Part13

268 7 2
                                    

بقيت حائرة هل تعطيه تلك الفرصة ولكن خائفة ان يخذلها وخائفة ان تضيع هذه الفرصة ويكون هو صادق معها
بقيت أفكر ارتسمت ضحكة وانا انظر للبطاقة بيدي اخذت إجازة وخرجت للتسوق وكنت اعبث بالفساتين بلا جدوى إلى أن أتت فتاة المحل
العاملة: كيف اساعدك
ستيفانيا: لدي موعد ولاأعلم ماذا اختار
العاملة: حسنا هل حبيبك ذو ذوق خاص
ستيفانيا: نعم رجل كلاسيكي وعصري بامتياز
العاملة: حسنا اعتقد ان لدي ما سيعجبك سأعود في لحظات لك
وفي غضون لحظات قدمت ومعها فستان لونه ذهبي وذو فتحة تمتد من بداية الفخذ اي اسفل بالفعل سيعجب آدم
لذا اشتريته واتجهت لشقتي اخذت حمام ساخن وبعدها خرجت صففت شعري وارتديت الفستان وحملت حقيبتي وخرجت متجهة لعنوان الموعد طوال الطريق وانا متوترة الى ان وصلت ترجلت من السيارة واتجهت له كان يعطيني ظهره ويتأمل البحر وقفت خلفه
ستيفانيا : آدم
ليلتفت لي وعلت وجه ابتسامه ساحرة
آدم: وأخيراً اتيتِ
ليتقدم مني ويقبل وجنتي برقة شعرت بعطره يتسلل لروحي ويستقر في قلبي
ابتعد وهو يبتسم
آدم: تفضلي معي
امسك يدي وأخذنا لاراه قد جهز طاولة جميلة وكانت اضواء الشموع تزين المكان خلق لنا جواً رومانسياً
آدم: اتمنى أن يعجبك ما فعلته
كنت أتأمل المكان
ستيفانيا: كل شيء جميل ورائع جدا
جلسنا بعدها على الطاولة وابتدأنا بالاكل كنت اتلافي نظراته كانت ترهق الروح ساحرة وماكرة كما عرفتها واحببتها ....
آدم: لما تشيحين بنظرك عني
ستيفانيا: لا اعلم
آدم: تشعرين بالخجل اعلم
ستيفانيا: يكفيك آدم سيتوقف قلبي كف عن احراجي
ليضحك هو. وضعت يدي على وجهي
نهضت من مكاني وتقدمت لها وانزلت يدها وقابلت عيناها الرمادية الطفولية
آدم: لاداعي للخجل فقلبك قد فضحك وعيناك اخبرتني بكل شيء ....
فرقعت بأصابعي ليشغلوا الأغنية

آدم: هل تسمحين لي بهذه الرقصة
نهضت معي لنأخذ انا وهي نرقص عل الحان الموسيقى واصوات قلوبنا كانت تنزل رأسها خجلاً بالفعل هي تختلف عن جميع النساء اللواتي رافقتهن فالجميع كانوا جريئات لدرجة الوقاحة في التصرفات الا ستيفانيا التي تخجل حتى من النظر لعيناي
امتدت يدي ورفعت رأسها
آدم: لم لا تدعيني احدق بعيناكِ لعلي اعرف سرك يا فتاة فتقول الاساطير أن وراء كل حسناء سر فيا ترى ماهو سرك ستيفانيا
ستيفانيا: سري هو انتَ آدم
آدم: هل تسمحين لي
ستيفانيا: بماذا
فجأة و من دون مقدمات اقتربت وقبلت شفتيها الصغيرة قبلة هادئة حنونة وأنا أجد روحها تذوب بين يدي أبتعدت عنها وانا انظر لها وهي تلتقط أنفاسها لتهمس بصوت خافت
ستيفانيا: لماذا فعلتها
آدم: لأنك مختلفة عن الجميع ....
لتدمع عيناها وهي تنظر في عيناي كأن نظراتها تترجاني أن أقول شيء آخر افضل من ردي هذا
آدم: ستيفانيا هل تسمحين لي باقتحام قلبك والجلوس به مدى الحياة ....
لم اعد اصدق هل ما به انا حلم ام حقيقة آدم لوكاس يطلب مني ذلك سقطت دموعي قطرة تلوا الأخرى واحتضنته وكأنني اخبأه بالفعل في قلبي
شددت بأحتضاني لها وحتى حضنها مختلف بالفعل هي الفتاة التي تكملني
ابعدتها عني وانا امسح دموعها
آدم: يكفي بكاء وقت الفرح حان
ستيفانيا: هل انا في حلم آدم
آدم: لا أنتِ في اجمل واقع سنعيشه طوال العمر معاً انا وانتي فقط ....

عائلة لوكاس -Lucas Family Où les histoires vivent. Découvrez maintenant