البارت الرابع

2.8K 181 11
                                    

#البارت_الرابع


ربى..

حچـه عمي كلمتو و هو يدحگ بوجهي
هزيت راسـي باعتراض
اني مخبلة لو مجنونـه اوخر واگفه مكتفة أيديه اشوف اختي بهالوضـع

ادحگ لـ عمـاد عيونو حمر
ظليت ادحگـلو و الغصة خنگتنـي.. احس بوضعو و موقفو صعب حيل..

- عمي الله يخليـك لا تأذونـها
انتوا بس گـولولي شنو سالفة الصور ؟

عمي جـابر غمض عيونوو أني ادحگلو گام يستغفر
ما حسيـت الا ايديه تنخـر كتـفي و هو يوخرني عن البـاب

دفعني و أني أريد ارجـع بس صـوت عماد التقدم و هو يكمشني ما يخلينـي ارجع

أسمع صـوت طيبة التبچي بهيستيريا
حاول عمـي جابر يدفع البـاب بس ما گدر بسبب كبر سنو

بس چـان ضـرغام موجود..ضرغام الي طول عمري اگول محد شايل بگدو هدوئه

چان صاحب جسم رياضي فـ بسهوله گدر يفتح الباب او بالاصح يكسرو
و مـثل الأسد من يريـد ينقض على فريستو انقض ضرغام و اني ما اسمع بس صوت طيبة

دخلوا عمامي و بدت موجه من الفشار و المسبات الا متناهيه
من غير عياط طيبة و هي تستنجد بـ امي

دمعتي الغالـيه الي ما تنزل بسهوله نزلت
و أني اصيح انو يعوفونها..محد الو حق يضربها
گمت ادفع بـ عماد الي ما تحمل و لطمني على حلگـي

حسيت الدم ترس حلگي
فات عـماد و ظنيت للحظات انو راح ينقضها من بطشهم
بس ما گمت اسمع غير " خالـي عفية لا "

بالممر وگعت و أني احط ايدي على حلگـي الي الدم ما بطل منو
صوت امي الجاي من الصالة و هي تندب حظها و تحچـي
بداية من ابويـة لحد طيبة
و أني چنـت من ظمن الي لاحهم مسبة و حچي
صوت طيبة مع صوت عمامي الي ينهالون بيها بالضرب
خلاني ارجف..خفت و اني احط ايديه على اذاني
و اگول..هـذا حلم
هذا كابوس..كابوس بشع

غمضت عيوني و رجعت فتحتهن و أني اشوف الدم لطخ حجابـي
فتت للغرفـة و شفتهم كلهم فوگـاها واحد يدفر و الثاني يجر بشعرها
جيت اوخرهم..و چـان اقرب شخص عليه ضـرغام
حاولت ابعدو بس ما حصلت غير دفعة منو
و انضربت بالتخت مالتي
جيت ارجع تا ابعدهم
بس ما گدرت..زلم كل واحد اضخم من الثـاني
و اني لا حول الي و لا قوة..چنت ما مهتمه إذا انضربت او انكتلت او على گولـت عمي يلوحني طشار
المهم انقذ طيبة من بين أيديهم..وأني اشوف دمها غرگها

حسيت نفسي انشلت من الگاع و شفت عمـاد يطلعني من الغرفة

لحظات قصيره..بس شگد حسيتها طويله
كانها اعوام..و سنين ما عشنا بيها بس خوف وترقب

ادحگ لأمي گاعده ولا تحركت من مكانها
و كانو مو بنتها و من لحمها ودمها..و لا كانها طيبة المدلله ومحبوبتها
الـي دايما تحمد بيها وتمدحها
دائما الي تقلل من قيمتي علمودها
ليش ما ادافع عنها..ليش ما تگف بوجهم

يا تعبي العشگتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن