20

3.2K 209 23
                                    

الصقور الخضر ما تخشي الخصوم
يا السعودي العب و احنا معك .

مبروووك للمنتخب السعودي ... مكنتش هنزل بارت انهارده بس كتبته و نزلته فرحاً بالفوز الاخضر..... انجاز تاريخي يتسجل جوا القلوب . 🇸🇦🇸🇦

              **********************

بأحد اكبر فنادق القاهره .... المملوك لعائله الادهم ... بقاعه أفراح تنضح بالثراء و الشياكه ... يقف ببذته الرماديه و قميصه الاسود و بلا ربطه عنق .... يحمل علي يده طفله فاتنه تشبه الفاتنه الاخري الممسك بها بيده الاخري و ترتدي كلتاهما فستانين رماديين اللون و زوجته ترتدي حجاب اسود بينما الصغيره ترتدي حلي للرأس اسود اللون أيضاً و بجانبه يقف ابنه يتذمر بطفوله علي فستان زوجته الاحمر الفاتن رغم احتشامه .... و مصطفي يحمل يحيي صغيره و عينيه تلمع بسعاده حقيقة و هو يستقبل زوار الحفل المقام لعرس بكره و وولده الاكبر و سمر تتهادي بفستانها الازرق المشابه لبدله زوجها والد العريس و تستقبل النساء بإبتسامه دبلوماسيه انيقه .... بينما يقف نوح الصغير بجانب ياسمين و يصرخ في نادر عالياً ليعطيه الصغيره من فوق ذراعه ليحملها هو بينما يتجاهله نادر المحتضن ابنته بتملك يخص زوجته و اي شئ من رائحتها و ياسمين بفستانها الرمادي المحتشم تضحك عالياً علي مشاكسه زوجها للصغير الذي يوازيه تملكاً في صغيرتها .... بينما نادر يميل عليها هامساً ببضع كلمات بوقاحته المعتاده مستغلاً اصوات الموسيقي العاليه في الحفل التي تغطي علي ضحكات زوجته العاليه و الصغير يشد بنطاله للأسفل بعنف لا يليق بسنه .... بينما طفلته تتابع الحفل من فوق ذراع والدها منبهره بالألوان و الاضواء  و الاصوات المرتفعه للموسيقي و هذا الجمع الكبير من البشر بإستمتاع و عدم فهم .

في الجهه الاخرى من قاعه الحفل .... تقف بسمه بفستانها الازرق الفاتح ( بيبي بلو ) و حجابها الابيض البسيط بمساحيق تجميل تكاد ترى و بجانبها مراد يتذمر علي حركتها الكثيره و السلامات التي لا تنتهي مع الجيران و زملاء الدراسه و انتظارها الهستيري لصديقتهم التي لم تظهر الي الآن .

علي اريكه بيضاء مزانه بورود بيضاء يجلس معتز ببنطاله الاسود المشابهه للقميص علي العمس من جاكت الحله ناصع البياض بخطين اسودين لامعين و بجانبه تجلس زوجته بفستانها شديد البياض و الاتساع بلمعه مشعه و حجابها الابيض الرقيق تتزمر و تكاد تبكي و هي تستمع للفنانين المرشحين لحضور الحفل بينما تجاهل الفنان الوحيد الذي طلبت حضوره متحججاً بكونه مشغوله و لكنه تعلم أنه يغار من هذا المطرب الوسيم ذو الحنجره اللامعة و حبها الشديد له و لذلك لم يحاول الاتفاق معه لحضور الزفاف و الغناء لها .... و عينينها تتبع كل شخص يدلف من باب القاعه في انتظار صديقتها الغائبه غير متأكده من حضورها .... فالبلهاء منذ اخبرتهم عن شجارها مع خطيبها ( السابق ) و تركها خاتمه و بلدته و عودتها الي مصر لم تطمئنهم مره اخري .

عشقت مصريه ( بقلم/ آيه محمود)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن