part 7

349 10 0
                                    

استمتعوا بالموسيقى 🎵🎵

التفت له لارد عليه بنبرة باردة
ياسمين: وما شأنك بعاهرة مثلي لتسألها ارجوك لاتلطخ سمعتك الجيدة بالكلام مع خائنة مثلي
سبستيان: ياسمين لاتختبري صبري
ياسمين: وماذا ستفعل ها ستضرب ام تهدد لم اعد اخشاك سبستيان لوكاس هل فهمت لم أعد تلك الغبية التي تجري وراء حبك
سبستيان: حسناً ياسمين بعد بضعة أيام ستكونين زوجتي وسأريك من هو سبستيان لوكاس رودريغز
نهض بغضب أمامي وذهب
ياسمين: مغفلة تعلمين به عندما يغضب ماذا يفعل وفجأة تذكرت كلام الطبيب عن عدم تعريضه للمواقف الصعبة لانهض كالمجنونة الى غرفتي وابحث عن جهاز حاسوبي  أخذته وجلست ابحث عل المواقع عن مرض سرطان الدماغ وأقرأ المعلومات الخاصة به أعراضه الجانبية
ياسمين: حسناً لاداعي للبكاء عل اي حال سأصبح زوجته وأجبره على اخذ الدواء من أجل أبنه  لاأريد لطفلي أن يولد يتيم الأب وأيضا لا أستطيع العيش في حياة لا يوجد بها سبستيان
لانتبه على كلامي دمعت عيناي
ياسمين: مهما حاولت نسيانك لاأستطيع ساب ارجوك أرحمني لم اعد اطيق ذلك الهم الكبير .... 
مسحت دموعي واتجهت بعدها الى العمة صوفيا
العمة صوفيا: ما الأمر حبيبتي هل انتِ بخير
ياسمين:, بخير لاتقلقي ولكن اليوم أول مراجعة لي في جدول فحوصات الجنين هل تذهبين معي أعني انها اول مرة وأشعر بالتوتر
العمة صوفيا: لما لاتاخذين ساب معك
ياسمين: أعني أنني اخجل منه منذ تلك الحادثة
العمة صوفيا: لاتقلقي ساخبره بنفسي  
ياسمين: حسناً سأتجهز وانتظركم أسفل
تركتها واتجهت لسبستيان كان جالس يرتشف قهوته ويقرأ الصحيفة ربتت عل كتفه ليلتفت ويبتسم لي جلست أمامه على طاولة
صوفيا: ساب حبيبي
سبستيان: نعم امي
صوفيا: أن طلبت منك شيئاً ستفعله
سبستيان : تفضلي أمي وهو يطوي الصحيفة ويضعها على الطاولة
صوفيا: اليوم هو أول مراجعة طبية للجنين وعليك الذهاب مع ياسمين
سبستيان: لما لا تذهب لوحدها أعني أنني مشغول أمي
صوفيا: ساب لا تتحجج وأذهب الا تريد أن ترى أبنك أو تسمع صوت نبضاته أنت والده صدقني سيشعر بوجودك
سبستيان: حسناً أخبري ياسمين أن تتجهز

صوفيا: في أنتظارك أسفل انتَ من عليه التجهيز

في غرفة ياسمين
كنت ارتدي بلوزتي لاحظت ذلك الانتفاخ الصغير في بطني لابتسم بسعادة وأنا أتخيله يكبر وأنه يشبه ساب ويمتلك عيناه وشخصيته كنت أنظر في المرآة
أبني سيكون وسيم كوالدته وصاحب كيان كوالده كم أنتَ محظوظ يا ملاكي
ارتديت وشاح من الصوف لبرودة الطقس اليوم
ونزلت انتظره  كنت جالسة في غرفة الضيوف عندما دخل كان وسيم وجميل يرتدي ثياب عصرية مع معطف تناسب مع لون بشرته ويحدق بعيناه الحادة
سبستيان: هيا بنا
ياسمين: حسناً
خرجنا متجهين لسيارته أراد موكبه القدوم ولكنه اخبرهم بعدم اللحاق به واتخذت موقعي بجانبه كان يقود بهدوء تام 
سبستيان: مااسم المستشفى
ياسمين: نفسه مستشفى سيدة تريزا
سبستيان: حسناً لن نتأخر
ياسمين :, لااعلم سننتظر دورنا كباقي المرضى
وبينما نتمشى فتحت النافذة وبسبب رائحة المركبات شعرت أنني على وشك التقيؤ  اخذت يداي ترتجف
ياسمين:، سبستيان توقف ارجوك أشعر بالغثيان هيا بسرعة
ليوقف سيارته على حافة الطريق نزلت كالمجنونة لأفرغ كل شي بمعدتي ولم اعد اقوى على الوقوف سقطت عل قدماي
سبستيان:
رأيتها سقطت لاسرع بنزولي من السيارة واتجه لها اسندتها على صدري
سبستيان: هل انت ِ بخير ياسمين
بصوت متعب
ياسمين :بخير فقط دوار بسيط
اتجهت لصندوق السيارة وأخرجت زجاجة ماء واخذت اغسل وجهها
سبستيان:هيا استنشقي الهواء لتتحسني
كنت امسح عل ظهرها لتتحسن قليلا ساعدتها بالوصول للسيارة
سبستيان: هل نعود للمنزل
ياسمين: لا يجب أن نذهب للطبيب أنا بخير
سبستيان: متأكدة
ياسمين: لاتقلق ساب أقسم بخير
لنكمل طريقنا كان تسند رأسها وتحدق بي
ياسمين: شكرا على مساعدتك لي
سبستيان: لاشكر عل واجب
استمر الطريق كله هادئ الى ان وصلنا للمستشفى ولحسن حظي كنت اول الحضور لادخل فوراً الطبيب
وينتظرني ساب خارجاً
الدكتورة ماريانيلا: تمددي على السرير ياسمين
اخت تضع لي تلك المادة  وتتفحص بطني وتبتسم
ياسمين: ماهو عمر أبني
الدكتورة ماريانيلا: عمره شهر واسبوعان
ياسمين: هل أستطيع سماع صوت نبضات قلبه
الدكتورة ماريانيلا:بالطبع
ياسمين: هل تستطيع أن تنادي الرجل بالخارج ليرى ذلك بعينه ممكن
الدكتورة ماريانيلا: حسناً
نادته ليأتي ينظر لي بنظرات غريبة
الدكتورة ماريانيلا: والآن ستسمعان صوت نبضات الطفل لأول مرة
لتضع الجهاز على بطني وترفع صوت الجهاز
ذلك الصوت
بم بم بم
جعلني أذرف الدموع من سعادتي وأنظر إلى  عيناه تلمع بدموع السعادة يبتسم بسعادة غير مصدق
سبستيان: هل يمكنك أن تحفظي ذلك على قرص صلب
الدكتورة ماريانيلا: بالطبع لتعطيه ذلك القرص ويبتسم بسعادة له
الدكتورة ماريانيلا: ياسمين عليك الاهتمام بصحتك النفسية وان تتناولي وجباتك جيداً والانتظام أضافة إلى هذه الفيتامينات والمعادن التي ستشربيه لتكمل كل شيء ..
ياسمين: حسناً حضرة الطبيبة
شكرتها وخرجنا كان هو فرح بالقرص الذي بيده  يتمشى أمامي وأنا أدور في دوامة أحزاني
الى أن ركبنا السيارة وسرنا في هدوء وسكون
ياسمين: رأيتك اليوم تبتسم هل تحب الطفل هل مازلت فرحاً بقدومه
ليرد بنبرته الهادئة
سبستيان: بالطبع سافرح أنه أبني و سيكون وريثي في كل شي وسيكون ذراعي الأيمن التي أعتمد عليه في كل شيء
ياسمين:أذاً أن كنت تحبه لما تجعله يتألم
ليلتفت لي
سبستيان: ولما يتألم ما دخله في كل ماحصل
ياسمين : لأنه بداخلي سيسمع ما حكاه والده ومافعله عمه بأمه سيحزن أن حزنت سيبكي أن بكيت سيتعب أن تعبت لأنه جزء مني
سبستيان: وأن يكن عليك حمايته ولو اضطر الأمر أن تموتي ليعيش أبني
ياسمين: ولما لا أن كانت حياته متوقفة عليه سأموت وأحرم الحياة وليعش هو مثلما ضحيت لوالده وجعلته يعيش ولن أخاف عليه لانني اعلم ان له أب حنون وطيب سيحميه لكن أبني سيكون وفي لي ولن ينساني كما نساني أباه وتخلى عني سيكون وفياً ويزور قبري ويخبرني بكل شي حصل معه .....
سبستيان: كلامها له معاني كثيرة وكبيرة
حدقت بها لارى الحزن بعيناها كنت أسيطر على نفسي ولكن أشعر بأنني أضعف لذا أشحت وجهي وانتبهت عل الطريق  إلى أن وصلنا أتجهت هي لغرفتها وأغلقت الباب بهدوء
بقيت واقف أمام باب جناحها حائر قلبي مشتاق لها إلى حد الموت ولكن كبريائي يخلق الحواجز أمامي  اتجهت نحو جناحي خلعت معطفي واخذت حاسوبي وضعت القرص الصلب به واشغلته لتظهر صورة أبني المجهرية وهو يتحرك وبعدها دقات قلبه كنت أبتسم له وألمس ملامحه من خلال الشاشة  وأفكر بكلامها كيف كانت تخبرني أنها ستضحي بروحها من أجله كما ضحت من أجلي
سبستيان: ماهو الأمر الذي جعلها تقبل بآدم
جعلني كلامها أفكر بمنطق  أعلم أن آدم ثعلب ماكر  لكن ما الذي حصل بينما كنت نائم
حملت هاتفي لاتصل بكارولين انها مساعدتي الشخصية تعرفها ياسمين حتى أنها تساعدها احيانا في بعض الأمور
كارولين : مرحبا سبستيان
سبستيان: كيف حالك كارول
كارولين: أشتقت لك يا ناكر الجميل لما لم تتصل بي
سبستيان: قصة طويلة الآن أريدك بمهمة ثقيلة المعيار
كارولين: ماهي ؟
سبستيان: أخي آدم
كارولين : أخوك آدم عجيب طلبك هذه المرة
سبستيان: لاتخافي فقط أريد معرفة كل شخص يعرفه أخي من الرجال والنساء من هو المساعد الشخصي له جميع تحركاته أريدها كل شيء يخصه
كارولين: علم ساب متى تريدها
سبستيان: في غضون يومين
كارولين : حسناً

اغلقت الهاتف
سبستيان: انها أخر فرصةلك ياسمين أذا كنتِ كاذبة لن أرحمك ولن أرحم اخي ساحرقكم أنتما الاثنان

بعدها خرجت من منزلي متجه نحو الشركات فلدي أعمال كثيرة متراكمة ....

آدم:
كنت مستلقي في سريري لتقترب كاثرين وتجلس أمامي وهي تبكي
كاثرين: آدم أرجوك ساعدني أنا حامل وأن علم أهلي ستكون فضيحة كبرى لهم
آدم: وما شأني أنا أخبرتك أن تذهبين وتجهضيه فوراً لكنك تجلبين المتاعب لنفسك
كاثرين: أنه أبننا كيف تطلب مني أن أتخلى عنه هل جننت
صرخت بوجهها
آدم: ستجهضينه حالاً كلامي لايعاد مرتين
لتنهض وهي غاضبة وتصرخ
كاثرين: لن أجهضه وسأنجبه أن شئت ام أبيت يا آدم
فارت عروقي من الغضب  نهضت لأخذ حزام بنطالي وأمسكتها من يديها ركلتها على بطنها لتتأوه وتسقط وبعدها أخذت اضربها بوحشية الى ان غابت عن الوعي واخذت بالنزيف تركتها وأرتديت ثيابي وخرجت من المنزل لأرى ستيفن حارسي الشخصي
آدم: خذ الحثالة التي في الاعلى إلى الطبيب ماركوس وأخبره بأن يتخلص من المشكلة وبعدها عالجوها ودعونا وشأنها واخبرها بأمر الشريط أن تكلمت
ستيفن: علم سيد آدم
لاركب سيارتي وأتحرك ويتحرك موكبي خلفي

في غرفة ياسمين
كنت خرجت للتو من حمامي في المساء وأرتديت بجامة دافئة وكنت جالسة أمشط شعري وطرقات على الباب
ياسمين: أدخل
ليفتح الباب ويدخل ساب وهو يرتدي بجامة بسيطة ولكنها تجعل مظهره ظريف وبيده صحن فواكه
سبستيان: أمي تقول عليك ِ اكله لان جيد لطفلي
ابتسمت له
ياسمين: تفضل بالجلوس ساب
ربطت شعري لأنضم له بالجلوس على سريري
اخذت الصحن منه ورأيت كان يحتوي على الموز
ياسمين: بالله كم تمنيت أن أكل الموز اليوم لاتعلم ساب كم رغبت به اليوم بشدة
سبستيان: ولما لم تخبرني الخدم ليحضروه لكِ
ياسمين: كنت نائمة
انشغلت بالاكل وكان هو يحدق بي
ياسمين: تفضل شاركني بالاكل
أمسكت قطعة تفاح واعطيته أياها 
ياسمين:, هيا أفتح فمك
وضعتها في فمه
ياسمين: ساب مطيع
ليضحك بسعادة وبينما نأكل
ياسمين: ساب لما لاتبقى لطيف هكذا لما تخسرني في كل مرة تصلحني بها أرحم ضعفي وحاجتي لك أرجوك
ليبقى صامتاً ولم يرد 
سبستيان: تناولتي الدواء الذي وصفته الطبيبة لكِ
ياسمين: نعم تناولته
سبستيان: جيد
وبينما نحن هكذا أراد النهوض ولكن فجأة امسك رأسه وهو يتأوه بألم 
أقتربت منه وانا ابكي
ياسمين: ساب هل انت بخير أخبرني ارجوك
ليرد بصوت خافت
سبستيان: بخير أنا لاتخافي
نهضت من سريري واتجهت له أمسكت يده وانا انظر في عيناه المتعبة خلعت له حذائه وساعدته ليتمدد على سرير وبعدها أخذت أدلك له جبينه لاراه يرتخي دليل على أن الالم يخف إ لى أن فتح عيناه وهو ينظر لي والدموع تتجمع في مقلتيه
سبستيان: إلى متى ستبقين هكذا غبية
ياسمين: ابتسمت بألم
الى أن يتوقف هذا القلب عن النبض ويتوقف هذا العقل عن الخوف عليك إلى  أن يموت هذا الجسد
لم يتكلم بل بقي ينظر بعيناه بحيرة لي إلى أن نهض وخرج من غرفتي وتركني أقع أسيرة لاخزاني مرة أخرى .....
كان يجلس في شرفته يفكر بكم الهموم التي يحملها قلبه بعد أن ظن أن القدر ابتسم له أخيراً سيرزق بطفل من حب حياته ولكن كل شي انقلب رأساً على عقب يخاف أن يسامحها ولكن يكتشف انها خانته بالفعل ويخاف أن يبقى بجفاه وبروده هكذا فيكسرها أكثر ...
مر الوقت عليه وهو يفكر  بهمومه إلى أن ....

عائلة لوكاس -Lucas Family Where stories live. Discover now