29

4.7K 229 39
                                    

" يقولون ان الحياه اختيارات و اقدار .... كلاهما يترتب علي الاخر فرغم ان لكل منا قدره المكتوب في صفيحته إلا ان عدل الله فاق كل شئ فأعطي لكل منا الاختيار .... فما كان ربك بظلام للعبيد .... فأحسن الاختيار يأتيك خير الاقدار " بقلمي 1aya993

1aya993

عشقت مصريه ....... بقلم / آيه محمود.

             _______________________

تجلس بجانبه في السياره و هو يقود مستخدماً احدي برامج الملاحه العالميه لعدم معرفته الجيده بطرقات مصر و لكنه رغب و لأول مره بالانفراد بزوجته في السياره و تبعه رفائيل و باقي فريق الحرس البسيط في سياره اخري .

تجلس سانده ظهرها علي نافذه السياره و وجهها و جسدها ملتف ناحيته تنظر نحوه بأعين لامعه و السعاده تكاد تقفز من ملامح وجهها ..... في زياره هي الاولي من نوعها منذ تم عقد قرانهم ... وافق جدها الحبيب علي ان يصطحبها زوجها لزياره منزل المنشاوي و المبيت لدي جدتها نجلا ثم العوده مباشره في اليوم التالي .... و بعد ان جاء زوجها ليصطحبها إلي الصعيد طلب منها ان يذهب بها الي منزل الزوجيه في زياره قدرها نصف ساعه ليريها شئ ما و يعودا لطريقهم سريعاً و رغم رفضها المستمر إلا أنه كان اكثر منها إلحاحاً .... و ها هي تنظر له و الحماس يفتك بها في انتظار رؤيه ما يود جعلها تري و هي تعلم انه لولا اهميه المفاجأة ما أصر عليها و هو الذي تربي علي ان يأمر فيطاع .

وقف بالسياره امام السلالم الصغيره في مدخل منزله بالقاهره و الذي اصطحبها له مره بالماضي منذ اشهر طويله يوم وجدها ابن عمها في عرس صديقتها بسمه و تلك هي مرتها الثانيه و رغم تجديده للمنزل بأكمله في الشهرين المنصرمين منذ عقد القران و تغير تفاصيل المنزل بأكمله إلا انها وقفت عاقده ذراعيها اسفل صدرها و تحفز جسدها و حاجبها المرتفع و دلائل اخري ظهرت له واضحه و هو الخبير في قراءة لغه الجسد  فوقف امامها مبتسماً امام سيارته و مد لها يمناه يحثها علي التحرك إلا انها اردفت بتوتر غاضب .

آيه : لا يا حبيبي مادخلش انا البيت غير بعد فرحنا يعني بعد اربع شهور ان شاء الله... اه مش مستعده جدي يطخني عيارين .

اجابها مبتسماً بعبث : لا ماتقوليش انك خايفه مني و كده لأن في الواقع المفروض انا اللي اخاف ادخل معاكي مش العكس .

جحظت عينيها و فكت ذراعيها تزامنا مع رفع كفها فوق مقدمه رأسها و الاخر تخصرت به سريعاً متخذه وضعيه ( الشرشحه ) الشهيره  و رفعت صوتها معترضه .

              " نعم يا احمد يا ع........ "

كمم فمها سريعاً و هو يزجرها بصوت خافت غاضب .

        " ايه احنا هنخيب ولا ايه ايه ؟ لا انا بسمحلك تردحيلي في التليفون و في مكتب جدك عشان بنكون لوحدنا و محدش سامع انما صوتك يعلي قدام مخلوق تالت اكسر دماغك فاهمه ؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 04, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشقت مصريه ( بقلم/ آيه محمود)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن