Part18

102 2 0
                                    

منواليحرك  الي روحه ، ومنو اليحترك وي ناري ؟
**************************
كان يشعر بتعب وبرودة جسده فتح عيناه وهو يحدق بعيون سبستيان الحزينة وعيون ياسمين الخائفة  كان يحاول النطق ولكن فمه متيبس 
سبستيان: كيف حالك ماذا تشعر ؟
هطلت دمعته وهو يشيح وجه للجهة الاخرى
نهضت ياسمين وهي تطلب من الجميع الخروج اغلقت الباب وجلست وهي تمسك بيد آدم
ياسمين: نحن معك ونثق بك ولن نترك يدك
ليكمل سبستيان كلامها
سبستيان: وانا معك يا اخي ولن اتركك في هذه المحنة وحتى ستيفانيا ستعود لحياتك ..
ليشهق آدم عندما سمع اسمها وهو يردد
آدم : اشتقت لها يا أخي وسأموت من الشوق قلبي يتقطع وهي لا تشعر بشي جميعنا نخطأ ونتصرف بطيش
سبستيان: حاول تهدأت نفسك يا آدم كل شي سيعود على مايرام
خرجت ياسمين وهي تأخذ هاتفه ولحسن الحظ استطاعت فتحه وجدت رقم هاتفها جلست بجانب هاتفها واتصلت برقم ستيفانيا
رن كثيراً ومن ثم ردت ستفانيا
ياسمين: مرحبا انسة ستيفانيا
ستيفانيا: اهلا من انتِ
ياسمين: انا ياسمين خوان رودريغز زوجة سبستيان لوكاس رودريغز اخو آدم لوكاس رودريغز
ستفانيا: اهلا بك مدام ياسمين كيف يمكنني مساعدتك
ياسمين: اتمنى الا تغلقي الهاتف في وجهي وتسمعين كلامي الى ان انتهي
ستيفانيا: حسناً تفضلي
اخذت ياسمين تسرد عليها تفاصيل مخفية من حياة آدم وكيف هو كان طائش ومتهور وغير منضبط ومن ثم قال لها كيف ان حبها جعله يصحح اخطائه وانه بسبب خلافهم قرر الانتحار وانها وسبستيان نقذاه باعجوبة وانه يعترف بخطأه وعدم تحدثه عن ماضيه كان خوفا من خسارتها
كانت هي تبكي وهي تستمع لما حصل معه وشعرت بأن قلبها اعتصرها عندما علمت بانتحاره
ياسمين: أرجو ان تفكري بكم جيداً وان تعطي آدم فرصة وتغفري له وترشديه للطريق الصحيح وان تنقذون ابنته معا ولا تتركانها تضيع
سأترك لك الوقت لكي تفكري وان قبلتي اتصلي بي وسأرسل لك طائرة زوجي لكي تقلك الى حيث نحن
اغلقت الهاتف وهي تنتفس بسعادة نهضت وهي تضع يدها على ظهرها وتتجه لهم من جديد فتحت الباب لتجد سبستيان يساعد اخيه في تناول الطعام ابتسمت وهي تربت على ظهر آدم
ياسمين: سعيدة أنني وجدتك بحال افضل ايه المشاغب
سبستيان: انظري اخي تحول لطفل صغير صعب الارضاء
أبتسم وفي عيناه لمحة حزينة
آدم: شاكر للقدر انه اهداني اياكما انتما الاثنان وأسف على كل ما فعلته بحقك يا أخي وبحقك يا ياسمين فانتما ملاكان اشعر انني شيطان امام طيبتكما وامام نقاء روحكما
سبستيان: كلنا نخطأ ونصلح يا اخي ياسمين امامك ضلمتها كثيراً وهي ايضا ولكن الغفران هو من ارجعنا لبعضنا
ياسمين: كلام ساب صحيح الغفران هو كماء المطر الذي يغسل كل بقعة ضحلة ويجعلها ناصعة بيضاء فهو ايضا يطهر الروح من الخطايا ويجعل ارواحنا جديدة يخلق لنا الامل والفرصة الثانية كي نكمل العمر ولكن بطريق مختلف وباسلوب صالح اكثر مما سبق...

{في اسبانيا}
جالسة في شقتها تقضم اظافرها وهي تفكر في كلام المدعوة ياسمين جميع ما قالته صحيح وان آدم اصبح انسان مختلف حتى انه لم يجبرها على القيام بعلاقة جنسية وترك لي الاختيار واحترم رغبتي بأن امارسها بعد زواجنا وتلك الطفلة كيف نسيتها هي نهضت من مكانه وهي تخرج الصندوق وتجد العنوان وتغير ثيابها وتتجه اليها وعندما وصلت وجدت نفسها امام شقة بسيطة طرقت الباب مرات كثيرة الى ان خرجت لها فتاة في العشرين من العمر ولكنها كانت صلعاء وعيناها مجهدة وجهها خالي من الشعر لا جواحب ولا اي معالم
كارلا: اهلا وسهلا دكتورة ستيفانيا
استغربت ستيفانيا من معرفت السيدة بها ولكنها ودت التحية ودخلت وهي تحدق بالمنزل كان متهالك ومتآكل
جلست وهي تنتظر من كارلا الحصول على مجموعة أجوبة
ستفانيا: استغربت من معرفتك بي
كارلا: كنت اتابع اخبار آدم اول بأول وعندما علمت من الصحافة انك حبيبة آدم وجمعت معلوماتي والجميع اكد انك سيدة طيبة ومسالمة وجدت بك طوق الامان الذي سينقذ أبنتي لورا من الضياع بعد أن اموت فكما ترين حالتي سيئة وانتظر موتي كل يوم
ستفانيا: اعتذر عن سوالي هذا ولكن ماهو دليلك ان هذه الفتاة أبنة آدم
كارلا: لدي تحاليل اثبات النسب الذي تثبت صحة ما ادعي به
نهضت وهي تخرج ملف كامل به حالة ابنتها لورا وكانت الاوراق جميعها حقيقية وبعدها استيقظت لورا وجدتها امامي بالفعل كانت تشبه نفس الملامح والعيون الناعسة ولون الشعر البني ومن ثم اتت ورحبت بي وتركتنا ذاهبة لغرفتها
ستيفانيا:انها نسخة عنه
كارلا: هههههه الجميع يخبرني بذلك كل من يعرف آدم يقول بأن لورا نسخة عنه في كل شي
ستيفانيا: انا اصدق كل كلمة قلتيها
كارلا: اعلم ذلك ومجيئك اليوم اكبر دليل
ستيفانيا: هل لورا تعلم من هو والدها
كارلا: منذ سنة وهي تعلق له صوره في غرفتها وتتحدث معها كل يوم ولكنها تقول انه بعيد وسيعود في يوماً ما .....
ستيفانيا: هل تسمحين لي بأخذها اليه
كارلا: ستكوني قد حققتي اخر امنياتي وسأموت وانا مرتاحة البال
ستيفانيا: حسناً انتظري مني اتصالاً يخبرك بأن تجهزي لي لورا كي اصطحبها الى والدها .
مرة يومان وياسمين تنظر الى هاتفها بين الحين والاخر وسبستيان بجانب اخيه يواسيه ويتحدث معه بين حين وآخر
كانت ياسمين جالسة مساءاً وهي تحتسي كوب الحليب وتدفأ جسدها امام نار المدفأة عندما رن هاتفها وكانت ستيفانيا هي المتصل ابتسمت بسعاده وهي ترد عليها متشوقة لردها لتخبرها بأنها ستأتي وأن هناك مفاجأة معها
لترد الاخرى عليها بأن الطيارة ستكون في المطار تنتظرهما ؟

نهضت وهي ترقص من السعاده واتجهت الى غرفة آدم وجدت سبستيان يقف وهو يحدق في الثلج الذي يهطل كعادته وكان آدم نائم
ياسمين: ساب حبيبي
سبستيان: صه من فضلك هدوء
ياسمين: أريدك ان تخرج لنتحدث خارجاً
سحبته وهي في عجلة من امرها مما اثار استغرابه
سبستيان: مابك ؟
ياسمين: هناك مفاجاة ستأتي لمنزلنا
سبستيان: من امي تقصدين ام أبي
ياسمين: لم تحزر بل ستيفانيا
سبستيان: من هل انتي مجنونة كيف حدث ذلك ومتى ؟
ياسمين: قبل مدة يومان سرقت رقم هاتفها من هاتف آدم واتصلت بها وشرحت لها كل شي وطلبت منها ان تغفر له وتطوي صفحة الاخطاء وذكرتها بالفتاة الصغيرة واليوم اتصلت وعبرت عن موافقتها وانها ستاتي الى هنا لمصالحته
تقدم سبستيان وهو يقبلها وبحب مسبب خدر جسدها وجدت نفسها تعانقه وتغرق بين حبه كان الاثنان سعيدان بالمفاجأة التي ستقلب حال آدم المسكين ؟
*******************************************
هل ياترى ماذا سيحصل عندما تاتي ستفانيا ومعها الطفلة ؟

عائلة لوكاس -Lucas Family Where stories live. Discover now