The End

21 0 0
                                    

أخاف عليكِ من حبي، وأخاف على نفسي بدونك ...

كانت هذه الكلمات كفيلة بوصف حال ياسمين الذي كانت جالسه في المستشفى وفي حاله سكون مرعبة بداها تمسحها عل بطنها المنتفخ وتصب جل نظرها في نقطة واحده وصامته وكأنها غارقة  في عالم أخر هذا كلام ستيفانيا لآدم وهم يراقبونها بخوف وحسرة
آدم: ياسمين هل تسمعيني؟
اغمضت عيناها لبرهة وكانها تعود للواقع لتلتفت لنا
ياسمين: نعم
آدم :لما لا تذهبين الى الغرفه في الاعلى وتسترحي قليلاً كما ترين لايوجد شي جديد والعملية ستجري في الليل
ستيفانيا: كلام آدم صحيح نسيتي أنك حامل ولايجوز التعب لكِ وخصوصا في الاشهر الاخيرة
ياسمين: معكم حق من هول مصيبتي نسيت نفسي وحتى أبني
كل ما أريد الان هو ساب ولاشي أخر غيره فهو حبيبي وعائلتي وكل ما أملك أستقوي به عل كل ضعف بداخلي
ستيفانيا: ان شاء الله سيشفى ويعود لكم ويفرح بطفله وتربيانه معاً
نهضت ستيفانيا وهي تساعد ياسمين عل النهوض والتوجه الى الغرفة ولكن على بعد خطوات  لفت انتباه آدم بقع الدم التي بدأت تنهال عل الارض وتتجمع خلف خطوات ياسمين ليصرخ بهم
آدم : ستيفانيا ياسمين تنزف ؟؟
لتلاحظ ستيفانيا بقع الدم فوراً وتشعر بالهلع وهي تصرخ النجدة
بعد دقائق بدأت الالام تظهر عل ياسمين
ليأتي الاطباء وهم يقيمون الحالة
آدم : مابها ؟
الطبيب: بسبب تعرضها لضغط نفسي سبب في قرب موعد ولادتها ويجب ادخالها الى غرفة العمليات فوراً وأطلب منك توقيع اوراق القبول نظراً لحالة زوجها

كانت يداي ترتجف وأنا خائف أخي وأبنه وزوجته بين يدين الموت

وقعت الورقة وخرجت وأنا أشعر بأن دموعي سيتسقط جلست وانهرت من التعب الذي يداهمني من كل جانب

رفعت نظري للسماء طالباً من الله العون والفرج

بعد مرور ساعتين :-

الساعة ال12  منتصف الليل

كان آدم جالس أمام غرفة العمليات حيث يرقد أخاه بين يدين الله والاطباء

كان يسترجع ذكرياته مع أخيه وعيناه تدمع عادت به ذاكرته

عودة للسابق:-

كان آدم ثمل وهناك مجموعة من الطلاب حيث الحفلة التي يحضرونها يحاولون مضايقته ولكن لم يشعرو سواء بيدين سبستيان وهي تنقض عليهم وفي يومها عوقب بالفصل مده أسبوعين من المدرسة الثانوية غير أن والديه عاقباه بحبسه في غرفته والضرب الذي تلقاه من والده

عوده للحاضر
آدم: كنت دائماً سندي يا سبستيان وكنت أحمق لا أشعر بقيمة ماتفعله معي وخسرتك مرات كثيرة وجرحتك وأذيتك أغفر لي يارب ولا تحرمني منه
كان صوت بكاءه يسمع في ارجاء المستشفى الهادئة من جانب آخر ياسمين تصرخ من الألم وبجانبها ستيفانيا
كانت تترجم وجعها من الطلق ومن حزنها وخوفها عل رجل أحلامها الراقد بين يدين الموت خوفها الان أصبح الضعف ابنها والده يحاولون الخروج من يدين الموت والصمود والعودة
ياسمين : الهي ارجوك كن معي
كانت ولادتها صعبة جداً ولكن في النهاية صرخت بألم بأسم سبستيان ليخرج صوت ملاكها وهو يعلن فوزه على الوجع ويطمئن أمه أنه على قيد الحياة وصامد كوالده
كانت تضحك وتبكي في نفس الوقت وتشاركها الفرحة ستيفانيا وهي تحمله وتقربه منها رغم تعبها قبلته وهي تشكر الله ومن ثم شعرت بجسدها يتخدر نتيجة حقنة المهدئ
لتغفو تبراحة وسلام ...

عائلة لوكاس -Lucas Family Where stories live. Discover now