Part 10

359 5 0
                                    

ستيفانيا: تركت آدم  وعدت بسبب حالة ولادة مستعجلة والشكر لله انتهت العملية على خير وانجبت المرأة صبي جميل وبينما خرجت وانا اتمشى برادئي الاخضر متجه لغرفتي رأيت مجموعة أطباء يركضون وعندما اقترب السرير مني وقف قلبي
ستيفانيا: آدم
ركضت ورائهم إلى أن ادخلوه لغرفة العمليات دخلت فوراً وسألت الدكتور  جون
ستيفانيا: ارجوك مابه حضرة الطبيب
جون: هل تعرفيه دكتورة ستيفانيا
ستيفانيا: نعم صديقي
جون: اخبرونا أنه تعرض لحادث سيارة صدمته وهرب صاحبها يوجد نزيف في الدماغ سنحاول معه وايضا كسر في القدم اليسرى
هطلت دموعي
جون: كل شي تحت السيطرة لاتخافي سيكون بخير اوعدك بذلك
ستيفانيا: حسناً سأنتظركم خارج الغرفة
خرجت وجلست على كراسي الانتظار وكنت أمسح دموعي  وأصلي لله أن ينقذهه كان التوتر يغلفني والقلق إلى أن خرج الأطباء وهم يبتسمون  نهضت متجه لهم بخوف
جون: العملية ناجحة واستطعنا السيطرة على النزيف وفقط عليه المكوث في العناية المركزة ٤٨ ساعة لاطمئنان عليه وبعدها يخرج لغرفته
تنفست الصعداء
ستيفانيا: الشكر لله شكراً لك دكتور جون
اتجهت بعدها لغرفتي  بدلت ثيابي وأرتديت صدريتي البيضاء الخاصة بالاطباء وخرجت متجه الغرفة العناية المركزة الخاصة بآدم
فتحت الباب بعد أن ارتديت كمامة وضعت غطاء لرأسي أقتربت منه كان رأسه ملفوف بالشاش وانابيب التنفس تخرج من فمه كدمات على وجه رفعت يدي ولمست وجنتاه وعاد بي الزمان للوراء

| صيف ٢٠٠٧  |
كان آدم لوكاس من أغنى فتيان المدرسة وسيم ولكنه مراوغ بعض الشيء  وكان دوماً برفقة الفتيات الغنيات أمثاله
أما أنا كنت شخصية خفية أرتدي نظارة وأضع تقويم الاسنان ومن الطلاب المجتهدين والدي لا ينحدرون لعائلة غنية أي نحن عائلة متوسطة الحال  و والدي سجلاني في هذه الثانوية بسبب كوادرها الجيدة وحرصاً منهم على مستقبلي ....
ومنذ ذلك اليوم الذي أتيت فيه مستعجلة وأصطدمت به وقع قلبي في حبه  رغم أنني لم أكن جميلة كفاية ولكنني كنت أكتب له رسائل خفية وأضعها في حقيبته أو كتبه وكنت أتضايق عندما أراه يقبل الفتيات في المدرسة أو يرقص معهن كنت أذهب للحفلات من أجل أن أراه وأبقى أحدق به من بعيد  وأعود لمنزلي خائبة أعلم أن ما احلم به كثير ولن أنسى ذلك اليوم الذي أوقفته به كان ينظر لي بسخرية كبيرة
ستيفانيا: هل لي بأعتراف صغير لك
آدم: ماذا يا فتاة الأربع عيون
ستيفانيا: أنا أحبك آدم
ليضحك بأعلى صوت له 
آدم: أعلم أنها مزحة ولكن مزحة مضحكة شكراً لك على اضحاكي ستيف
وتركني وذهب  شعرت بلأهانة في وقتها وأخذت ابكي تحت المطر إلى أن قررت من يومها أن أكف عن حبي السخيف وبالفعل مرت الايام تخرجت من المدرسة الثانوية وسافرت بمنحة دراسية إلى اكسفوردأكملت دراستي لاصبح ماعليه الآن ....

اعادني لواقعي صوت قطرات المطر الذي اخذت تضرب النافذة  اتجهت لنافذة وكنت ألمس القطرات وانا أبتسم  بسعادة ....

عائلة لوكاس -Lucas Family حيث تعيش القصص. اكتشف الآن