وحشتوني جدا .... و مهما اعتذر مش كفايه ... بس صدقوني مش قادره اكتب كلمه و مش عارفه ليه بس هحاول عشان خاطركم 🥰
_________________________
يقف في بهو الفندق محاط بمجموعه من حراسه يصرخ بهم بلغته الخليجيه بعنف شديد و فقدان للسيطره علي اعصابه ... منذ ان انهي المؤتمر المقام بقاعه المؤتمرات بالفندق و الذي لا يخص عمل بشركاته بل هو مؤتمر خاص بدراسته بالطب النفسي و الذي لا يعلم عنها الكثيرين و لكنه شغفه السري الذي يحرص علي معرفه كل ما يخصه بعيداً عن عمله .
اليوم و لمعرفته بميعاد المؤتمر اعطاها اليوم راحه نظراً لإرهاقها معه طوال الثلاث اسابيع المنصرمه و قام بتأجيل مواعيد عمله ليهتم بشغفه بالطب النفسي قليلاً و لتحصل هي علي القليل من الراحه اليوم و لكن ما لم يحسب له حساب ان ينهي المؤتمر و يخرج الي حرسه الذين اخبروه عن خروجها من الفندق منذ وقت بدء المؤتمر .. ما يقارب الثلاث ساعات و هي بالخارج وحده و بدونه في بلد غريب وسط شعب لا تعلم سوي لغتهم فقط ... البلهاء تريد اصابته بجلطه قلبيه من الخوف عليها .
انتشر حراسه في المدينه يبحثون عنها بينما ينتظر هو بالفندق مع رافاييل قائد حرسه في انتظار رجوعها وحدها او عثور الحرس عليها .
في وسط توتره الشديد و غضبه الهائل ... شاهدها تدلف بدلال من باب الفندق الرئيسي .... تتهادي في فستان قطني طويل و لكنه ضيق يظهر ملامح جسدها و منحنااياتها الرائعه لعينيه التي توسعت حدقتيها و هو يراها للمره الاولي ترتدي شئ يظهر جسدها بتلك الطريقه... و حجابها المحكم علي خصلاتها يحجبها عن عينيه الفضوليه ... افاق من شروده علي صوت رفاييل يهدئه .
رفاييل : اعتقد يجب عليك الهدوء سيدي ... يبدو انها لم تقصد اغاضبك او تصرفت بعفوية.
نظر له جواد نظره حارقه و اعاد بنظره اليها مقارنه بإقتاربها منهم و توقفت امامهم مبتسمه ببلاهه
آيه : مساء الخير المؤتمر خلص خلاص .
اقترب منها ممسكاً بمعصمها للمره الاولي بذلك العنف و تحدث من بين اسنانه بغضب جم لاحظته هي للتو .
جواد : ايه القرف اللي انتي لابساه ده و ازاي تخرجي من غير ما اعرف ... انتي مش عارفه كان ممكن يحصلك ايه و انتي برا لوحدك ...و من امتي هدومك ضيقه كده و لا قاعدتك وسط الاجانب بدأت تنسيكي دينك و مبادئك ... ناويه تقلعي حجابك و تلبسي زيهم امتي ان شاء الله ؟
افضي ما في جعبته دفعه واحده و لم يتحكم في غضبه الشديد الذي تراه هي للمره الاولي ... و لم يشعر بمدي سوء كلماته و لا اتهاماته الغريبه دون ان يسألها حتي .... و الاكثر لم يلحظ قبضه يده الشديده علي معصمها التي تعتصر عظامها بين اصابعه .
لم يستفيق من موجه غضبه الشديد النابعه من قلقه عليها و غيرته بسبب ملابسها سوي علي يد رفاييل القابضه بهدوء علي كتفه .... فانتبه عندها فقط للدموع المتكومه في عينيها و نظرتها المصدومه المتألمه و هي تنظر ليده القابضه بعنف علي يدها .
أنت تقرأ
عشقت مصريه ( بقلم/ آيه محمود)
Short Storyالحياه بئر عميق مليئ بالاسرار .... المحظوظ فقط من يخرج من البئر ..... دون ندم ..... دون خسائر .