Part 12

302 7 2
                                    

Yaz Yaz  bitmez 
الصيف لاينتهي أبداً ويحمل معه دائماً  الذكريات المؤلمة الليالي الموحشة   تلك الدموع التي تقطعت معها الروح تلك الامنيات التي لم تتحقق أبداً  تلك الاحلام الذي اصبحنا نراها في نومنا ويقضتنا ....

ستيفانيا :  نهضت لافتح الباب  لاجده أمامي بوجه الماكر وابتسامته اللعوبة   
للحظة شعرت بالسعادة عندما رأيته ولكن ماذا يفعل هنا و أمام منزلي في هذه الساعة  من الليل
اختفت أبتسامته عندما شاهد بقايا دموعي وانتقاخ عيناي
آدم: مابك تبكين هل أنتي بخير ستيف
ستيفانيا : لا تقلق فقط كنت منزعجة انتَ مالذي جعلك تأتي في هذا الوقت المتأخر  من الليل هل انتَ بخير

آدم : كنت قريب وأردت ان القي التحية عليكِ الن تجعليني أدخل
ستيفانيا: أسفة تفضل 
اتجه ليريح جسده على الأريكة  وجلست أمامه وكنت افرك بجبيني بتعب  

آدم: مابك لماذايبدو عليك التعب ثم ماقصة بكائك في يوم خروجي
ستيفانيا: لايوجد سبب
نهضت بتوتر
ستيفانيا: سأذهب لاحضر شيء  نشربه

قبل أن أتحرك  خطوة واحدة اوقفتني جملته
آدم: هل بسبب حبي تتهربين عن الإجابة

سقطت دمعتي وغاص. قلبي بين ضلوعي
التفت له وانا انظر له أبتسمت  بيأس

ستيفانيا: ومانفع بوحي ها هل ستنظر لي أو تبادلني ام تخبرني أنها مزحة مضحكة وتذهب أو تستغلني بعلاقة عابرة ثم ترميني جانباً هاا مالذي ستفعله سخرت من حبي سابقاً هل ستقبله الان

آدم: لااعلم ولكن عل الاقل  ستبوحين بما يزعجك
ستيفانيا: فقط سأبوح وهل ستظن أن الالامي ستنتهي
لا لن تنتهي  حبك استهلك عمري كله ذكرياتي تحمل صورتك صوتك  كل شي بك لاأستطيع حذفها ونسيانك انا أصبت بمرض الادمان بك  ...

آدم: صعقت من كلامها هل أخفت كل ذلك ولم تتكلم

جلست عل الارض وانا امسح بدموعي بأسى
ستيفانيا: وها قد عرفت سري آدم لوكاس رودريغز 
نهضت من مكاني وجلست على الأرض بجانبها  وكنت أنظر بعينها الرمادية الحزينة

آدم: هل أنا سبب هذا الألم
لتهز رأسها بيأس وضعت يدي على صدرها لاشعر بدقات قلبها الثقيلة
آدم: هل حبي هو سبب في أذيته
لتصرخ بي بألم وهي تضربني عل صدري
ستيفانيا: انت سبب كل شي انت سبب المي انت سبب معاناتي انت
لتخور قواها أرضاً  وهي تصرخ بي
ستيفانيا: أخرج من منزلي هيا اخرج عليك اللعنة آدم لوكاس
بكل هدوء خرجت وأغلقت الباب اتجهت لمنزلي وطوال الطريق كنت أشعر بلأسى والحزن لأول مرة أشعر بالعار أنني سببت لها الأذى كم أنا لعين لدرجة أنني سببت لها الألم ولاخريات بالفعل اللعنة علي كم أعتديت عل فتيات والبعض استغللت ضعفهن وبطشت في هذه الحياة كثيراً دمعت عيناي لتذكري مافعلته مع كاثرين  والاخريات وقفت عل جانب الطريق وانا اشهق بدموعي  ....

عائلة لوكاس -Lucas Family Where stories live. Discover now