و نهضت بدوري أنا أيضا.
"لحظة يا أمي" قلت بصوت عالٍ و ارتديت داخلي جديد و ارتديت فستاني بسرعة.
فتحت لها الباب و كانت تنظر إلى مايكل خلفي الذي كان و بضوح عاري و مستلقي على السرير.
"تريدين التحدث معي؟" قلت لأجلب انتباهها إلي
"نعم، سأنتظرك بغرفتي" قالت و بدا عليها عدم الرضى.
ذهبت فوراً تتوجه الى غرفتها و نظرت إلى مايكل بقلق "اذهبي اليها" قال و هو يرتدي قميصه.
خرجت من غرفتي و اغلقت الباب خلفي، لحقت أمي و فور دخولي حجرتها نهضت من سريرها و قالت "كيف تجرُئين؟" و بغضب شديد.
"ماذا، ماذا يا أمي؟ ما الذي فعلته؟ أليست هذه حياتي؟" أجبتها بهدوء.
"أنت لا تعرفين هذا المجنون.. أنه مجرم" ردت عليّ فوراً
"أمي.. أنه رجل عادي.. و أنا أحبه، كل قطرة دم تجري في عروقي تعشق رائحته.. لا أرى أي مشكلة بهذا" قلت لها و ابتسمت
"لقد رأيته يخنق تلك الفتاه الذي اصطحبها معه من النادي الليلي.. لكنه لم يعرف هذا.. لقد رأيته بعيناني، ديانا، لقد سمحت لك بالتعرف عليه لأنني رأيت ذلك البريق في عينيك و أردت أن تتركيه بنفسك.." همست لي و بدأت دموعها بالنزول.
"ماذا تقولين؟؟؟" صرخت بصوت عالٍ
"أنا اعرف جيداً أنه لم يكن ليؤذيك.. و أعرف بأنكِ قوية كفاية للدفاع عن نفسك.. لكن الآن هناك طفل في رحمك، يا اللهي ما هذه المصيبة." أضافت و بدأت بالبكاء.
"لا استطيع تصديقك يا أمي.. لا استطيع.." قلت بانهيار.

Sexy And Cursed ~ مثير و ملعونWhere stories live. Discover now