Chapter . 17

7.8K 216 17
                                    

#Diana

"أحاول ماذا؟" سألت بتعجب ليتركني
"أنت حتى لا تحاولين .."قال ثم تعلثم في الكلام و هو ينظر إلي بصمت
"ماذا هناك؟!"
"لن أستطيع النوم معك اليوم و لا غدا و لا أي يوم أخر ستنامين في غرفة اخرى " قال دون أي تعابير
بقيت صامتة قليلاً أتقبل صدمة ما قاله
"لماذا؟" خرجت الكلمة مني بصعوبة
"لمصلحتك عزيزتي "أجاب دون أي احساس ظاهر ارتدى ثيابه و خرج فوراً
جلست على السرير أشعر بأنني بلهاء جدا لا أعرف ماذا حدث له هل يعقل أنه عرف بأمرنا أنا و سارة؟ لا اعتقد هذا لقد اكتشف شيئاً أخر بالتأكيد .. لكن ما الذي يجعله يقرر هذا ؟!
لكن هذه المرة لن أبقى صامته و أتناسى ما يحدث يجب أن أفهم سبب قراره القاسي هذا في الحقيقة لن أحب النوم دونه أبداً .. كم من الصعب هو هذا الشعور .
خرجت من الغرفة لقد كنت اشعر بجرح في قلبي قد يعني هذا أنه يريد الانفصال
لحقت به إلى الطابق السفلي حيث كانت تجلس سارة
رأيته يقترب منها و يجلس هناك بجانبها لم يتكلم أي كلمة لكنها كانت تنظر إلي بتعجب
"مايكل" قلت بينما اتقدم نحوهما
"ماذا عزيزتي ؟"
"أريد أن نتحدث قليلاً "
"بشأن ماذا؟!"
"ذلك القرار الذي اتخذته "
"لن أتناقش به .. لن أغيره " قال و هو يدير وجهه عني
"ما الذي فعلته لك؟! أي ذنب اقترفته ؟! مايكل أنا لا استطيع "
"ستصيبني بالجنون بسبب قراراتك الغريبة هل تفنن في عقابي دون حتى أن أذنب ؟! بحق كل شيء عظيم تؤمن به اخبرني ما المشكلة ؟" أضفت لتتجمع الدموع في عيني
نظرت إلي سارة بصدمة لكنه لم يتحرك لا اظن حتى اني حركت مشاعرة
"هل كنت تستغلني ؟ و جئت بي إلى هنا لكي تذلني هكذا أظن بأن كلام جاك كان صائباً " قلت لينظر إلي دون مشاعر
شعرت بوجود لوي خلفنا فادرت نفسي لأراه واقفاً ينظر الينا
"هل لا تجيب يا مايكل ؟! هل تعرف ماذا قال لنا ذلك البائع عن هذا المنزل ؟! لقد قال بأن هناك اشباح في المكان انا متاكده انه يقصدك انت "قلت بصوت مرتفع
"ديانا اهدئي " قالت سارة بصوت منخفض
"هل انت تحبني حقاً ام ان طيف تلك المراة لازال يلاحقك مع ابنتك ؟!" صرخت عليه لينهض و ينظر عميقاً بعيناي تدحرجت دموعي لكني لم أبدأ بالبكاء
"و أنت هل تعرفين بأنها ماتت " رد كنوع من التهديد و حاول  أن يتركني لكنني امسكت بذراعه و سحبته نحوي "هذا لا يهمني" اضفت ليبتسم بوقاحة
"اسمع لقد سئمت منك حقاً اما ان تخبرني بالحقيقة او سأتركك و اعود الى منزلي " قلت لكنه امسك بيدي و سحبني معه إلى الطابق العلوي
"ما الذي تفعله انت " حاولت أن أقاومه لكن هذا مستحيل
رأيت خلفي و كان لوي يحتضن سارة لقد شعرت بأنني ساموت لا محال له
ادخلني غرفته و اقفل الباب "يا اللهي ما الذي تفعله " صرخت لأوقفه لقد كنت خائفة جدا
"اهدئي ديانا.. " قال و هو يبتسم ثم يقوم باحتضاني
شعرت بصدمة "لقد كنت فقط امزح معك "قال لابعده عني و انظر اليه بصمت
"اسمعي أنا آسف جداً لكن شيء ما اخبرني بان افعل ذلك ربما لأعرف كم من الوقت ستتحملين بعدي لكن الامر يبدو كالجحيم حقاً انا اسف لم اقصد جرح مشاعرك "أضاف و هو ينظر الي بابتسامة 
شعرت بالراحة الكبيرة لكنني كنت غاضبة جدا فبدأت بالبكاء بصوت مرتفع جدا "أيها اللعين لقد قتلت مشاعري بهذا القرار لقد شعرت بان حياتي توقفت " قلت له مع بكائي و ضربته على صدره بكلتا يدي فاحتضنني مرة اخرى
"أنا آسف بشدة "همس بينما كانت يديه حول جسدي و يشدني اليه بقوة
"لا يمكنني أن ابعدك عني عليك ان تعرفي هذا جيدا و لا تثقي جدا بقراراتي " أضاف و بدأت اشعر بالسكينة و الاطمئنان و توقفت عن البكاء تدريجياً
"أنا اسف مرة اخرى " قال و هو يبتعد عني و يمسح دموعي بيده الدافئه
"هل انتي بخير الآن "
"نعم" قلت بينما احاول الابتسام
"هل يمكننا العودة الآن " قال بهمس
"حسنا سأغسل وجهي لدقيقة " أجبته بينما اتجه نحو الحمام و احاول تقبل ما قاله للتو
'مزحة' اللعنة يالها من مزحة

Sexy And Cursed ~ مثير و ملعونWhere stories live. Discover now