Chapter 22

2K 55 22
                                    

FLASHBACK:

"أرجوك لا تتركني مايكل.. أرجوك" ركضت خلفه و هي ممسكة بطرف قميصه.

"اتركي قميصي سوف تمزقينه!" قال و هو يصرخ عليها

"سوف اقتل نفسي اذا رحلت عني، لا استطيع العيش بدونك." قالت له و هي تبكي.

"لا يهمني ايتها الحمقاء. أنا احب فتاه اخرى. و لعلمك لم اكن احبك حتى، فلتذهبي الى الجحيم." قال لها بغير مبالاة.

وضعت الأداه الحادة على معصمها "سأفعلها صدقني!" قالت و هي تحاول حبس دموعها.

"أووه حقاً كاترينا؟.. لقد ارعبتني.. أنا اشعر بالاسف" قال باستهزاء

"أنا أحبك. مهما كنت حقيراً، بغير انسانية. أنا احبك." تدحرجت دموعها و هي تضغط على معصمها لتقطع شريانها.

"اتمنى ان تعجبك الجحيم ايتها الغبية." قال و لهم يكترث لكيمة الدماء التي انفجرت من معصم يدها.



END OF FLASHBACK.


#Diana

استشعرت ألماً في رأسي، يا اللهي! هل غفلت و أنا جالسة هكذا؟
رقبتي تؤلمني
"مايكل؟" ناديت له على أمل أنه سوف يجيب.
كم اشتقت إليه؛
كم اشتقت إلى حضنه و إلى رائحته.

"أين هي؟"

"لست أدري"

"أنا متأكد أنك السبب وراء اختفائها، أخبرني أين هي!"

"لماذا تظن أنني وراء اختفائها؟"

"لأنك جبان حقير، أتظن أنك سوف تنتقم مني بها؟ على أي حال لست بالمزاج لأهددك و أرعبك و أخبرك ماذا سوف أفعل بك، فقط اختصر علي طريق طويل و أخبرني أين هي؟" قال مايكل بشكل جديّ جداً

"أتتذكر أختي؟ اتتذكر كيف تركتها تموت؟ أين كان قلبك؟ أي هي مشاعرك يا انسان!"

"انت لن تتوقف عن هذا الهراء؟"

سمعت هذا الحديث و أيقنت أن مايكل موجود هنا،

"مااااايكل!!" صرخت بعالي صوتي
"أنا هناااا أرجوك ساعدني!!"

فُتح الباب و دخل مايكل وحده،
"ها أنتي هنا.." قال و ضمني إلى صدره

"يا اللهي أين كنت كل هذه الفترة" همست له و بدأت بالبكاء
احتضنني و ضمني بقوة.

"كنت ابحث عنك عزيزتي" همس بأذني،
حملني بين ذراعية و خرج من الغرفة..
رأيت ذلك الرجل، جسد بدون اذرع و لا أرجل، دفنت رأسي في صدره
"ما الذي فعلته به؟" همست لمايكل و لم يجبني.

حملني مايكل الى الخارج و وضعني بالسيارة، جلس بجانبي و حضنني.

"لقد فقدت طفلي" قلت و أنا أبكي
"لا عليكِ.. لم تكن غلطتك"

شعرت و كأنه لم يهمه أمر الطفل أبداً.
لكن حاولت أن أتجاهل تلك الفكرة.. قلت في نفسي أنه ربما يحاول أن يُشعرني أن كل شي بخير و يمكننا المحاولة مرة أخرى..

أخذني إلى البيت و ساعدني بالدخول
"يجب أن تستحمي! هل تحتاجين المساعدة؟"

"لا أنا فقط أحتاج إلى طبيب.. أرجوك أحضر طبيباً" أجبته بينما أتوجه إلى الحمام.

"لا عليك سوف أتصل بطبيب حالاً" رد علي بلطف

أشعر بالمياه الساخنه و هي تنصب على جسدي.. شعرت و كأن أعصابي لايمكنها حملي، عظامي تؤلمني..
شعرت بألم فضيع برأسي..
هل أنا أتحرك؟
فقدت كل التوازن..
لا يمكنني رؤية الأشياء بوضوح.

....
يتبع..

Sexy And Cursed ~ مثير و ملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن