Part 3

640 15 0
                                    

ياسمين: كان جالس امامي يصارع نفسه ليتكلم لكن تخنقه دموعه اليأسه

سبستيان: كل ما في الأمر أنني مللت منك وتركتك ويبتسم بسخرية

ياسمين: صدمت من رده القاسي تجمعت الدموع في عيناي واقتربت منه إلى أن أصبحت أمامه تماماً
سبستيان: شعرت بالضعف يتسلل لروحي لقربها مني بعد أن مرت سنين على ذلك اليوم ..
ياسمين: نظرت في عيناه ونطقت
اعلم انك تكذب أخبرني ساب من كان وراء فراقنا
سبستيان: ياسمين لااعلم أن قلت هل ستبقين هادئة ام لا
أمسكت يده. قلت
ياسمين: اوعدك
سبستيان: حسناً انها والدتك
ياسمين: سقطت دموعي لسماعي أن امي هي وراء تعاستي لسنين
ياسمين: لما فعلت ذلك
سبستيان: لااعلم منذ البداية حذرتني وحاولت ابعادي ولكنني لم ابعد واشتد الأمر عندما علمت بتلك الليلة التي قضيناها في ايطاليا وعلاقتنا معاً هنا جن جنونها وفي ذلك اليوم اختطفت من قبل رجال الأمن الخاص بها و اوسعوني ضرباً وهددتني ولأنني كنت احبك في وقتها فضلت الابتعاد حفاظاً على سلامتكِ 
ياسمين: وضعت جبيني على جبينه واخذت بالبكاء
ياسمين: انا أسفة ساب بسببي

سبستيان: نهضت واتجهت للشرفة ودموعي زادت وتركتها جالسة على الأرض تشهق
هل تعلمين انها وراء حريق المزرعة في تلك الليلة العاصفة عندما طعنت الآلاف الطعنات كان ضنها أنه بموتي ستتخلص من حبك لي  حرقت آنا ماريا وقتلت ابني التي كنت انتظره امك يا ياسمين افضع مما تتصورين وهل تعلمين لما حاولت قتلي لانني اردت الانفصال عن آنا قبل حملها والعودة إليكِ ولكنني بعد أن اخبرتني آنا بحملها تراجعت بقراري .....

ياسمين: نهضت واحتضنت جسده من الخلف
ياسمين: سبستيان أنا احتاجك بجانبي

ضغطت على قلبي هذه المرة لاردف بالقول
سبستيان: ولكنني لا أحتاجك أبداً
خطوت لاصبح أمامه كان ينظر أمامه ببرود وقد جفت دموعه
ياسمين: انتَ تكذب أعلم أنك تحبني ولكن تكابر ساب تكلم
كنت اصرخ به ولا يتكلم ولكن عيناه أصبحت حمراء دليل على غضبه  وبحركة سريعة شعرت بشفتاه على شفتاي يقبلني بشراسة لم أتوقعها من سبستيان أبداً ولكنني غبت عن عالمي وانا تحت تأثير قبلته الى أن أبتعد لنحضى ببعض الأوكسجين .....

سبستيان: ياسمين أنا ابعدك لأنني لا اريد اذيتك   سامحيني
وأبتعد بعد أن رماني من سمائي الوردية الى الأرض

قبل خروجه أوقفته
قدمت منه بعد أن مسحت دموعي لابتسم بوجه بتحدي ياسمين: إذاً إن لم تكن صالحاً للحب سأحب رجلاً آخر غيرك واغازله امامك وأقبله أمامك وأمارس الحب معه أمام ناظريك ولن يكون لك أي أوامر لي منذ الآن وصاعداً أيه المعقد الغبي الاحمق المتعجرف فتحت الباب وخرجت وسأنتقم منه بأخيه الاحمق سأكسر قلبه وقلب سبستيان أيضاً .....

في صباح اليوم التالي :
استيقظت صباحاً ورأسي يؤلمني ولكنني تذكرت أن سبب هذا الصداع شخص جبان لايستحق أي شيء نظرت من النافذة كان الجو دافئ ارتديت فستان مثير بلون الاحمر له فتحه من الظهر وضعت احمر شفاه احمر وصففت شعري بطريقة مثيرة لأبدو بمظهر جذاب ومميز رششت بعض من عطري واتجهت إلى جناح آدم طرقت الباب  ليفتح لي الباب كان يبدو لتوه خرج من الحمام يرتدي سروال داخلي وفانيله ومازال شعره يقطر ماء على رقبته وشعره مبعثر يحمل وسامة اسبانية لاتقاوم اقتربت منه وقبلت وجنته
ليبتسم بسحر
آدم: قبله من سيدة جميلة مثلكِ صباحي جميل
لأضحك
ياسمين : هذه مكافأة سهرة البارحة
آدم: ما الذي ستفعليه اليوم
ياسمين: لااعلم لدي فراغ كبير ولأعلم كيف سأمليه
آدم: دعيني انهي تدريب اليوم وسأعود مبكراً لنذهب ونسهر مارأيك
ياسمين: لااعتقد ذلك لما لا نذهب الى السينما
سيعرض فلم fifty shady of grey  الجزء الجديد

آدم: حسناً أذاً اراك عند السادسة مساءاً
ياسمين: حسنا والآن لاتتأخر على الفطور يا أسدي

بعد ذهابها أثارت جنوني بجمالها بأثارتها بغرورها. بدلعها بكل شي بها ارتديت ثيابي وخرجت جلسنا على مائدة الفطور امي وابي يتكلمون كالعادة عن مواضيع هامة سبستيان يرتشب من كوب قهوته ويعبث بهاتفه أما ياسمين ابتسمت فور وصولي لاجلس بجانبها
آدم: ناوليني قطعة الخبز المحمص من فضلك
لارى سبستيان ينظر لي بنظرة اشعر انها ستقتلني
سبستيان: تستطيع الوصول للخبز آدم
ياسمين: لاتقلق تفضل عزيزي
آدم: شكرا يا جميلة لنبتسم بينما اخذ الآخر ينظر لنا بنظرات غريبة وصارمة على كل خطوة نفعلها والاكثر ينظر  لياسمين  التي لم تعطي نظراته أهمية ومنهمكة بالكلام معي .....

ياسمين: خرج آدم وانا كنت اتمشى في الحديقة بملل الى ان رأيت ذلك الكوخ الذي كنا أنا وساب نلتقي خلسة به عندما كنا نحب بعض فتحت بوابته واردت اشعال الإنارة به لأنه كان
مظلم لان الأشجار تحيط به وفوجئت بساب يجلس على الكرسي و ينظر لي بنظرات مفترسة
سبستيان: ماالذي تحاولين الوصول إليه ياسمين أعرف أنك لن تصمدين أمام لعبتك لأنك ضعيفة أمام حبي
ياسمين: بضحكة استهزاء انتَ مخطئ وسأثبت لك ذلك أنني أستطيع تخطيك وتخطي الف رجلاً مثلك وسأثبت لك اليوم سنذهب انا وآدم لرؤية فلم وسأريك أنني أستطيع تقبليه وتخطي حبك السخيف
سبستيان: فلنرى ايه الضعيفة
ياسمين: سترى وستندم أنك فقدتني بغبائك
خرجت من الكوخ وكأنني وضعت حجرا على قلبي لا اشعر به أبداً
وفعلاً عندما أصبحت الساعة سادسة كنت قد ارتديت ثياب بسيطة بنطال جلدي اسود وبلوزة بلا أكمام قصيرة تظهر بعض من معدتي وجعلت شعري مموج وبعض العطر ومساحيق التجميل تنهي كل شي
وذهبت معه كانت قاعة السينما قد حجزت لنا فقط لايوجد احد ولكنني كنت أعلم أنه موجود بالفعل

كان سبستيان جالس في قاعة ذات زجاج مظلل يستطيع أن يرى ولكن لايراه احد يتابع مايحدث
كنت جالسة وبجانبي آدم مندمج مع الفلم كان الفلم ساخن الاحداث كثيرة الى أن  التفت لي ليراني احدق به بأغراء
آدم : لما تحدقين بي هل وجهي جميل إلى هذه الدرجة
مددت يدي واخذت المس لحيته وشفتيه بأغراء وفجأة هجمت على شفتيه وجدته يستجوب معي ويجعلني استلقي على الكرسي وينهال بقبله منه على شفتاي وذاب بي

كان يشاهد ويضحك ببرود يخفي انكسار كبير يخفي ناراً  هطلت دمعه بريئة من عيناه ليمسحها بقوة قلبه يؤلمه خانه غضبه وخرج من المبنى طلب من الطاقم أن يتركوه ولايتبعوه كان يتجول بسرعة قيادة ٣٠٠ بجنون يصرخ
سبستيان: فعلتيها ومع أخي  آدم سأنهي وجودك وجودها تتحدون الاسد تحملوا ما سيحصل توقف في مكان خالي وأخرج مسدسه من وراء ظهره وضعه على جانب رأسه يريد الموت يأس من عمره الذي لم يحضي بلحظة سعادة كاملة به ولكنه رفع مسدسه واخذ يطلق كل ذخيرته لينفض غضبه ليهدأ الأسد من زئيره  كان يجلس في سيارته فتح الصندوق الذي يحمله في سيارته وأخرج صورهم واخذت دموعه تهطل بهدوء
كل صورة تحمل ذكرى بعضها التقط في ايطاليا والبعض في عيد رأس السنة الميلادية والبعض لهم عندما كانوا يقبلون بعض بها أرخى رأسه للخلف ويبتسم بسخرية كبيرة
سبستيان: سترين جنوني ماذا سيفعل بكِ يا ياسمين .....

عائلة لوكاس -Lucas Family Où les histoires vivent. Découvrez maintenant