Part11

322 7 0
                                    

آدم: اسمعك جان
جان: آدم كاثرين نفسها كانت وراء الحادث
آدم: السافلة سيكون عقابها وخيم هذه المرة عندما اتعافى سنلتقي ونتكلم ....
بقيت مستلقي ولكن بالي  يفكر في  ستيفانيا انها مشاغبة بعض الشي وشقية وذكية   كأنها انا نتشابه في بعض الخصال
ولكن الفرق بيننا انها نقية من الداخل والخارج أما أنا ملوث من الداخل والخارج .....

ستيفانيا : كنت مترددة من الذهاب لغرفته ولكن
قلبي دفعني وجعلني أضغط على مقبض بابه وادخل كان نائم  وهذا ما جعلني أرتاح قليلاً جلست على طرف السرير بجانبه امتدت يدي وأخذت أصابعي تتغلغل مابين خصل شعره ثم نزلت المس وجنته طوال هذه السنين لم أعشق شخصاً غير آدم كان بالنسبة لي كالحلم  صعب التحقق ولكن الان هو بين يدي وامامي
اقتربت وقبلت شفتيه وشعرت بالخجل الشديد لذا نهضت وخرجت بسرعة متجهة نحو منزلي ....

في قصر سبستيان
ياسمين :لم يعجبني وضعه كان متعب طوال اليوم وتقيأ مرتين ونائم في فراشه ازداد خوفي أن يكون مرضه تأزم وخصوصاً أنه لم يبدأ بعلاجه  لذا حملت هاتفي وطلبت من مدير المنزل السيد رونالدو  القدوم
السيد رونالدو : تفضلي سيدتي
ياسمين :اغلق الباب وتفضل بالجلوس
جلس أمامي
ياسمين: سيد رونالدو أرجو منك أن تبحث عن أكفاء الأطباء لعلاج سرطان الدماغ
السيد رونالدو: هل من أجل السيد ساب
ياسمين: من اعلمك بالأمر
السيد رونالدو:  والده السيد لوكاس  ولاتخافي وجدت منذ أيام أشهر جراح في فرنسا اسمه جوزيف بيتر  وعرضت عليه تقارير. ساب الطبية و وافق على علاجه ولكن عليه أولاً أن يذهب ويجري فحوصاته لمعرفة مستوى الحالة

ياسمين : حسناً جهز السيارة غداً لأننا سنذهب له
لينهض ويخرج
اتجهت بعدها لغرفتنا وجدته يتقلب في فراشه جلست بجانبه
ياسمين : اليوم حبيبي كسول للغاية لدرجة أنه قضى اليوم بأكمله نائم بالفراش وانا اشتقت له
ليرد علي بنبرة متعبة
سبستيان: أشعر بالتعب والصداع والغثيان
ياسمين : حبيبي ساب أظن أن الوقت حان للعلاج
سبستيان: علاج ماذا
ياسمين: علاج مرضك حبيبي  سنذهب غدا الى اشهر طبيب وسنحدد حالتك لنبدأ بالعلاج
سبستيان: معك حق لن اتهاون ابدا  من اجلكما سأقاوم واشفى
ياسمين : وستشفى أن شاء الله حبيبي
اقتربت وقبلت وجنته وبعدها اتجهت واستلقيت بجانبه  واحتضنته ليغفى مابين احضاني كطفل صغير ....

مررر اللليل لاستيقظ على صوته وهو يتقيأ نهضت بسرعة بقيت اطرق الباب ولكنه كان مغلق إلى أن خرج لألحظ بقع الدماء التي تغطي ثيابه هطلت دموعي وبقيت أشهق كان يحاول تهدأتي ولكنني أكتفيت بأحتضانه وكأنني سأفقده
ياسمين : لن أفقدك هذه المرة حبيبي ساب لن أسمح بهذا أتسمعني
سبستيان، اهدأي من أجل الصغير أرجوك وهيا بنا نذهب للدكتور 

مسحت دموعي وجهزت نفسي وخرجنا كنت امسك بيده واحتضنها مابين يداي  كان يبتسم ويجعلني اتفائل قليلاً

عائلة لوكاس -Lucas Family حيث تعيش القصص. اكتشف الآن