٣١________٣٢
.
ربى..
صـديت عن نظراتو و اني احاول ابين انـو كلشي طبيعي و كلمة امـو و لا اثرت بيه و لا خلقت زوبعة بداخلي
بس هو مـا شال عينو مني و ظل مركز بيه
و اني تجـاهلتو تماماًامي گالت بـابتسامة و هي توجـهلو الكلام
- هـا سلطان صدگ هالحچي
ضحك و گال بثقـة
- لا ماكـو هيچ شي..بعدين البـنية صغيره
ويني وينهاامـو گالت بـاندفاع
- اي اخذها صغيره و ربيـها على ايدك
طگها ضحكه و هـو يجاوب امو
- وداعتـچ يمه هالجيـل هـن الي يربنا مو احـنا
و عماد رد عليه يأكـد كلامـو
- ما عاب لسـانك..اخذها ثلاثيـنيه احسنـلك
گـمزت رونق من مكانها و هي تگول بعتب
- و عيني شبيهن العشرينيـات؟
- نعمة الله بـلابل حب بس ما عدهـن جناحات
حـچاها عماد و هو يغمزلها
و هي خطية صارت حمر و سكـتت..و الكل يضحك عليها
بس انـي ظليت ساكـته
رغم حچه و نكر بس ظلت اكـو غصة بگلبيراحوا هما و اني فتت للغـرفتي..حسيت اختنگت شگد ما فكرت و راسي احسو على اي ثـانية ينفجر
اگـول ربى كافي طلعي من گلبچ و تفكيرچبس الگه نفسـي بحلقـة..نقطة النهاية هي ذاتها البداية..و الگاها نفس مشاعري بس تجدد بكل لحـظة
خلص رمضان و جـانا العيد..ما چنت اريد اشتري ملابس بس عماد اصر
و اخذني لمحـلو و ويانا يوسف
ما عجبني غير فستـان اسود طويل..بس عماد ما خلاني اشتري
هه يگول تطلعين حلوه ما اريد العين عليـچو رضيت بالامر الواقع و اخذت نفسـيتو بس احمر
حبيت تـصميمو لان مو ثگيل و هيچ مذبوب على الجسـم و بي دانتيـل..و يوسف يمشي و يسأل شوكت يجي عيد..
خطية حسبـالو رجال..و گعد عماد يفهم بي و يشرحـلو و هو بس يهـز براسواول يوم العيـد..عمي جابر مسوي عزيمة
عازمنا و عازم اهل مرتو و بيت عمي علاء و اهل زوجة بهـاء
تحظرنا تا نروح بس قبلها امـي گالت نمر على خالـتيما چنت رايده الروحه..اخاف اشوفو والله
اخاف مشاعري الگمت اظم بيهن يفضـحني
دگينا الباب و هـو فتحوسلم و عايـدنا كلنا..و اني ما گلت بس كل عام و انت بخير
و هو رد و انتي بالف خير..و حتـى حچاها بصوت ناصيعايدت خالتي ام سلـطان و جتي رونق
ابتسمتلها شگد طالعة حلوه..لابسة فستان طويل بس شوية بي قصر تقريباً شبر و كعب و مسويه شعرهـا باف
عايـدتنا و وصلت يم عماد و هي خجلانه و مستحيـة
عشتو على الخجل اليل كلو دگ سوالف و بالعيـد مستحيه منو
YOU ARE READING
يا تعبي العشگته
General Fictionكلشي بهالدنيا نصيب. بس يمكن انت مو نصيبي . . وكلشي بهالدنيا متعب. بس اويلي يا تعبي العشگته انتي... قصه واقعيه