١٧
.
ربى..
دخلت للبيت و لگيت امي بالمطبخ
بس سلمت و فتت للغـرفة..سديت الباب وراية و ما چانت طيبة موجـوده
ذبيت جنطتي و بـدلت ملابسيمددت بـفراشي و اني عيوني مغـورگه..گمت امسح بيهن ما اريد ابچي
و كل ما اتذكر الصـار اعض على شفـتي امنع نفسي من البچي
لفيت حتى راسـي بالغطا ونمتگعدت على صوت طيبة و هي تهز بايدي
وخـرت الغطا و هي عگدت حاجبها..و گعدت يمي و گالت
- شبيچ ربى؟
- ما بيه شي..تعبانه اريد انام
- تعاي تغدي بالاول !
- مو جوعـانه
حچيتها و انـي ارجع اتغطى
و هي تنهدت و طلعت..و هيـچ مر اليوم اني بالغرفة
ما ردت احد يعرف بالـصار..
اذا عمـاد عرف راح يتخبل..و يروح يسوي شي بهذا العسكري..مثل ما سوه بالي يطلـبو فلوس
مو راح كسرلو رجلو و ذبو بالسـجن..بالليل طلعـت و تعشيت وياهم..وامي سألتـني شبيچ گلتلها تعبانه من المدرسة
دگ تـلفون عماد و من اخذو من فوگ الميز عگد حاجـبو
و طلع برا
گلبي گالـي الاتصال يخص الصار
ما اعرف منين جاني هالحـساس.
بس گبل گمت و طبيت للغرفة..ماكو دقايق و فات عماد..
اني تحـاشيت ادحگـلو و هو گال و رجليه تخط الخطى ناحيتـي- ربى..شنو ظامه ؟
تحمحت و انـي بنبرة خافته گـلت
- ما ظامه شي !
دنگ عليه و عيونو مركزه بعيوني
حسيتو متوتر و متردد يحچي..بلع ريگو و گال بنبرة حاول تكون هادئة بدون غضب- ليش تظمين عليه الصار؟ مو سلطـان حچالي
رمشت بعيوني و اني انـزل راسي
حسيت بايديه الدافية تحاوط وجهي و هو يحچي بخنگه- محد گاعد يدفع ثمن اخطائي غيرچ..ثاني مرة يتعرضولچ من وراية...بس و روح امي ما اعوفو بحـالو
فزيت على طولي من وخر يريد يطلع
كمشـت ايدو وگلت بسرعة- الله يخليك عماد سد الموضوع..هذا مو الديان تا تگدر تحاسبو
- احاسبو و احاسب الاكبر منو..هو خلگ ملازم حاطلي نجمتين على جتفو و جاي يتسبع عليه
حچـاها و طلع..لحگتو بس ما لحگت بي
امي تصيح شكو..و انـي ضربت على رجلي و گلت بعصبية- كلوو من وراك سليطين عليش حچـيت
امي جتي وگـفت يمي و گالت بقلق
- شصاير شبي خالچ؟؟
ما جاوبـتها و طبيت جوه
اخذت تلفوني و راسلت رونق و انـي اسالها عن سلطان
هي دزلتي ايموجي مصدوم..لان اني ما اجيب طاريو و اسالها عنو
![](https://img.wattpad.com/cover/291560624-288-k887318.jpg)
YOU ARE READING
يا تعبي العشگته
General Fictionكلشي بهالدنيا نصيب. بس يمكن انت مو نصيبي . . وكلشي بهالدنيا متعب. بس اويلي يا تعبي العشگته انتي... قصه واقعيه