Part 16

106 1 0
                                    

أنا لست شخص سيئ ولكن أنا شخص حصلت له اشياء سيئة جعلت بياضي يتلطخ بعض الشيء  ليبقى كنقطة  الدم الذي تلطخ المنديل الابيض سيبقى أبيضاً ولكنه سيبقى ملوثاً وتلك النقطة  ستقتل نقاوته وتجعله غير نقي ...
هذا كلام عقل آدم عقله الذي وعي على جميع أخطائه السابقة فجأة ومن دون مقدمات عقله قرر الوعي والاستيقاظ بعد رحلةالسبات تلك كان جالس أمام حوض السباحة في منزله وبيده كأس المشروب خاصته وهو يعيد حساباته في كل ما فعله كل هذه الأخطاء كم فتاة كسر قلبها وكم طفل اجهضته عشيقاته هو أمام نقاوة ستيفانيا يساوي صفر  هل عليه البوح لها بهن أم اخفاء هذه الكوارث بعيد عن قلبها الأبيض ...

آدم: ولا ننسى أخطائي مع أخي سبستيان وياسمين لم أرحمهم كم وغد أنا. و حقير حسناً عليه البوح بهن لستيف وجعلها تجد لي الحلول .

أرتشف كأسه وبعدها خلد للنوم.
في صباح اليوم التالي :
أستيقظت عل صوت هاتفي لاجدها ستيفي  كانت تخبرني بأنها اليوم في المشفى وليس في منزلها وعليه الذهاب لاقلها في الواحدة ظهراً .
بعد أن انتهيت من حمامي وارتديت ثيابي رن هاتفي معلن عن  وصول رسالة  التقطته لاجد رقم مجهول وكان محتوى الرسالة
" شاهد أفعال يديك إلى أي هاوية ستوصلك"
شعرت بالحيرة لأن محتوى الرسالة يصيبك بالحيرة  لم اغير اهتمام حملت هاتفي ومفاتيح سيارتي ونزلت متجه الكراج قدت سيارتي وخرجت من القصر متجه نحو النادي وبعدها سأتجه لستيفي ...

في المشفى :
ستيفانيا "
كنت أتحدث مع أحد الزملاء عن العملية  وبعدها ودعته متجهة نحو غرفتي فور فتحي للباب شدني ذلك الصندوق ذو اللون الأسود  أغلقت باب الغرفة واتجهت نحو مكتبي جلست على الكرسي وأصابني الحماس لرؤية محتوى الصندوق  وجدت بطاقة تحمل أسمي  الدكتورة ستيفانيا فريرا 
أزلت الغلاف لأجده يحمل ورقة وقرص مدمج فتحت الورقة وأخذت بقراءة المحتوى
وكان الأتي :

مرحبا أنا هي فالنتينا فرناندو أعلم أنك لاتعرفيني ولكنني سأعرفك بنفسي أنا هي أحد ضحايا عشيقك الوغد أدم لوكاس هذه الوغد استغل حبي له ليجعلني عاهرته التقيته في أحد الحفلات وتمكن من اغوائي. بكلامه المعسول لنقضي الليلة معاً وأخبرني أنه وقع في حبي وجعلني أعيش الوهم  وكان يمارس الحب معي كل يوم وفي أحد المرات نسي أن يضع الواقي الذكري لينتج حمل عن تلك الليلة. وعندما علمت بحملي شعرت بالسعادة ظناً أنه سيتقبل الموضوع وسنتزوج ولكنه هددني بأنه يحتفظ لأفلام لنا ونحن نمارس الجنس وأنه سينشرها على. المواقع الاجتماعيه ويجعلها فضيحة  وهددني أيضاً بأجهاض الطفل ولكنني كذبت عليه بأمر الإجهاض وانا الان أم لطفلة في الرابعة من عمرها ولكن بالمقابل خسرت عائلتي قاطعتني بسبب هذه الغلطة وقبل شهر اكتشفت أصابتي بمرض  سرطان الدماغ والطبيب أخبرني بأنني في مرحلة متأخرة وأن أيامي معدودة لذا أتمنى لك أن تفكري جيداً في علاقتكم ولاتصبحين ضحية من ضحاياه ويوجد عنوان منزلي في حال أرد آدم القدوم لرؤية أبنته
.
وضعت القرص مدمج لأجد مقطع لطفلة جميلة تلعب هنا وهناك وتظهر فالنتينا تطاردها .
لا توجد كلمة تستطيع وصف حالتي الان.
حزن ، خيبة ، نار تحرق قلبي دموعي تكابر على السقوط خيبة أمل  اشعر بالاختناق  في هذه الأثناء رن هاتفي لاجده يتصل بقيت انظر لشاشة الحاسوب تارة ولهاتفي تارة أخرى
مسحت تلك الدمعة الغبية التي سقطت  وحملت القرص المدمج والرسالة وخبأتها في حقيبتي وأخبرته انني في طريقي إليه
ركبت بجانبه كان طوال الطريق يتحدث عن يومه وتمرينه واخر اصدار للافلام وأنا في وادي اخر  لاردف قائلة له
ستيفانيا: لو سمحت هل يمكننا العودة للمنزل اشعر بالتعب قليلاً
ليرد الآخر بقلق
آدم: هل انتي بخير ستيفي
ستيفانيا: بخير لاتقلق بعض  التعب من العمل
آدم: حسناً لم يتبقى سواء عشر دقائق   للوصول للمنزل
حاولت السيطرة على غضبي وابتلاع تلك الفرصة التي تكونت في حلقي فور وصولنا ترجلنا متجهين لشقتي  عند دخولنا تركته يجلس بينما أنا اتجهت إلى الحمام وضعت يدي على فمي وانا احاول كتم تلك الصرخة التي خرجت وتلك الدموع استغرق الأمر مني دقائق لاسترجع نفسي من جديد  خرجت له وأنا أبتسم في وجه رغم عني اتجهت لشاشة التلفاز وضعت القرص المدمج وجلست مقابل عنه
آدم: من هذه الطفلة مالامر ستيفي
أمسكت يدي الورقة وأخذت بقراءة محتواها عليه وانا اختنق بعبراتي
الى ان شهقت واسقطتها أرضاً و أنا أضع يدي على وجهي

آدم: كنت احاول ايجاد كلمة واحدة تبرر لها ولكنني لم اجد
آدم: اسمعيني ارجوك
أبعدت يدها لتنهض وتصعفني
ستيفانيا: هذه الصفعة من أجل كل امرأة كسرت قلبها وجرحت كرامتها
لتعاود الصفع مرة أخرى
ستيفانيا: وهذه من أجل مشاعري الذي تلاعبت بها أيه الغشاش المحتال

أبتعدت عنه ودخلت لغرفتي وسقطت أرضاً لأنتحب أكثر قلبي يؤلمني روحي مبعثرة سكين حبه سرقت حلمي الوردي .

||ستنقلب الدائرة عليك ويرد لك الصاع صاعين ||

خرج مهشم ومكسور يجر جسده المخذول لايعلم أين يذهب وعلى كتف من يستند تذكر هو انه لايمتلك أحد
أخيه خسرهه بس رعونته وياسمين أيضاً بسبب شهوة  والآن ستيفانيا.

بقي يتجول في الشوارع دموعه لم تنشف لم يجد باب يطرقه بقي وحيداً في نهاية المطاف ...

قادته أقدامه لغرفته أحتضن نفسه وأخذ يبكي بصمت لوحده مابين الظلام وجد نفسه بقي يصفع نفسه ظنا منه أن آلمه سيخف ولكنه كان يزداد ظل على حالته هذه طوال
الليل .

في صباح اليوم التالي :
أتصل على ستيفانيا لتوبخه وتغلق الهاتف عل. صوت شهقاتها حاول الذهاب ولكنها طردته من منزلها ومن المستشفى
يأس من المحاولة وجد نفسه يخبر والديه بنيته السفر إلى أخيه سبستيان وياسمين
لوكاس:  حسناً ولكن لا تغب طويلاً ولاتحاول ازعاج سبستيان لأنه متعب ومريض
آدم: لا تقلق والدي فأنا أشتقت لهم  

كان طوال الطريق متردد هل سيرحبون بقدومه أم سيطردانه كما فعلت ستسفانيا ؟ 

عائلة لوكاس -Lucas Family Where stories live. Discover now