يا تعبي العشگته

البارات الثامن

#البارت_الثامن

.

ربى..

گاعـده و اني لامه رجليه لصدري
امي و خالتـي ام سلـطان و طيبة گاعـدات و الدموع بعينهن
امي تبچي و تتولو على عمـاد

ما شاركتهن بالبچي لأن شيفيد ؟
كل الي لازم اسـوية لأزم انتظر و بس

جريت حسرة و سنـدت رأسي على ظهـر القنفة
من طلع عمـاد بالليل ظلينا على نار..امي تروح و ترجع بمكانها و ما گدرنا نتواصل وياه لأن عايف موبايلو بالبيت
إلا ان رجع تقريباً بالـ12 و عشره..كلنا حفزنا و رحنا عليه و نزلت امي و طيبة بالاسئلة وين رحت و وين چنت..چنت واگفة قريب منو بس هو ما دحگ عليه..
عبالك خجلان مني لأن الصار بسببو..

بس أني ما حملتو اي ذنـب..لأن هو ما مشتغل لنفسو
گاعد يصرف علينا..و ما خلانا محتاجين شي..فـ ما زعلت و لا ضجت عكس الي گالتو طيبة الي انو عبالها ضايجه منو..

ما حچـه شي گبل فات للغرفة مالتو..امي حاولت تعرف شي بس ما انطاها جواب يريح بالـها
الصبح بالـ7 و نص تقريباً چنت نايمه أني وطيبة
بس امي و عماد گاعـدين

جفلنا على صوت سيارات الشرطـه و دگ الباب القوي
طلعنا اني و طيبة و ما حسينا الا الشرطـه شالو عماد بتهمه التعدي بالضرب على عزيز..

و صار ساعتـين گاعدين ننتظر
اندگ الباب و كلنا فزينا..راحت طيبة فتحت الباب چـانت رونق
الگعدت يمي و بعد السؤال و الجواب
مالت عليه و گالـت

- أن شاء الله تنحل..سلطان راح يحاول يسوي شي

دحگـت عليها باستغراب.. سلطان شجابو بالنص ؟

- شلون ؟

- مو عندو معـارف چثير بالشرطـه فـ أن شاء الله ينحل

هزيت رأسي بـ اي و هي گالت بنبرة خافته

- ربة شلون عرف خالچ

- طيبة الغبية حچتلو..

حچيتها وجريـت حسرة و بنفس النبرة الناصية گلت

- عرفت إذا حچيت راح يصيـر هيچ..بس شسوي للساني زلگ و الأخت گبـل طارت و حچتلهم

- عجل خوما تظليـن ظامه عليهم ؟؟
لأزم يعرفون تا يحط حد خالچ لهذا الزلمة

- ايي ما تشوفينو شلون حط حد..گبل ذبو بالسجن

انـدگ باب الحوش و أني طلعت فتحتو
فات عمـي جابر و ضرغام و بهـاء سلمت على عمي
بس اولادو سلمت عليهم ببرود

- فوت عمي

- لا بنـتي ما مطولين..صحيح السمعناه ؟
خـالچ بالسجن

تـنهدت و گلت و اني اكتف ايديه لصدري

- ايي..هو البارحـه ضرب الزلمة و اشتكى عليه