Chapter . 11

10K 296 20
                                    

#Diana

" لأنني أثق بك .. " أجاب ببرود
ابتسمت له و أضفت " هذا يعني أنك لم تثق بأحد من قبل ؟ " قلتها و أنا اضع يدي على يده
" ربما! " أجاب
" لكن لماذا؟ أعني هناك الكثير من الناس الرائعين في حياتك و أرادوا حقاً أن يساعدوك و أقرب مثال هو لوي شقيقك يا مايكل والديك و صوفيا أعني هناك الكثير " قلت و أنا أنظر إليه بجديه
"ديانا.. هذه حياتي أنا! " قال ببعض الغضب
" آسفه.. لكن الجيد بالأمر أنك تثق بي , و هذا كل ما كنت أريده "قلت مع ابتسامه كبيره لأغير الجو لم يقل شيء فقط كان ينظر إلى مكان ما
" حسناً ,مايكل أنت غريب! أعني أنت كذلك حقاً .. " أضفت و ابتسم لي
"أنا لست غريب! أنتي لا تفهمين " أجاب مع ابتسامة أكبر ,شعرت بالقليل من الاحراج بسبب رده هذا

" أنت صعب الفهم ! أعني كيف سوف تفسر لي برود أعصابك في لحظات كالجحيم؟ و تغير مزاجك المفاجئ و .. معرفة كل شيء مستقبلي و بالتفصيل ,هذا حقا صعب أنت شخصية غريبة و مخيفة و في نفس الوقت جميلة! " قلت متظاهرةً بعدم معرفة شيء
"هذا ليس أنا! أنا الجميلة فقط " قال بطريقة ظريفة جعلتني اضحك
" حسناً.. و ماذا يعني ذلك ؟ " قلت آملةً أن يجيبني رغم معرفتي بالحقيقة
" أظن بأن لوي اصفح بما فيه الكفاية عني لك ! " قال و هو يوقف السيارة الصغيره
" ماذا!" قلت بصدمة !! هل اخبره لوي بذلك ام انه عرف فحسب ؟
" هيا بنا! فالندخل.. " قال و هو ينزل ,فتحت الباب ببطء و تحت تأثير الصدمه نزلت بينما أراقبه يمشي أمامي .

"ماذا عن بعض الأفلام؟" قال ببعض الحماس
" حسنا" قلت و انا أراقبه و هو يختار أحدى الأفلام التي كانت بين يديه ,لم يسألني عن رأي فقط اختار الفيلم بينما جلست على الأريكه ببعض الحذر و القلق كنت انظر حولي مجرد التفكير بذلك يجعلني اتوتر كثيرا و أرتعب .
" ها قد بدأنا " أضاف و هو يتوجه نحوي و يجلس بجانبي
" أنه فيلم رعب صحيح؟ " قلت و بدى بصوتي الكثير من التوتر عندما رأيت الفيلم يبدأ
" و .. هل من مشكلة؟ " رد و هو مستغرب قليلاً من توتري
" مايكل أنا أعيش في رعب الآن لا داعي ليزداد الخوف الذي بقلبي حسنا أرجوك تفهم الأمر أنت معتاد على كل هذا لكن بالنسبة لي هذا حقا كابوس أرجوك فقط اعرض لي فيلماً يمتعني و ينسيني كل هذا أرجوك فقط.. " قلت بطريقة متقطعه و سريعه بعض الشيء بينما ظهرت علامات الغضب على وجهه .

فجأه انطفئ التلفاز و توقف عرض الفيلم و نهض مايكل و توجه إلى مكان ما ، كنت أراقبه بيأس شعرت بالقليل من الحزن أو بالأحرى بالذنب لقد كان متحمساً جدا و كأنني حطمت ذلك الحماس ، كنت أنظر إليه حتى اختفى تماماً من أمام ناظراي .. و بعد ثواني عرفت أن علي اللحاق به ، كنت أصلي بقلبي أن لا يكون غاضباً مني أو أيً من هذا القبيل فمشيت نحو المكان الذي مر به أبحث عنه ، لم تكن عملية بحث طويلة وجدته بسرعه واقفاً على الشرفة و ينظر إلى مكان ما .
" مايكل " قلت لأجذب انتباهه لكنه لم يلتف إلي
" أنا آسفه .. لم أقصد تحطيم حماسك و جرحك بكلماتي أنا في الحقيقة امم ماذا لو عدنا حيث كنا و شاهدنا ذلك الفيلم " أضفت على أمل أن يقبل ذلك .
" أتعرفين .. أكثر شيء أكرهه في هذه الحياة هو التسرع في الحكم و هذه صفة موجوده بك و بشده .. أظن بأن عليك تغيرها قبل أن أنفجر ذات يوم بسببها " قال و نبره الغضب بصوته ثم التفت نحوي و مشى بضع خطوات و همس
" بالمناسبة لم يكن فيلم رعب " قال و رحل عني ليتركني بين حبال أفكاري اللعينه

Sexy And Cursed ~ مثير و ملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن