Chapter . 13

10.4K 283 61
                                    

#Diana

في الصباح شعرت بنسائم خفيفه و أشعة الشمس الذهبية تحاول أن تسرق انتباهي من خلال إطلالتها الخلابة و الخجولة خلف الستائر ,فتحت عيناني ببطء و بقيت بعض الوقت على السرير نظرت حولي لم يكن مايكل هنا فجلست على السرير و يداي على وجهي لم أكن أعرف إلى أين أذهب هل أعود إلى المنزل ؟
كان هذا أغبى سؤال أسئله نفسي و المحرج في الأمر أنني حقاً لا أعرف الاجابة .

قررت أن انهض من السرير بكل تكاسل نهضت و فتحت ستائر الغرفه لتدخل أشعه الشمس و تفاجأت أن النافذه مفتوحه و هذا سبب شعوري الرائع بالهواء الجديد ,عدت أدراجي و توجهت إلى الحمام كنت أتسائل ان كان مسموح لي أن أستخدم حمامه!
لكنني دخلته على أي حال و استخدمته و خرجت من الحمام و جففت يدي و وجهي كنت أريد أن اشرب بعض الماء و لذلك خرجت من الغرفة أتمنى وجود مايكل أشعر ببعض الحرج كوني هنا.
مشيت بضع خطوات ليوقفني صوت صادر من غرفة كانت على يميني
"كيف تجرؤ على فعل ذلك؟ "
"اسمع أنت أيها اللعين هي لي و لن تكون ضحية أفكارك اللعينة "قال مايكل بصوت مبحوح و كأنه يبكي
"أنا من أرشدتك إليها.. "
"أنا سيدك أيها اللعين لو لاي لما كنت بهذه القوة "رد مايكل معاتباً ذلك الشخص الذي يتكلم معه
"إذا .. تريدها .. إذهب و أخبرها بذلك هي تسمعك الآن .. تبدو لها كطفل غريب الأطوار إذهب و اخبرها الحقيقة يا شجاع" قال ذلك الشيء بغضب بينما بقيت جامده أجهل حقاً ما يحدث و عرفت أخيراً ان ما يدور هو عني, تراجعت إلى الخلف أحاول الهرب لكن شيء ما يمنعني من ذلك .
فتح الباب فجأة و كان مايكل ينظر إلي بلا أي تعابير شعرت ببعض الاحراج كوني كنت استرق السمع ,"مايكل.. من كنت تتكلم معه قبل قليل؟ "
"لا أحد.. " رد و هو يتقدم نحوي
"آسفة.. لكن كان الصوت عاليا جدا و جذب انتباهي" أضفت
"لا داعي للتأسف " قال و هو يضع يديه حولي و يطبع قبله سريعة
"جائعة أليس كذلك؟" أضاف مع إبتسامة جميلة
"قليلاً " أجبته بينما كنت غارقة بجمال ابتسامة
"هيا إذاً" قال و أحكم قبضته على يدي و مشى بإتجاه السلم
"هل سنخرج؟ "سألته و أنا أمشي خلفه
"امم.. لا .. سنتناول الفطور الآن ثم تعودين إلى منزلك لأنني سأنشغل بعض الشيء "أجابني بهدوء
"صباح الخير يا عصافير الحب الصغيرة" قال لوي في اللحظه التي رآنا بها بينما هو يجلس على المائدة ,ابتسمت لتفاؤل لوي الرائع
"صباح الخير أيها الثرثار" رد مايكل و هو يجلس و جلست بجانبه
"كيف كانت ليلتكم؟ " سأل لوي و هو يبدأ طعامه
"رائعة.. "أجبت بابتسامة
"الأفضل على وشك القدوم "قال مايكل بصوت منخفض
"اوه ديانا آسف لما حصل البارحة" أضاف لوي ليذكرني بذلك الأمس اللعين
"إنها أقوى من أن تستسلم! "قال مايكل و شعرت بيده على يدي و كأنه يخبرني أن أصمد و أحبس دموعي التي تجمعت في عيناي .
"بالتأكيد" أجبت مع ابتسامة ألم تدحرجت معها دموعي
"هيا تناولي فطورك "قال مايكل و هو يضع يده على خدي ليمسح دمعتي.

تناولت فطوري بسرعة و نهضت لأغسل يداي و عند خروجي كان مايكل ينتظرني بالخارج نظرت الى نفسي بالمرآة للمرة الاخيرة و وضح لي كم أنا متعبة فتنهدت و خرجت لأجده يقف بجانب السيارة أمسكت بيده و بدأنا المشي تجاه منزلي فتذكرت ما قاله لي البارحة .
"إذاً لم تخبرني كيف جئت إلى غرفتك ليلة البارحة؟" سألته
"يجب أن تسألي نفسك لقد جئت في وقت متأخر و كنتي تبكين و عندما خرجت لرؤية ما يحصل انهرتي أكثر بالبكاء و تشبثتي بي و ترجيتني للبقاء معي ,لم أمانع في ذلك لكن طالما انك لا تذكرين هذا لابد انك لم تكوني في وعيك في تلك اللحظه "أجابني و شعرت بالاحراج فقط متى حصل كل هذا ؟ أنا حقاً لا أذكر شي .
"لن تخبرني إلى أين أنت ذاهب! " قلت بطريقة أشبه إلى الهمس عندما أصبحت أمام منزلي
"أعدك بأنني سأعود بأقرب وقت "أجاب و طبع قبلة دفنتني بين ذراعيه .
"سأفتقدك " أضفت بابتسامة مؤلمة
"احمم.. إمم أبقي قوية " قال و هو يبتعد ,"إلى اللقاء " أضاف و هو يتركني و يذهب فأنزلت رأسي قليلا ثم نظرت إلى المنزل و تقدمت لأفتح الباب .
كان هناك شعور مؤلم و غريب ينتابني لا أعرف حقاً كيف أصفه حاولت تجاهله بعد أن دخلت تخيلت وجود امي و اخي ينتظرانني لكني لم أجد أحد في غرفة المعيشة و لا في المطبخ فصعدت إلى غرفتي و وجدتها كما هي ,أردت أن أقضي بعض الوقت مع أمي فتوجهت نحو غرفة أمي و أبي ,طرقت الباب و لم أجد أي رد فتحت الباب و وجدت أمي على السرير جالسه بحزن عميق و نور الشموع ينير المكان .
"أمي.." همست و اقتربت ناحيتها و احتضنتها و سمعتها تبكي
"إهدئي يا أمي, تأكدي بأن أبي سعيد الآن "قلت مواسيةً إياها
"اتمنى ذلك "قالت و هي تمسح دموعها
"أين كنت طوال هذا الوقت "أضافت أمي و هي تضع يديها على وجهي
" كنت مع مايكل "أجبت
"من الرائع أنه يهتم لك "قالت و أمسكت بيدي
"لقد تغير كثيراً ,هو يحتاج الى شخص أن يكون بجانبه" أضفت مع ابتسامة
"أين أخي ؟"
"في غرفته يا عزيزتي" أجابتني
"حسناً ,لابد انك لم تتناولي فطورك بعد هيا بنا لنعد الفطور و نعود كما كنا "أضفت و انا انهض و امسك بيد امي معي .
"فقط لأغير ثيابي "قالت و هي تنهض
"و سأرى جاك"أضفت و انا اخرج من الغرفة و اقصد غرفة جاك .

Sexy And Cursed ~ مثير و ملعونWhere stories live. Discover now